تهديدات متفاوتة تُلاحق نجوم «غرابيب سود»
الثلاثاء / 04 / رمضان / 1438 هـ الثلاثاء 30 مايو 2017 02:43
«عكاظ» (جدة)
OKAZ_online@
فيما يلقى فريق مسلسل «غرابيب سود» ردود فعل إيجابية واسعة النطاق، لجرأته في سبر أغوار «داعش» - أحد أشد التنظيمات خطورة في تاريخنا الحديث، يقف طيف من المعارضين المناوئين لطرح مثل هذا العمل في مجابهته، وذلك عبر ردود فعل مختلفة في مستوى حدّتها وجديّتها. ويصل بعضها إلى ما يُمكن وصفه بـ «التهديد»، ولا يعدو بعضها الآخر كونه مجرّد ردود أفعال عادية ومحتقنة. وكلاهما يُشكّل «نسبة قليلة»، بحسب مـازن حـايك المتحدّث الرسمي باسم مجموعة «إم بي سي»، الذي يقول لـ «عكاظ» إن «عملاً بجرأة «غرابيب سود» ومضمونه القوي من المتوقع والطبيعي أن يلقى ردود فعل مختلفة، منها الإيجابي والسلبي، علماً أن ردود الأفعال السلبية تبقى قليلة نسبيا، وتتراوح درجة جديتها وحدتها بين ما يُمكن وصفه بـ«التهديد»، سواء المباشر أو غير المباشر، للجهة المنتجة المنفّذة أو لفريق العمل، في مقابل التفاعل الإيجابي الملموس بشكل كبير، عبر نسب المشاهدة المرتفعة، والتعليقات عبر المواقع الإلكترونية والمنتديات وشبكات التواصل، وغيرها. وختم حـايك بالقول إنه «إذا ما وُجِدت تهديدات صريحة ومباشرة، لا سمح الله، فإن لدى MBC الثقة الكاملة بالسلطات والأجهزة الأمنية وبقدراتها الوقائية والعلاجية».
ويتشبّث أبطال العمل، من جهتهم، بمواقفهم الرافضة لفكر تنظيم «داعش» وضرورة عدم التهاون في كشف إرهابه. فالنجمة أسيل عمران التي تجسّد دور فتاة متمرّدة على «داعش» وبيئته، تؤكّد أنها لا تخشى شيئاً، وأنها تؤدّي دورها في مواجهة هذا الفكر المتطرّف بكل مسؤولية، وقالت: «أنا مطمئنة، إذ أقيم في الإمارات، وتلقينا تحذيرات من عدم زيارة بعض البلدان، من باب الحيطة لا أكثر، وحرصا على سلامتنا».
وكان علي جابر مدير القنوات في مجموعة «إم بي سي»، التي تعرُض شبكتها التلفزيونية حلقات المسلسل، قال في أحاديث صحفية سابقة: «نريد مواجهة فكرة بأخرى، ورأي برأي آخر»، مشيرا إلى أن «هدفنا تسليط الضوء على قضية صارت مصدر قلق يومي للناس، وتبيان مدى انعكاسها على حياتهم»، وختم جابر قائلا: «ببساطة، هدفنا أن نعبّر عن الاعتدال في العالم العربي».
فيما يلقى فريق مسلسل «غرابيب سود» ردود فعل إيجابية واسعة النطاق، لجرأته في سبر أغوار «داعش» - أحد أشد التنظيمات خطورة في تاريخنا الحديث، يقف طيف من المعارضين المناوئين لطرح مثل هذا العمل في مجابهته، وذلك عبر ردود فعل مختلفة في مستوى حدّتها وجديّتها. ويصل بعضها إلى ما يُمكن وصفه بـ «التهديد»، ولا يعدو بعضها الآخر كونه مجرّد ردود أفعال عادية ومحتقنة. وكلاهما يُشكّل «نسبة قليلة»، بحسب مـازن حـايك المتحدّث الرسمي باسم مجموعة «إم بي سي»، الذي يقول لـ «عكاظ» إن «عملاً بجرأة «غرابيب سود» ومضمونه القوي من المتوقع والطبيعي أن يلقى ردود فعل مختلفة، منها الإيجابي والسلبي، علماً أن ردود الأفعال السلبية تبقى قليلة نسبيا، وتتراوح درجة جديتها وحدتها بين ما يُمكن وصفه بـ«التهديد»، سواء المباشر أو غير المباشر، للجهة المنتجة المنفّذة أو لفريق العمل، في مقابل التفاعل الإيجابي الملموس بشكل كبير، عبر نسب المشاهدة المرتفعة، والتعليقات عبر المواقع الإلكترونية والمنتديات وشبكات التواصل، وغيرها. وختم حـايك بالقول إنه «إذا ما وُجِدت تهديدات صريحة ومباشرة، لا سمح الله، فإن لدى MBC الثقة الكاملة بالسلطات والأجهزة الأمنية وبقدراتها الوقائية والعلاجية».
ويتشبّث أبطال العمل، من جهتهم، بمواقفهم الرافضة لفكر تنظيم «داعش» وضرورة عدم التهاون في كشف إرهابه. فالنجمة أسيل عمران التي تجسّد دور فتاة متمرّدة على «داعش» وبيئته، تؤكّد أنها لا تخشى شيئاً، وأنها تؤدّي دورها في مواجهة هذا الفكر المتطرّف بكل مسؤولية، وقالت: «أنا مطمئنة، إذ أقيم في الإمارات، وتلقينا تحذيرات من عدم زيارة بعض البلدان، من باب الحيطة لا أكثر، وحرصا على سلامتنا».
وكان علي جابر مدير القنوات في مجموعة «إم بي سي»، التي تعرُض شبكتها التلفزيونية حلقات المسلسل، قال في أحاديث صحفية سابقة: «نريد مواجهة فكرة بأخرى، ورأي برأي آخر»، مشيرا إلى أن «هدفنا تسليط الضوء على قضية صارت مصدر قلق يومي للناس، وتبيان مدى انعكاسها على حياتهم»، وختم جابر قائلا: «ببساطة، هدفنا أن نعبّر عن الاعتدال في العالم العربي».