الإعلام السعودي.. ترسانة وطنية لمواجهة الحاقدين
الأربعاء / 05 / رمضان / 1438 هـ الأربعاء 31 مايو 2017 02:43
متعب العواد (حائل)
Motabalawwd@
نجحت وسائل الإعلام السعودية وترسانتها القوية في منطقة الشرق الأوسط في التعامل الاحترافي مع التصريحات المستهجنة لأمير قطر التي لا تتحد مع وحدة الصف العربي والخليجي. والحقيقة الثابتة أن قمم الرياض الأخيرة التي رسمت مستقبل العالم العربي والإسلامي فضحت أذناب الفرس في المنطقة، ودفعت وسائل الإعلام السعودية للتحرك بشكل مؤثر وخلال ساعات لتؤكد تأثيرها في المسرح العربي والإسلامي وكذلك الدولي. وكشفت الساعات الماضية القوة الاحترافية الهائلة للصحف السعودية بمختلف منصاتها وأيقوناتها في وسائل التواصل الاجتماعي أو في البرامج الإخبارية الحوارية، بعد أن وقفت صفا واحدا للرد على التصريحات "الانتحارية" لدولة قطر.
وتملك السعودية أكبر ترسانة إعلامية في منطقة الشرق الأوسط؛ فالصحف السعودية الكبرى تتحكم بـ80% من الصور المبثوثة وتنتج أو تبث 57% من المحتوى الإخباري العربي والإسلامي وتزود وكالة (واس) السعودية وكالات عالمية مثل وكالة الاسوشيتدبرس بأخبارها وكذلك عددا من المحطات الإخبارية المهنية العالية. ويشترك السعوديون بــ80% من خطوط الإنترنت، حيث يقود المغردون السعوديون العالم العربي والإسلامي في الأكثر تأثيرا في منطقة الشرق الأوسط وتعد محطات العربية وقناة الإخبارية السعودية المصدر الأساسي للأخبار المصورة في العالم العربي والإسلامي.
وأكد الإعلام السعودي وحساباته في وسائل التواصل الاجتماعي تسيده للمشهد؛ إذ انطلق مساء الثلاثاء الماضي، باحترافية عالية وبوعي وطني، للدفاع عن المملكة، وفق ما فرضته أمانة الكلمة ودقة نقل الأخبار ووجوب إيقاف المعلومات غير الصحيحة أو التعليقات المغرضة التي تهدف لإضعاف القيم العليا للوطن وأهدافه الاستراتيجية في حماية الوطن وعالمه العربي والإسلامي وإيقاف زرع الشك لدى المواطنين، وأثبت الإعلام السعودي ورموزه قدرتهم على الدفاع عن الوطن وصدّ أي تصريحات استفزازية يتعرض له العالم العربي والإسلامي.
فمهمة الإعلام السعودي كانت مهمة وطنية عربية إسلامية ضد المد الفارسي وأذنابهم الذين ما زالوا يصرخون من ألم القمم السعودية، وهي مهمة نبيلة تنسجم كليا مع أخلاقيات مهنة الصحافة السعودية وتاريخها الوطني البارز وقناعات رموزها من جيل الرواد والأجيال المتعاقبة، فدفاع الإعلام السعودي عن القضايا العربية وعزل طهران الفارسية عن العبث في الدول العربية والخليجية يتوافق مع دور الإعلام العربي الذي تحتفظ الذاكرة بنجاحاته طيلة السنوات الماضية في مواجهة الأكاذيب والمغالطات التي تمس أرض الحرمين الشريفين، بالإضافة لحفظ الهوية الثقافية الوطنية السعودية والعربية المتماسكة والموحدة بتعدد روافدها، فرسالة الإعلام السعودي كانت واضحة وجاءت انطلاقا من رمزيته المعرفية والمعنوية داخل العالم العربي والإسلامي الكبير، وأثبت أنه أساسي في التأثير على الرأي العام الدولي أسوة بالأدوار التي يمكن أن تضطلع بها بقية وزارات وجيوش الدول.
