«التعاون الإسلامي» تواجه التحديات ببرنامج عشري في 18 مجالا
من أبرزها مكافحة الفقر والإرهاب وتعزيز الأمن والتنمية وتمكين المرأة
الأربعاء / 05 / رمضان / 1438 هـ الأربعاء 31 مايو 2017 02:44
«عكاظ» (جدة)
okaz_online@
تواصل منظمة التعاون الإسلامي جهودها لتعزيز العمل الإسلامي المشترك ومواجهة تحديات عدة في القرن الحادي والعشرين، وذلك من خلال تنفيذ برنامج العمل العشري (23016 - 2025) الذي يتضمن 107 أهداف في 18 مجالا من المجالات ذات الأولوية، تشمل قضايا الأمن والسلم، فلسطين والقدس الشريف، التخفيف من حدة الفقر، مكافحة الإرهاب، الاستتثمار وتمويل المشاريع، الأمن الغذائي، العلوم والتكنولوجيا، تغير المناخ، التنمية المستدامة، الوسطية، الثقافة والتناغم بين الأديان، تمكين المرأة، العمل الإسلامي المشترك في المجال الإنساني، حقوق الإنسان، وغيرها من المجالات.
وتعد المنظمة التي أسست عام 1969 ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة حيث تضم في عضويتها 57 دولة موزعة بين أربع قارات هي آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وتنفرد بشرف تمثيل ما يزيد على مليار ونصف المليار مسلم في مختلف أنحاء العالم.
وتعمل المنظمة لتحقيق أهداف عدة منها: تعزيز ودعم أواصر الأخوة بين الدول الأعضاء، صون وحماية المصالح المشتركة، ومناصرة القضايا العادلة للدول الأعضاء، وتنسيق وتوحيد الجهود من أجل التصدي للتحديات التي تواجه العالم الإسلامي خصوصا، والمجتمع الدولي عموما، احترام حق تقرير المصير وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، واحترام سيادتها ووحدة واستقلال أراضيها، ضمان المشاركة الفاعلة للدول الأعضاء في اتخاذ القرار على المستوى العالمي في المجالات الساسية والاقتصادية والاجتماعية لضمان مصالحها المشتركة، تأكيد دعمها لحقوق الشعوب المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الإسلامية من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي في ما بينها بما يفضي إلى إنشاء سوق إسلامية مشتركة، بذل الجهود لتحقيق التنمية البشرية المستدامة والشاملة والرفاه الاقتصادي بالدول الأعضاء، حماية صورة الإسلام الحقيقية والدفاع عنها والتصدي لأي محاولة لتشويهها، وتشجيع الحوار بين الحضارات والأديان، الرقي بالعلوم والتكنولوجيا وتطويرها وتشجيع البحث العلمي والتعاون بين الدول الأعضاء في هذه المجالات.
هياكل المنظمة
تعتبر القمة الإسلامية أعلى هيئة في المنظمة وتتألف من ملوك ورؤساء الدول والحكومات في الدول الأعضاء، وتلتئم كل ثلاث سنوات، وهناك أيضا مجلس وزراء الخارجية الذي يجتمع سنويا، فيما تعتبر الأمانة العامة الجهاز التنفيذي للمنظمة، وينتخب الأمين العام عبر مجلس وزراء الخارجية لفترة خمس سنوات قابلة للتجديد، وتعمل اللجان المتخصصة على تنسيق وتعزيز عمل المنظمة وتوحيد وجهات نظرها ومواقفها في مختلف المجالات منها لجنة القدس، واللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية، واللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري، واللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي.
كما تتبع لمنظمة التعاون الإسلامي هيئة دائمة مستقلة لحقوق الإنسان تضم خبراء في هذا المجال.
وتعقد المنظمة دورات وزارية كل سنتين على مستوى الوزراء في مجالات الغذاء والزراعة، التجارة، الصناعة، العمل، السياحة، الطاقة، المواصلات والاتصال، التعليم، البيئة، المياه، الصحة، الثقافة، الإعلام، الرياضة، الطفولة، المرأة، الأسرة والزواج.
وللمنظمة مكاتب خارجية في مقري الأمم المتحدة بنيويورك وجنيف، ومقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل، وكذلك في بغداد وكابل ومقديشو.
ورغبة من المنظمة في تعزيز جهودها لتحقيق أهدافها أوجدت عددا من المؤسسات والأجهزة المساندة في مجالات عدة، منها البنك الإسلامي للتنمية، وكالة الأنباء الإسلامية، اتحاد الإذاعات الإسلامية، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، اللجنة الإسلامية للهلال الدولي، منظمة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، اتحاد برلمانات الدول الأعضاء، المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، مجمع الفقه الإسلامي، مركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية، مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامبة، المركز الإسلامي لتنمية التجارة، وصندوق التضامن الإسلامي ووقفه. وهناك أيضا العديد من المؤسسات المنتمية من أبرزها: الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، منظمة العواصم والمدن الإسلامية، الاتحاد الإسلامي لمالكي البواخر، الأكاديمية الإسلامية العالمية للعلوم، المجلس العام للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية، والمنتدى العالمي للوسطية.
