لتغيير قواعد اللعبة.. ليلة الهروب من الاصطفاف مع «قطر» إلى شتم «mbc»
الاثنين / 03 / رمضان / 1438 هـ الاثنين 29 مايو 2017 03:16
علي فايع (أبها) alma3e@
يبدو أنّ «سيلفي» و«غرابيب سود» وmbc ستكون المخرج الوحيد لمغردين لم يكن لديهم همّ خلال الأيام الماضية سوى الاصطفاف مع قطر لدوافع حزبية أو لمصالح دنيوية ضدّ إعلاميين وصحف ومحطات تلفزيونية سعودية تنافح عن بلادها!
الراصد والمراقب لما يكتبه بعض المغردين، لاسيما السعوديين منهم (وهم قلّة) يلحظ بشكل لافت التحول السريع في التعاطي مع الحالة القطرية التي بدأت بقصّة الاختراق التي دافع عنها بعضهم بحجج وأعذار واهية، لم تنته بحقيقة الغزل القطري الإيراني والشواهد التي تثبت يوماً ما ذهب إليه الإعلام السعودي من رفض فكرة التهكير، واكتشف مغردون سعوديون أنّ الحقائق بدت تتكشف بشكل واضح وجليّ، فاختار بعضهم الاعتذار كما فعل المدير العام للإيسيسكو الدكتور عبدالعزيز التويجري الذي كتب «تبين لي أنّ القضية لها أبعاد أكبر وأكثر خطورة مما يعتقد ولذلك فإن الجهات المختصة التي لديها المعلومات الكاملة هي الأقدر على التعامل معها بما يناسبها»، فيما اختار مغردون آخرون «حذف تغريداتهم» كوسيلة ناجعة للتعبير عن التراجع أو التواري المؤقت بعد تعريتهم من مغردين آخرين!
إلاّ أنّ اللافت لنظر المتابع أنّ هناك فئة ثالثة اختارت الهروب دون حذف أو تراجع عن طريق الدخول في جدل سريع حول مسلسلي «سيلفي» و«غرابيب سود» وmbc بعد جولات عديدة من الدفوعات السطحية وربما الحزبية المصلحيّة، ومع أنّ الجدل لم يكن يخلو من ردود ناضجة لمتابعين إلاّ أنّهم يقابلون بـ «البلوك» لكلّ المختلفين معهم والمذكرين لهم بخطأ ما يفعلون، كما فعل أحد المغردين الذي اختار الكتابة بقوله «كلنا نعرف أن قضية الإسكان خطيرة، ونعرف أن mbc وبرنامجها #سيلفي أكثر خطورة من قضية الإسكان بمراحل، فالبيت يمكن تعويضه، أما الدين فلا»!.
وعلى ذات السياق مضى آخرون ممن لم يجرأوا على التراجع واتجهوا إلى فقط إلى شتم قنوات MBC وغيرها من وسائل الإعلام السعودي بعد صدمتهم جراء تكشف الحقائق وسقوط إدعاءاتهم.
الراصد والمراقب لما يكتبه بعض المغردين، لاسيما السعوديين منهم (وهم قلّة) يلحظ بشكل لافت التحول السريع في التعاطي مع الحالة القطرية التي بدأت بقصّة الاختراق التي دافع عنها بعضهم بحجج وأعذار واهية، لم تنته بحقيقة الغزل القطري الإيراني والشواهد التي تثبت يوماً ما ذهب إليه الإعلام السعودي من رفض فكرة التهكير، واكتشف مغردون سعوديون أنّ الحقائق بدت تتكشف بشكل واضح وجليّ، فاختار بعضهم الاعتذار كما فعل المدير العام للإيسيسكو الدكتور عبدالعزيز التويجري الذي كتب «تبين لي أنّ القضية لها أبعاد أكبر وأكثر خطورة مما يعتقد ولذلك فإن الجهات المختصة التي لديها المعلومات الكاملة هي الأقدر على التعامل معها بما يناسبها»، فيما اختار مغردون آخرون «حذف تغريداتهم» كوسيلة ناجعة للتعبير عن التراجع أو التواري المؤقت بعد تعريتهم من مغردين آخرين!
إلاّ أنّ اللافت لنظر المتابع أنّ هناك فئة ثالثة اختارت الهروب دون حذف أو تراجع عن طريق الدخول في جدل سريع حول مسلسلي «سيلفي» و«غرابيب سود» وmbc بعد جولات عديدة من الدفوعات السطحية وربما الحزبية المصلحيّة، ومع أنّ الجدل لم يكن يخلو من ردود ناضجة لمتابعين إلاّ أنّهم يقابلون بـ «البلوك» لكلّ المختلفين معهم والمذكرين لهم بخطأ ما يفعلون، كما فعل أحد المغردين الذي اختار الكتابة بقوله «كلنا نعرف أن قضية الإسكان خطيرة، ونعرف أن mbc وبرنامجها #سيلفي أكثر خطورة من قضية الإسكان بمراحل، فالبيت يمكن تعويضه، أما الدين فلا»!.
وعلى ذات السياق مضى آخرون ممن لم يجرأوا على التراجع واتجهوا إلى فقط إلى شتم قنوات MBC وغيرها من وسائل الإعلام السعودي بعد صدمتهم جراء تكشف الحقائق وسقوط إدعاءاتهم.