ماء وتُميرات وجفون لا تغفو
طيران الأمن أعينٌ تحرس الوطن
الثلاثاء / 04 / رمضان / 1438 هـ الثلاثاء 30 مايو 2017 03:00
إبراهيم علوي (مكة المكرمة)
i_waleeed22@
أعين لا تغفو عن أداء الواجب، تحرس الوطن بواحدة، وأخرى تسهر على خدمة زوار بيت الله الحرام. استغنوا عن راحتهم، ليهبوها لراحة ضيوف الرحمن القادمين من كل أصقاع الدنيا. ارتضوا ببضع تمرات وعبوات ماء قليلة كإفطار على متن السحاب على ارتفاع ليس أقل من 3 آلاف متر عن سطح البحر، اعتبروه مصدر فخر وعلو، ما دفعهم للتسابق للفوز به.
وفي طلعتهم الجوية، رافقت «عكاظ» إحدى طائرات الأمن في جولتها اليومية إلى مكة المكرمة انطلاقا من جدة، لترصد المهمات الموكلة لهم، في رحلة انطلقت قبيل صلاة المغرب واستمرت حتى انتهاء صلاة التراويح، طافت في أجواء الحرم المكي الشريف، الذي يعبق بروحانية غريبة، إذ اكتست ساحاته باللون الأبيض، للطائفين بالكعبة المشرفة ما بين مصل ومعتمر وزائر، ينهل من روحانية الشهر المبارك، وروعة الدقائق في بيت الله الحرام، واجتماع آلاف المسلمين، في مشهد لا يمكن إلا أن تحتفظ به الذاكرة.
لم تفت الظروف والعوامل الجوية في عضدهم، ولم تقف الأوقات والأزمنة أمام عزيمتهم، ففي الليل يستعينون بأنظمة الرؤية الليلية، والكاميرات الحرارية، وفي النهار أعينهم وكاميراتهم لا تكف عن الحركة، لضبط الأمن مع شركائهم في مختلف القطاعات بالأمن العام ليظل البيت الحرام يعبق بأجواء روحانية تفيض بتراتيل أئمة الحرم وتسابيح الصائمين والزوار.
يحرسون سماء العاصمة المقدسة بتسع طائرات، مزودة بأحدث الأجهزة والمعدات الفنية والتقنية والطبية، فيما يؤكد قائد عام طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي أن مهماتهم تأتي ضمن منظومة مشاركة وزارة الداخلية بقطاعاتها المختلفة لتوفير الأمن والأمان وسبل الراحة لقاصدي بيت الله الحرام وتهيئة أجواء مناسبة لهم ليتفرغوا لأداء مناسكهم الدينية في هذا الشهر الفضيل بكل طمأنينة.
وأضاف الحربي: ننفذ مهمات متنوعة، منها الأمنية والإنسانية المختلفة وتقديم الدعم اللوجيستي لجميع الأجهزة الحكومية، كما ننفذ جولات يومية مستمرة تشمل الحرم المكي الشريف والمناطق المحيطة به والطرق المؤدية إليه و الطرق السريعة التي تربط بين مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة لرصد وتحليل الحركة المرورية ومتابعة الحالة الأمنية ورصدها وإرسال تقارير بذلك لمراكز القيادة والسيطرة وغرف العمليات في الجهات الأمنية.
أعين لا تغفو عن أداء الواجب، تحرس الوطن بواحدة، وأخرى تسهر على خدمة زوار بيت الله الحرام. استغنوا عن راحتهم، ليهبوها لراحة ضيوف الرحمن القادمين من كل أصقاع الدنيا. ارتضوا ببضع تمرات وعبوات ماء قليلة كإفطار على متن السحاب على ارتفاع ليس أقل من 3 آلاف متر عن سطح البحر، اعتبروه مصدر فخر وعلو، ما دفعهم للتسابق للفوز به.
وفي طلعتهم الجوية، رافقت «عكاظ» إحدى طائرات الأمن في جولتها اليومية إلى مكة المكرمة انطلاقا من جدة، لترصد المهمات الموكلة لهم، في رحلة انطلقت قبيل صلاة المغرب واستمرت حتى انتهاء صلاة التراويح، طافت في أجواء الحرم المكي الشريف، الذي يعبق بروحانية غريبة، إذ اكتست ساحاته باللون الأبيض، للطائفين بالكعبة المشرفة ما بين مصل ومعتمر وزائر، ينهل من روحانية الشهر المبارك، وروعة الدقائق في بيت الله الحرام، واجتماع آلاف المسلمين، في مشهد لا يمكن إلا أن تحتفظ به الذاكرة.
لم تفت الظروف والعوامل الجوية في عضدهم، ولم تقف الأوقات والأزمنة أمام عزيمتهم، ففي الليل يستعينون بأنظمة الرؤية الليلية، والكاميرات الحرارية، وفي النهار أعينهم وكاميراتهم لا تكف عن الحركة، لضبط الأمن مع شركائهم في مختلف القطاعات بالأمن العام ليظل البيت الحرام يعبق بأجواء روحانية تفيض بتراتيل أئمة الحرم وتسابيح الصائمين والزوار.
يحرسون سماء العاصمة المقدسة بتسع طائرات، مزودة بأحدث الأجهزة والمعدات الفنية والتقنية والطبية، فيما يؤكد قائد عام طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي أن مهماتهم تأتي ضمن منظومة مشاركة وزارة الداخلية بقطاعاتها المختلفة لتوفير الأمن والأمان وسبل الراحة لقاصدي بيت الله الحرام وتهيئة أجواء مناسبة لهم ليتفرغوا لأداء مناسكهم الدينية في هذا الشهر الفضيل بكل طمأنينة.
وأضاف الحربي: ننفذ مهمات متنوعة، منها الأمنية والإنسانية المختلفة وتقديم الدعم اللوجيستي لجميع الأجهزة الحكومية، كما ننفذ جولات يومية مستمرة تشمل الحرم المكي الشريف والمناطق المحيطة به والطرق المؤدية إليه و الطرق السريعة التي تربط بين مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة لرصد وتحليل الحركة المرورية ومتابعة الحالة الأمنية ورصدها وإرسال تقارير بذلك لمراكز القيادة والسيطرة وغرف العمليات في الجهات الأمنية.