«الملكي» يبحث عن «الأمان» بنقاط الفرسان
في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا بدبي
الاثنين / 03 / رمضان / 1438 هـ الاثنين 29 مايو 2017 03:19
إبراهيم الموسى (الرياض) aalmosa90@
الأهلي الإماراتي x الأهلي السعودي
المناسبة: إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للأندية.
الملعب: استاد راشد بالنادي الأهلي (دبي).
الوقت: 10 مساء
وسط ظروف متشابهة، يتجدد الصراع الآسيوي بين فريقي الأهلي الإماراتي وضيفه الأهلي السعودي لكرة القدم في لقاء مصالحة الجماهير وإنقاذ موسمهما بعد الإخفاقات التي صاحبت نتائجهما في المسابقات المحلية. ويسعى الفرسان لاستثمار عوامل التفوق التي تصب في مصلحتهم بعد أن عادوا من جدة في مرحلة الذهاب بتعادل إيجابي مع ضيفهم بهدف لمثله سيمنحهم الأفضلية من خلال تعدد فرص تأهلهم بالفوز أو التعادل السلبي لخطف البطاقة. في وقت يلزم أفراد الملكي السعودي تحقيق الانتصار أو التعادل بأكثر من هدف لنيل البطاقة، فيما سيمدد تعادلهما بهدف المواجهة إلى الأوقات الإضافية ومن بعدها الضربات الترجيحية.
وتعد هذه المواجهة بينهما الرابعة آسيويا بعد أن التقيا في ثلاث مناسبات سابقة، إذ تعادلا في لقاءين كان الأول عام 2015 في دبي 3/3، وحضر التعادل الثاني في جدة قبل أيام بهدف لمثله، فيما كسب الأهلي السعودي لقاء جدة 2015 ضمن منافسات المجموعة الثانية (1/2).
وتحمل هذه الموقعة أهمية قصوى للفريقين الساعيين لخطف البطاقة والتأهل للمرحلة القادمة في طريقهما للذهاب بعيدا في هذه النسخة التي يسعى الأهلي الإماراتي من خلالها إلى تكرار منجزه عام 2015، التي بلغ فيها النهائي القاري وخسر من فريق جوانجزو الصيني. في وقت ينشد الأهلي السعودي المنافسة على بطولة هذه النسخة والتأهل للدور القادم للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 2012 و2013، في طريقة للوصول للنهائي الذي خسره على يد فريق أولسان الكوري عام 2012.
يذكر أن الفرسان وصلوا لهذه المرحلة بعد تصدرهم للمجموعة الأولى برصيد (11) نقطة وبفارق المواجهات المباشرة عن الوصيف فريق استقلال طهران الإيراني، في وقت وصل الأهلي السعودي وصيفا لمتصدر المجموعة الثالثة فريق العين برصيد (11) نقطة.
نهج الفرسان
عمل المدرب الروماني كوزمين أولاريو طوال الفترة الماضية على ترتيب الأوراق الفنية ومحاولة الوصول إلى التشكيل الأنسب الذي سيخوض به الموقعة، وأنهى التحضيرات وسط سرية تامة. وتعد جاهزية لاعبيه مصدر اطمئنان له، إذ يدخل اللقاء بفريق مكتمل الصفوف، وإن كانت المؤشرات تؤكد استمراره على المنهجية والأسماء ذاتها التي خاض بها مواجهة الذهاب في جدة. ويتوقع أن يعتمد على اللعب عن طريق العمق والكرات العرضية مع فرض رقابة دفاعية لصيقة على مهاجمي الأهلي سلمان المؤشر وعبدالفتاح عسيري للحد من تحركاتهما وتهديد شباك ماجد ناصر، إضافة إلى السيطرة على خط الوسط وإبقاء أوراق رابحة بجواره على دكة البدلاء يلجأ إليها وقت حاجته.
نهج الملكي
يخوض المواجهة الأخيرة تحت إشراف مدربه السويسري كريستيان جروس الذي يبحث عن وضع بصمة وداع تحمل اسمه أمام الجماهير الأهلاوية، في وقت يفتقد لخدمات عدد من الأوراق المهمة في صفوفه، خصوصا على مستوى النواحي الهجومية التي سعى إلى علاجها بالزج بسلمان المؤشر وعبدالفتاح عسيري. ويتوقع استمرار جروس على النهج الفني السابق نفسه وبالأسماء ذاتها لإيجاد الاستقرار الفني مع تعديل بعض الجوانب، خصوصا في خط الهجوم الذي سيكون محور اهتمامه الليلة من خلال مطالبته لظهيريه بدعم الغارات على الأطراف، مع توغل لاعبي وسط الشق الهجومي لداخل مناطق الخطر في مضيفه بحثا عن كسر فارق النتيجة التي تصب في مصلحته.
