أخبار

«إعلام الظل» القطري.. «شبكة سامة» يديرها إسرائيلي للإضرار بنا

«عكاظ» (جدة)

okaz_online@

نسجت قطر خيوطها الإعلامية في كل اتجاه، يدفعها هدف واحد هو إلحاق أكبر ضرر ممكن بالمملكة العربية السعودية، فيما فضحت الأيام حجم «إعلام الظل» التي تموله حكومة الدوحة، وتشمل مواقع عربية وإنجليزية وقنوات، منها «العربي الجديد وعربي ٢١ وهافنغتون بوست العربية وميدل إيست آي والمونيتور»، حسبما ذكر المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني أمس الأول (الإثنين)، دون أن يسمي الدولة التي تدعمها.

وبدأ «إعلام الظل القطري» في الانفضاح منتصف أكتوبر 2015، بعد تسرب وثائق تكشف وجود مساهمين وممولين فى شركة «فضاءات ميديا» مرتبطين بقطر ويمثلون الستار الذي تقف خلفه الدوحة في توجيه وإدارة صحيفة العربي الجديد وتليفزيون العربي.وبحسب «اليوم السابع» المصرية، تتضمن أسماء المساهمين فى الشركة رجل أعمال قطري مقرب من الاسرائيلي عزمي بشارة، والمحامي العراقي البعثي السابق صباح المختار وهو متواضع الثراء، إضافة لـ«مؤيد ديب» وهو موظف أقرب إلى صفة مدير أعمال عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عزمي بشارة، ويقيم في الدوحة.

وبحسب إخواني مصري نشرت صحف مصرية تصريحاته، فإن عزمى بشارة «هو من دفع شركة فضاءات ميديا لتبني مشروع العربي الجديد»، مؤكدا أنه يمارس دورا إشرافيا بجانب إشرافه على شبكة التليفزيون العربي، وممارسته لمهام رئيس مجلس إدارة «فضاءات ميديا». ومن أبرز المواقع التي تمولها قطر أيضا، موقع «ميدل إيست آي» الذي يبث من بريطانيا، وأسسه المسؤول عن المشاريع الخاصة بمكتب رئيس قناة الجزيرة منذ عام 2009، جوناثان باول، بعد أن قضى أشهرا في المملكة المتحدة، وذلك بحسب صحيفة «ذي ناشيونال» الإماراتية. ورفض رئيس تحرير الموقع والمراسل السابق لصحيفة جارديان، ديفيد هيرست، المعروف بتأييده للتنظيمات الإرهابية وعلاقته المشبوهة بقطر، الحديث عن أي تفاصيل حول مصدر تمويل الموقع، واكتفى بالقول «إن التمويل يرجع لمصادر مستقلة مهتمة بإرساء الديمقراطية في الشرق الأوسط»، بحسب الصحيفة.

وأنشئ الموقع المشبوه في أوائل ديسمبر 2013، ورخّصه رسميا على شبكة الإنترنت، شخص يدعى عادلين عدنان، وهو شخص غير معروف الهوية.

وأكد التحقيق الذي أجرته «ذي ناشيونال»، أن من ضمن الصلات التي تربط الجزيرة بالموقع، المذيع جمال بسيسو، الذي كان يشغل منصب مدير التخطيط وتنمية الموارد البشرية في قناة «الجزيرة»، وبسيسو فلسطيني ولد في الكويت ويعيش حاليا في لندن، وهو المدير الوحيد للشركة التي تمتلك «ميدل إيست آي» ويشغل منصب المدير لشركة «إم أي إي»، التي تملك «ميدل إيست آي».