أكاديمية تتهم جامعة الشمالية بنقلها «تعسفياً»
الثلاثاء / 04 / رمضان / 1438 هـ الثلاثاء 30 مايو 2017 03:12
فوز الغامدي (جدة)
fauz_g@
تقدمت أكاديمية سعودية بشكوى إلى وزارة التعليم، ضد إدارة جامعة الحدود الشمالية، بدعوى إصدارها قرارا تعسفيا يقضي بنقلها من أكاديمية إلى إدارية، رغم أنها تحمل المؤهلات المطلوبة لانضمامها إلى أعضاء هيئة التدريس. في المقابل، دحض المتحدث باسم الجامعة مفضي الشراري تلك الاتهامات، مؤكدا أن الجامعة لا يمكن أن تتخذ قرارا تعسفيا ضد أي من منسوبيها. وذكرت الأكاديمية (تحتفظ «عكاظ» باسمها) أنها انضمت إلى الكادر التعليمي عام ١٤٢٢هـ إذ كانت تعمل مدرسة بالمعاهد والكليات الصحية، وتدرجت في المناصب الإدارية، إضافة إلى مهنة التدريس، مبينة أنها كانت رئيسة شؤون طلاب وبعدها رئيسة شؤون مالية وبعدها رئيسة شؤون موظفات ووكيلة للشؤون التعليمية، مشيرة إلى أنها اكتسبت خبرة في عملها الوظيفي حتى عام (١٤٢٨هـ). وقالت: «وبعدها تحولت الكليات الصحية إلى الجامعات التي أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله بإنشائها، أصبحت الكلية الصحية بعرعر جامعة الحدود الشمالية، وكان من ضمن الملكية المنقولة وظيفتي»، مبينة أنها خدمت جامعة الحدود الشمالية من عام ١٤٢٨هـ، وأكملت دراستها الجامعية الماجستير بعد أن حصلت على الموافقة من الجامعة. وأوضحت أنه بعد حصولها على الماجستير عام 1436هـ، رفض طلبها بالترقية من مدرس إلى محاضر، وترقت من مدرس مستوى تعليمي خامس إلى سادس، وأصبحت رئيسة مركز للتوجيه والإرشاد الجامعي بمسمى على ورق، لأن المركز غير مؤهل للقيام بدوره أسوة بجامعاتنا بأنحاء المملكة. وأفادت بأنه بعد سنة من عملها في المركز فوجئت بخطاب نقلها مرفوعا سريا إلى إدارة التعليم بمنطقة الحدود الشمالية، ثم تلقت مكالمة من موظف في شؤون موظفين، يطلب منها متابعة معاملة النقل المرفوعة للتعليم، في مدة أقصاها شهر، وإلا سيتم تحويل وظيفتها من مدرس إلى وظيفة إدارية، واصفة قرار تحويلها من أكاديمية إلى إدارية بـ«تعسفي» وإنهاء تكليفها من التدريس بلا مبرر.
تقدمت أكاديمية سعودية بشكوى إلى وزارة التعليم، ضد إدارة جامعة الحدود الشمالية، بدعوى إصدارها قرارا تعسفيا يقضي بنقلها من أكاديمية إلى إدارية، رغم أنها تحمل المؤهلات المطلوبة لانضمامها إلى أعضاء هيئة التدريس. في المقابل، دحض المتحدث باسم الجامعة مفضي الشراري تلك الاتهامات، مؤكدا أن الجامعة لا يمكن أن تتخذ قرارا تعسفيا ضد أي من منسوبيها. وذكرت الأكاديمية (تحتفظ «عكاظ» باسمها) أنها انضمت إلى الكادر التعليمي عام ١٤٢٢هـ إذ كانت تعمل مدرسة بالمعاهد والكليات الصحية، وتدرجت في المناصب الإدارية، إضافة إلى مهنة التدريس، مبينة أنها كانت رئيسة شؤون طلاب وبعدها رئيسة شؤون مالية وبعدها رئيسة شؤون موظفات ووكيلة للشؤون التعليمية، مشيرة إلى أنها اكتسبت خبرة في عملها الوظيفي حتى عام (١٤٢٨هـ). وقالت: «وبعدها تحولت الكليات الصحية إلى الجامعات التي أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله بإنشائها، أصبحت الكلية الصحية بعرعر جامعة الحدود الشمالية، وكان من ضمن الملكية المنقولة وظيفتي»، مبينة أنها خدمت جامعة الحدود الشمالية من عام ١٤٢٨هـ، وأكملت دراستها الجامعية الماجستير بعد أن حصلت على الموافقة من الجامعة. وأوضحت أنه بعد حصولها على الماجستير عام 1436هـ، رفض طلبها بالترقية من مدرس إلى محاضر، وترقت من مدرس مستوى تعليمي خامس إلى سادس، وأصبحت رئيسة مركز للتوجيه والإرشاد الجامعي بمسمى على ورق، لأن المركز غير مؤهل للقيام بدوره أسوة بجامعاتنا بأنحاء المملكة. وأفادت بأنه بعد سنة من عملها في المركز فوجئت بخطاب نقلها مرفوعا سريا إلى إدارة التعليم بمنطقة الحدود الشمالية، ثم تلقت مكالمة من موظف في شؤون موظفين، يطلب منها متابعة معاملة النقل المرفوعة للتعليم، في مدة أقصاها شهر، وإلا سيتم تحويل وظيفتها من مدرس إلى وظيفة إدارية، واصفة قرار تحويلها من أكاديمية إلى إدارية بـ«تعسفي» وإنهاء تكليفها من التدريس بلا مبرر.