المناسبة: إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للأندية.
الملعب: استاد راشد بالنادي الأهلي (دبي).
الوقت: 10 مساء
وسط ظروف متشابهة، يتجدد الصراع الآسيوي بين فريقي الأهلي الإماراتي وضيفه الأهلي السعودي لكرة القدم في لقاء مصالحة الجماهير وإنقاذ موسمهما بعد الإخفاقات التي صاحبت نتائجهما في المسابقات المحلية. ويسعى الفرسان لاستثمار عوامل التفوق التي تصب في مصلحتهم بعد أن عادوا من جدة في مرحلة الذهاب بتعادل إيجابي مع ضيفهم بهدف لمثله سيمنحهم الأفضلية من خلال تعدد فرص تأهلهم بالفوز أو التعادل السلبي لخطف البطاقة. في وقت يلزم أفراد الملكي السعودي تحقيق الانتصار أو التعادل بأكثر من هدف لنيل البطاقة، فيما سيمدد تعادلهما بهدف المواجهة إلى الأوقات الإضافية ومن بعدها الضربات الترجيحية.
وتعد هذه المواجهة بينهما الرابعة آسيويا بعد أن التقيا في ثلاث مناسبات سابقة، إذ تعادلا في لقاءين كان الأول عام 2015 في دبي 3/3، وحضر التعادل الثاني في جدة قبل أيام بهدف لمثله، فيما كسب الأهلي السعودي لقاء جدة 2015 ضمن منافسات المجموعة الثانية (1/2).
وتحمل هذه الموقعة أهمية قصوى للفريقين الساعيين لخطف البطاقة والتأهل للمرحلة القادمة في طريقهما للذهاب بعيدا في هذه النسخة التي يسعى الأهلي الإماراتي من خلالها إلى تكرار منجزه عام 2015، التي بلغ فيها النهائي القاري وخسر من فريق جوانجزو الصيني. في وقت ينشد الأهلي السعودي المنافسة على بطولة هذه النسخة والتأهل للدور القادم للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 2012 و2013، في طريقة للوصول للنهائي الذي خسره على يد فريق أولسان الكوري عام 2012.
يذكر أن الفرسان وصلوا لهذه المرحلة بعد تصدرهم للمجموعة الأولى برصيد (11) نقطة وبفارق المواجهات المباشرة عن الوصيف فريق استقلال طهران الإيراني، في وقت وصل الأهلي السعودي وصيفا لمتصدر المجموعة الثالثة فريق العين برصيد (11) نقطة.
نهج الفرسان
عمل المدرب الروماني كوزمين أولاريو طوال الفترة الماضية على ترتيب الأوراق الفنية ومحاولة الوصول إلى التشكيل الأنسب الذي سيخوض به الموقعة، وأنهى التحضيرات وسط سرية تامة. وتعد جاهزية لاعبيه مصدر اطمئنان له، إذ يدخل اللقاء بفريق مكتمل الصفوف، وإن كانت المؤشرات تؤكد استمراره على المنهجية والأسماء ذاتها التي خاض بها مواجهة الذهاب في جدة. ويتوقع أن يعتمد على اللعب عن طريق العمق والكرات العرضية مع فرض رقابة دفاعية لصيقة على مهاجمي الأهلي سلمان المؤشر وعبدالفتاح عسيري للحد من تحركاتهما وتهديد شباك ماجد ناصر، إضافة إلى السيطرة على خط الوسط وإبقاء أوراق رابحة بجواره على دكة البدلاء يلجأ إليها وقت حاجته.
نهج الملكي
يخوض المواجهة الأخيرة تحت إشراف مدربه السويسري كريستيان جروس الذي يبحث عن وضع بصمة وداع تحمل اسمه أمام الجماهير الأهلاوية، في وقت يفتقد لخدمات عدد من الأوراق المهمة في صفوفه، خصوصا على مستوى النواحي الهجومية التي سعى إلى علاجها بالزج بسلمان المؤشر وعبدالفتاح عسيري. ويتوقع استمرار جروس على النهج الفني السابق نفسه وبالأسماء ذاتها لإيجاد الاستقرار الفني مع تعديل بعض الجوانب، خصوصا في خط الهجوم الذي سيكون محور اهتمامه الليلة من خلال مطالبته لظهيريه بدعم الغارات على الأطراف، مع توغل لاعبي وسط الشق الهجومي لداخل مناطق الخطر في مضيفه بحثا عن كسر فارق النتيجة التي تصب في مصلحته.