كتاب ومقالات

قدر الكبير

وتر

رجاء الله السلمي

r_als0lami@

ـ هكذا هم الكبار وهذا هو قدرهم.

ـ يزدادون صلابة مع الشدائد

ـ وتماسكا عند المحن

ـ وتراهم أكثر وقارا وهم يواجهون التحديات الكبيرة والمنعطفات التاريخية التي تشكل رؤية أمة بأكملها للمستقبل.

ـ عبر خطاب شفاف وهادئ ومتوازن.

......

ـ هكذا هي المملكة عندما تواجه التحديات أيا كانت.

ـ تسمو على الصغائر وهي تمارس دورها الذي فرضته كل المعطيات على الأرض.

- قائدة ورائدة وحاضنة لكل الأشقاء والجيران والأصدقاء في كل بقاع الأرض.

ـ داعية للسلام والتعايش السلمي.

ـ ورافضة لسياسة الإملاءات والتدخلات في شؤون الغير.

....

- المملكة اليوم تمثل واجهة حقيقية للقيادة والريادة وصناعة القرار.

ـ حاولت جاهدة أن تمنح الآخرين فرصة تقديم أفكارهم

ـ وطرح رؤاهم لصناعة ما أسموه سلاما.. فكانت النتائج عبثا وفوضى وخرابا.

ـ وعندما كادت المنطقة برمتها تسقط في وحل المؤامرات والدسائس.

ـ جاء دور الكبير ليعيد ترتيب الأمور

ـ وليضع الأمور في نصابها الصحيح.

ـ المملكة حزما وعزما وقوة استطاعت إيقاف مد الملالي.

ـ وبدأت -وهذا قدرهاـ مرحلة صياغة مستقبل منطقة هي الرقم الأكبر فيها.

ـ بلغة السلام والتقارب والمحبة

ـ لغة جمعت بها قادة العالم الإسلامي

ـ وصنعت من قمم الرياض الثلاث حدثا سيظل شاهدا على مرحلة من مراحل نشر هذا السلام في العالم أجمع.

ـ وإعادة تقديمه كما ينبغي دينا للتراحم والتوادد والخير والسلام.

......

ـ المملكة ظلت باستمرار مصدرا للمحبة

ـ وملتقى لجمع الصف العربي والإسلامي ولكل شعوب الأرض المحبة للسلام.

ـ ولا يمكن لعاقل تخيل أن تواجه أحقادا ودسائس وتآمرا على أمنها الذي هو أمن الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية.

ـ فمنبع النبوة وأرض الرسالات وأقدس البقاع

ـ يصعب توقع مواجهتها لكل هذا الحقد الدفين والغريب.

ـ لكنها ستبقى شامخة بقادتها وشعبها العظيم.