بشعار «no way».. شبابنا يواجهون خبرة الأوروغواي
في الظهور الثاني للمنتخب في ثمن نهائي المونديال
الأربعاء / 05 / رمضان / 1438 هـ الأربعاء 31 مايو 2017 02:28
إبراهيم الموسى (الرياض)
aalmosa90@
يشهد مونديال كأس العالم للشباب لكرة القدم المقام في كوريا الجنوبية اليوم الإطلالة الثانية للمنتخب السعودي في الدور ثمن النهائي للمسابقة حين يلاقي منتخب الأوروغواي. وكان الأخضر سبق أن تأهل لهذا الدور عام 2011 وخرج على يد منتخب البرازيل (3/0). ورغم فارق الإمكانات الذي يصب في مصلحة الأزرق، إلا أن الصقور الخضر سيرمون بثقلهم بحثا عن العبور الأول لهم للدور ربع النهائي رغم صعوبة المنتخب المنافس الذي يتسلح بخبرة المشاركات في كأس العالم التي بلغت (14) مرة حقق خلالها الوصافة عام 1997 للبطل منتخب الأرجنتين، وكرر وصوله للنهائي عام 2013 الذي خسره على يد المنتخب الفرنسي، كما حل ثالثا عام 1979 فيما نال المرتبة الرابعة عامي 1977 و1999. وتصدر منتخب الأوروغواي المجموعة الرابعة برصيد سبع نقاط حققها بانتصارين على منتخبي إيطاليا بهدف يتيم واليابان (0/2)، وتعادل سلبيا مع منتخب جنوب أفريقيا، وسجل مهاجموه ثلاثة أهداف، في وقت بقيت شباكه عذراء. كل تلك العوامل ترجح كفة منتخب الأوروغواي لتخطي هذا الدور والانتقال للدور القادم، بيد أن مهمته لن تكون بتلك السهولة وهو يواجه منتخبا شابا باحثا عن تحقيق مجد يحسب في تاريخه في المشاركات العالمية، بعد أن وصل لهذه المرحلة كأفضل ثالث من بين أربعة منتخبات احتلت المرتبة الثالثة من منافسات دور المجموعات، بعد أن جمع في رصيده أربع نقاط حل بها ثالثا بفارق الأهداف عن وصيف المجموعة السادسة منتخب السنغال، فيما تزعم المنتخب الأمريكي المجموعة برصيد خمس نقاط.
ويدرك مدربه الوطني سعد الشهري مع لاعبيه صعوبة المهمة التي تنتظرهم اليوم، بيد أنهم سيبذلون ما في وسعهم لتحقيق انتصار يمنحهم بطاقة تأهلهم الأول للدور ربع النهائي، بعد أن أعد الشهري عدته فور انتهاء مهمته السابقة لإيجاد طريقة يحيد بها قوى منافسه، عن طريق الاعتماد على إغلاق مناطقه الخلفية وتكثيف منطقة الوسط للسيطرة على منطقة المناورة، مع فرض رقابة لصيقة على تحركات لاعبي منافسه. وسيطالب محاوره بأداء أدوار دفاعية بحتة والبقاء قرب المدافعين لتغطية الثغرات في العمق الدفاعي، وعدم السماح للاعبي الأزرق بالتسديد من مسافات بعيدة على أمل نجاح لاعبيه بخطف هدف عن طريق سرعة انتقال لاعبيه من الشق الدفاعي لتنفيذ المهمات الهجومية بأقل عدد من اللمسات لاستثمار الفراغات التي سيتركها لاعبو الأوروغواي أثناء تقدمهم، مع لعب الكرات الطويلة الساقطة خلف المدافعين لاستثمار سرعة ومهارة عبدالرحمن اليامي، أو جر منافسه للأوقات الإضافية ومن ثم الضربات الترجيحية التي قد تبتسم له ولكتيبته.
يشهد مونديال كأس العالم للشباب لكرة القدم المقام في كوريا الجنوبية اليوم الإطلالة الثانية للمنتخب السعودي في الدور ثمن النهائي للمسابقة حين يلاقي منتخب الأوروغواي. وكان الأخضر سبق أن تأهل لهذا الدور عام 2011 وخرج على يد منتخب البرازيل (3/0). ورغم فارق الإمكانات الذي يصب في مصلحة الأزرق، إلا أن الصقور الخضر سيرمون بثقلهم بحثا عن العبور الأول لهم للدور ربع النهائي رغم صعوبة المنتخب المنافس الذي يتسلح بخبرة المشاركات في كأس العالم التي بلغت (14) مرة حقق خلالها الوصافة عام 1997 للبطل منتخب الأرجنتين، وكرر وصوله للنهائي عام 2013 الذي خسره على يد المنتخب الفرنسي، كما حل ثالثا عام 1979 فيما نال المرتبة الرابعة عامي 1977 و1999. وتصدر منتخب الأوروغواي المجموعة الرابعة برصيد سبع نقاط حققها بانتصارين على منتخبي إيطاليا بهدف يتيم واليابان (0/2)، وتعادل سلبيا مع منتخب جنوب أفريقيا، وسجل مهاجموه ثلاثة أهداف، في وقت بقيت شباكه عذراء. كل تلك العوامل ترجح كفة منتخب الأوروغواي لتخطي هذا الدور والانتقال للدور القادم، بيد أن مهمته لن تكون بتلك السهولة وهو يواجه منتخبا شابا باحثا عن تحقيق مجد يحسب في تاريخه في المشاركات العالمية، بعد أن وصل لهذه المرحلة كأفضل ثالث من بين أربعة منتخبات احتلت المرتبة الثالثة من منافسات دور المجموعات، بعد أن جمع في رصيده أربع نقاط حل بها ثالثا بفارق الأهداف عن وصيف المجموعة السادسة منتخب السنغال، فيما تزعم المنتخب الأمريكي المجموعة برصيد خمس نقاط.
ويدرك مدربه الوطني سعد الشهري مع لاعبيه صعوبة المهمة التي تنتظرهم اليوم، بيد أنهم سيبذلون ما في وسعهم لتحقيق انتصار يمنحهم بطاقة تأهلهم الأول للدور ربع النهائي، بعد أن أعد الشهري عدته فور انتهاء مهمته السابقة لإيجاد طريقة يحيد بها قوى منافسه، عن طريق الاعتماد على إغلاق مناطقه الخلفية وتكثيف منطقة الوسط للسيطرة على منطقة المناورة، مع فرض رقابة لصيقة على تحركات لاعبي منافسه. وسيطالب محاوره بأداء أدوار دفاعية بحتة والبقاء قرب المدافعين لتغطية الثغرات في العمق الدفاعي، وعدم السماح للاعبي الأزرق بالتسديد من مسافات بعيدة على أمل نجاح لاعبيه بخطف هدف عن طريق سرعة انتقال لاعبيه من الشق الدفاعي لتنفيذ المهمات الهجومية بأقل عدد من اللمسات لاستثمار الفراغات التي سيتركها لاعبو الأوروغواي أثناء تقدمهم، مع لعب الكرات الطويلة الساقطة خلف المدافعين لاستثمار سرعة ومهارة عبدالرحمن اليامي، أو جر منافسه للأوقات الإضافية ومن ثم الضربات الترجيحية التي قد تبتسم له ولكتيبته.