نجحت وسائل الإعلام السعودية وترسانتها القوية في منطقة الشرق الأوسط في التعامل الاحترافي مع التصريحات المستهجنة لأمير قطر التي لا تتحد مع وحدة الصف العربي والخليجي. والحقيقة الثابتة أن قمم الرياض الأخيرة التي رسمت مستقبل العالم العربي والإسلامي فضحت أذناب الفرس في المنطقة، ودفعت وسائل الإعلام السعودية للتحرك بشكل مؤثر وخلال ساعات لتؤكد تأثيرها في المسرح العربي والإسلامي وكذلك الدولي. وكشفت الساعات الماضية القوة الاحترافية الهائلة للصحف السعودية بمختلف منصاتها وأيقوناتها في وسائل التواصل الاجتماعي أو في البرامج الإخبارية الحوارية، بعد أن وقفت صفا واحدا للرد على التصريحات "الانتحارية" لدولة قطر.
وتملك السعودية أكبر ترسانة إعلامية في منطقة الشرق الأوسط؛ فالصحف السعودية الكبرى تتحكم بـ80% من الصور المبثوثة وتنتج أو تبث 57% من المحتوى الإخباري العربي والإسلامي وتزود وكالة (واس) السعودية وكالات عالمية مثل وكالة الاسوشيتدبرس بأخبارها وكذلك عددا من المحطات الإخبارية المهنية العالية. ويشترك السعوديون بــ80% من خطوط الإنترنت، حيث يقود المغردون السعوديون العالم العربي والإسلامي في الأكثر تأثيرا في منطقة الشرق الأوسط وتعد محطات العربية وقناة الإخبارية السعودية المصدر الأساسي للأخبار المصورة في العالم العربي والإسلامي.
وأكد الإعلام السعودي وحساباته في وسائل التواصل الاجتماعي تسيده للمشهد؛ إذ انطلق مساء الثلاثاء الماضي، باحترافية عالية وبوعي وطني، للدفاع عن المملكة، وفق ما فرضته أمانة الكلمة ودقة نقل الأخبار ووجوب إيقاف المعلومات غير الصحيحة أو التعليقات المغرضة التي تهدف لإضعاف القيم العليا للوطن وأهدافه الاستراتيجية في حماية الوطن وعالمه العربي والإسلامي وإيقاف زرع الشك لدى المواطنين، وأثبت الإعلام السعودي ورموزه قدرتهم على الدفاع عن الوطن وصدّ أي تصريحات استفزازية يتعرض له العالم العربي والإسلامي.
فمهمة الإعلام السعودي كانت مهمة وطنية عربية إسلامية ضد المد الفارسي وأذنابهم الذين ما زالوا يصرخون من ألم القمم السعودية، وهي مهمة نبيلة تنسجم كليا مع أخلاقيات مهنة الصحافة السعودية وتاريخها الوطني البارز وقناعات رموزها من جيل الرواد والأجيال المتعاقبة، فدفاع الإعلام السعودي عن القضايا العربية وعزل طهران الفارسية عن العبث في الدول العربية والخليجية يتوافق مع دور الإعلام العربي الذي تحتفظ الذاكرة بنجاحاته طيلة السنوات الماضية في مواجهة الأكاذيب والمغالطات التي تمس أرض الحرمين الشريفين، بالإضافة لحفظ الهوية الثقافية الوطنية السعودية والعربية المتماسكة والموحدة بتعدد روافدها، فرسالة الإعلام السعودي كانت واضحة وجاءت انطلاقا من رمزيته المعرفية والمعنوية داخل العالم العربي والإسلامي الكبير، وأثبت أنه أساسي في التأثير على الرأي العام الدولي أسوة بالأدوار التي يمكن أن تضطلع بها بقية وزارات وجيوش الدول.