محطة أخيرة

ترمب يفضل 'مكالمة الجوال' للتواصل مع قادة العالم

يتأهب لسحب بلاده من اتفاق باريس المناخي

عكاظ (النشر الإلكتروني)

في سابقة فريدة من نوعها، أعطى الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، رقمه هاتفه المحمول لقادة دول، وطلب منهم الاتصال به مباشرة على هاتفه الجوال، بعيدا عن القنوات الدبلوماسية التي تتولى ترتيب محادثات الزعماء في العادة. وبحسب ما نقلت "أسوشيتد برس"، فإن خطوة ترمب تثير مخاوف بشأن أمن وسرية الاتصالات التي يجريها الرئيس وهو القائد الأعلى لجيش البلاد.

وذكر مسؤولون أمريكيون، أن ترمب قدم رقمه الشخصي لزعيمي كندا والمكسيك، وأوضحوا أن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، هو الذي رحب بعرض الرئيس الأمريكي.

فضلا عن ذلك، تبادل ترمب أرقام الهاتف مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عقب أول لقاء بين زعيمي البلدين، لكن مسؤولا فرنسيا رفض أن يوضح ما إذا كان الرئيس الأمريكي يعتزم اللجوء إلى الخط.

ويجري ترتيب اتصالات زعماء الدول، في العادة، عبر القنوات الدبلوماسية، ويجري إحاطتها بكثير من التحصين الأمني، لكن ترمب الذي يبدي انزعاجا من المؤسسات التقليدية، اختار طريقة أخرى للتواصل.

ويقول خبراء أمنيون في الولايات المتحدة، إن هاتف ترمب الجوال معرض للاختراق من الخارج، حتى وإن كان صادرا عن الحكومة، وذلك فإن رؤساء أمريكا يستخدمون خطوط تليفون مؤمنة في البيت الأبيض.

من جهة ثانية ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء، أن الرئيس دونالد ترامب اتخذ قرارا بانسحاب بلاده من اتفاقية باريس حول المناخ. وذكر موقع "اكسيوس" نقلا عن مصدرين لم يذكر اسميهما، أن البيت الابيض لم يؤكد الخبر بعد. كما أوردت "سي بي إس" و"إيه بي سي" و"بوليتيكو" أن البيت الأبيض سيعلن الانسحاب من الاتفاقية بعد تسوية التفاصيل.

وكان ترمب قد اعتبر ظاهرة الاحتباس الحراري مجرد خدعة، ورفض التصديق على الاتفاق المهم المتعلق بالتغير المناخي خلال قمة عقدتها مجموعة السبع، السبت الماضي.

وقال ترمب إنه يحتاج وقتا أطول للحسم في الأمر، ثم كتب على تويتر مؤكدا أنه سيتخذ قراره هذا الأسبوع.