تواصل منظمة التعاون الإسلامي جهودها لتعزيز العمل الإسلامي المشترك ومواجهة تحديات عدة في القرن الحادي والعشرين، وذلك من خلال تنفيذ برنامج العمل العشري (23016 - 2025) الذي يتضمن 107 أهداف في 18 مجالا من المجالات ذات الأولوية، تشمل قضايا الأمن والسلم، فلسطين والقدس الشريف، التخفيف من حدة الفقر، مكافحة الإرهاب، الاستتثمار وتمويل المشاريع، الأمن الغذائي، العلوم والتكنولوجيا، تغير المناخ، التنمية المستدامة، الوسطية، الثقافة والتناغم بين الأديان، تمكين المرأة، العمل الإسلامي المشترك في المجال الإنساني، حقوق الإنسان، وغيرها من المجالات.
وتعد المنظمة التي أسست عام 1969 ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة حيث تضم في عضويتها 57 دولة موزعة بين أربع قارات هي آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وتنفرد بشرف تمثيل ما يزيد على مليار ونصف المليار مسلم في مختلف أنحاء العالم.
وتعمل المنظمة لتحقيق أهداف عدة منها: تعزيز ودعم أواصر الأخوة بين الدول الأعضاء، صون وحماية المصالح المشتركة، ومناصرة القضايا العادلة للدول الأعضاء، وتنسيق وتوحيد الجهود من أجل التصدي للتحديات التي تواجه العالم الإسلامي خصوصا، والمجتمع الدولي عموما، احترام حق تقرير المصير وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، واحترام سيادتها ووحدة واستقلال أراضيها، ضمان المشاركة الفاعلة للدول الأعضاء في اتخاذ القرار على المستوى العالمي في المجالات الساسية والاقتصادية والاجتماعية لضمان مصالحها المشتركة، تأكيد دعمها لحقوق الشعوب المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الإسلامية من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي في ما بينها بما يفضي إلى إنشاء سوق إسلامية مشتركة، بذل الجهود لتحقيق التنمية البشرية المستدامة والشاملة والرفاه الاقتصادي بالدول الأعضاء، حماية صورة الإسلام الحقيقية والدفاع عنها والتصدي لأي محاولة لتشويهها، وتشجيع الحوار بين الحضارات والأديان، الرقي بالعلوم والتكنولوجيا وتطويرها وتشجيع البحث العلمي والتعاون بين الدول الأعضاء في هذه المجالات.
هياكل المنظمة
تعتبر القمة الإسلامية أعلى هيئة في المنظمة وتتألف من ملوك ورؤساء الدول والحكومات في الدول الأعضاء، وتلتئم كل ثلاث سنوات، وهناك أيضا مجلس وزراء الخارجية الذي يجتمع سنويا، فيما تعتبر الأمانة العامة الجهاز التنفيذي للمنظمة، وينتخب الأمين العام عبر مجلس وزراء الخارجية لفترة خمس سنوات قابلة للتجديد، وتعمل اللجان المتخصصة على تنسيق وتعزيز عمل المنظمة وتوحيد وجهات نظرها ومواقفها في مختلف المجالات منها لجنة القدس، واللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية، واللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري، واللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي.
كما تتبع لمنظمة التعاون الإسلامي هيئة دائمة مستقلة لحقوق الإنسان تضم خبراء في هذا المجال.
وتعقد المنظمة دورات وزارية كل سنتين على مستوى الوزراء في مجالات الغذاء والزراعة، التجارة، الصناعة، العمل، السياحة، الطاقة، المواصلات والاتصال، التعليم، البيئة، المياه، الصحة، الثقافة، الإعلام، الرياضة، الطفولة، المرأة، الأسرة والزواج.
وللمنظمة مكاتب خارجية في مقري الأمم المتحدة بنيويورك وجنيف، ومقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل، وكذلك في بغداد وكابل ومقديشو.
ورغبة من المنظمة في تعزيز جهودها لتحقيق أهدافها أوجدت عددا من المؤسسات والأجهزة المساندة في مجالات عدة، منها البنك الإسلامي للتنمية، وكالة الأنباء الإسلامية، اتحاد الإذاعات الإسلامية، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، اللجنة الإسلامية للهلال الدولي، منظمة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، اتحاد برلمانات الدول الأعضاء، المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، مجمع الفقه الإسلامي، مركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية، مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامبة، المركز الإسلامي لتنمية التجارة، وصندوق التضامن الإسلامي ووقفه. وهناك أيضا العديد من المؤسسات المنتمية من أبرزها: الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، منظمة العواصم والمدن الإسلامية، الاتحاد الإسلامي لمالكي البواخر، الأكاديمية الإسلامية العالمية للعلوم، المجلس العام للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية، والمنتدى العالمي للوسطية.