جدة: «قويزة» يرزح تحت وطأة النفايات
الحي يعاني من العشوائية وغياب الخدمات
الثلاثاء / 04 / رمضان / 1438 هـ الثلاثاء 30 مايو 2017 02:47
موسى الأحمري (جدة) okaz_online@
يقاوم حي قويزة الواقع في جنوب شرق جدة، من أجل البقاء، إذ لا يزال يئن من الإهمال وغياب المشاريع التنموية الأساسية، ولم يجد نفعا الحراك الذي بذلته الجهات المختصة من أجل الارتقاء به منذ تأثره بكارثة سيول جدة 2009، فالحي يفتقد كثيرا من البنية التحتية، والارتقاء بالخدمات فيه.
ويصطدم العابر في شوارع قويزة، بتكدس النفايات، ومخلفات البناء وتدني مستوى الإصحاح البيئي، فضلا عن العشوائية الطاغية على المكان، إضافة إلى تحطم الشوارع والإهمال الذي نال من الحدائق العامة.
وصف سالم المطيري وضع حي قويزة بـ«المزري»، مشيرا إلى أنه يفتقد كثيرا من المشاريع التنموية الأساسية، مثل تعبيد الشوارع ورصفها وإنارتها وإزالة المخلفات منها، لافتا إلى أنهم توقعوا أن يشهد الحي نقلة تطويرية بعد سقوطه ضحية لكارثة سيول 2009.
وقال المطيري:«اهتمت الجهات المختصة بالحي، آنذاك ويبدو أن ذلك الاهتمام جاء نتيجة تأثرهم بالأضرار التي لحقت بقويزة وسكانها، لكن بمرور الأيام، قل ذلك الاهتمام، وعاد الإهمال ليضرب بأطنابه في المكان»، لافتا إلى أن من يتجول في شوارع الحي، يصطدم بالنفايات مكدسة فيها، فضلا عن تدفق مياه الصرف الصحي وتحولها إلى بؤر للأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
وانتقد سعيد النهدي الإهمال الذي نال من قويزة، ملمحا إلى أن الحي يعاني من التلوث البيئي والبصري المنتشر في زواياه.
وقال النهدي:«حظي الحي باهتمام الأمانة، بعد خروجه من كارثة جدة، لكن ذلك لم يستمر طويلا، إذ سرعان ما طاله الإهمال، وانتشرت النفايات في أروقته، خصوصا في المنطقة المجاورة لثانوية عبدالرحمن الغافقي»، مطالبا الجهات المختصة بالتدخل سريعا، والارتقاء بقويزة ورفده بالعديد من المشاريع التنموية الأساسية.
وذكر أحمد السلمي أن قويزة يعاني من العشوائية الطاغية عليه، وانتشار النفايات في شوارعه، لافتا إلى أنهم ما إن تتلبد السماء بالغيوم، حتى يضعوا أيديهم على قلوبهم خشية هطول الأمطار، وتكرار الكارثة، فضلا عن تجمع مياه الأمطار مشكلة بحيرات تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
ورأى أن التلوث بات سمة غالبة على الحي، بانتشار النفايات في أروقته، فضلا عن تدفق مياه الصرف الصحي، مشيرا إلى أن كثيرا من شوارع الحي تفتقد للإنارة، والرصف والسفلتة. وشدد ناصر البقيلي على ضرورة الاهتمام بحي قويزة ودعمه بالمشاريع التنموية، وتعويضه الحرمان الذي عانى منه طيلة السنوات الماضية.
ويصطدم العابر في شوارع قويزة، بتكدس النفايات، ومخلفات البناء وتدني مستوى الإصحاح البيئي، فضلا عن العشوائية الطاغية على المكان، إضافة إلى تحطم الشوارع والإهمال الذي نال من الحدائق العامة.
وصف سالم المطيري وضع حي قويزة بـ«المزري»، مشيرا إلى أنه يفتقد كثيرا من المشاريع التنموية الأساسية، مثل تعبيد الشوارع ورصفها وإنارتها وإزالة المخلفات منها، لافتا إلى أنهم توقعوا أن يشهد الحي نقلة تطويرية بعد سقوطه ضحية لكارثة سيول 2009.
وقال المطيري:«اهتمت الجهات المختصة بالحي، آنذاك ويبدو أن ذلك الاهتمام جاء نتيجة تأثرهم بالأضرار التي لحقت بقويزة وسكانها، لكن بمرور الأيام، قل ذلك الاهتمام، وعاد الإهمال ليضرب بأطنابه في المكان»، لافتا إلى أن من يتجول في شوارع الحي، يصطدم بالنفايات مكدسة فيها، فضلا عن تدفق مياه الصرف الصحي وتحولها إلى بؤر للأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
وانتقد سعيد النهدي الإهمال الذي نال من قويزة، ملمحا إلى أن الحي يعاني من التلوث البيئي والبصري المنتشر في زواياه.
وقال النهدي:«حظي الحي باهتمام الأمانة، بعد خروجه من كارثة جدة، لكن ذلك لم يستمر طويلا، إذ سرعان ما طاله الإهمال، وانتشرت النفايات في أروقته، خصوصا في المنطقة المجاورة لثانوية عبدالرحمن الغافقي»، مطالبا الجهات المختصة بالتدخل سريعا، والارتقاء بقويزة ورفده بالعديد من المشاريع التنموية الأساسية.
وذكر أحمد السلمي أن قويزة يعاني من العشوائية الطاغية عليه، وانتشار النفايات في شوارعه، لافتا إلى أنهم ما إن تتلبد السماء بالغيوم، حتى يضعوا أيديهم على قلوبهم خشية هطول الأمطار، وتكرار الكارثة، فضلا عن تجمع مياه الأمطار مشكلة بحيرات تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
ورأى أن التلوث بات سمة غالبة على الحي، بانتشار النفايات في أروقته، فضلا عن تدفق مياه الصرف الصحي، مشيرا إلى أن كثيرا من شوارع الحي تفتقد للإنارة، والرصف والسفلتة. وشدد ناصر البقيلي على ضرورة الاهتمام بحي قويزة ودعمه بالمشاريع التنموية، وتعويضه الحرمان الذي عانى منه طيلة السنوات الماضية.