قطر.. مراوحة بين المراهقة والعقوق
الخميس / 06 / رمضان / 1438 هـ الخميس 01 يونيو 2017 02:27
أحمد علي الغامدي
alsarwi_a@
هناك من يبدأ بكسر اللباقة، ثم يتعدى خطوط الاحتشام، بعدها يجتاز خطوط الاحترام ويصل إلى منطقة قلة الأدب وهناك يرتاح؛ لأنها مكانه المفضل، وهكذا هي قطر التي انبرت هذه الأيام بتوجيه سهام النقد إلى المملكة العربية السعودية، سواء لحكامها أو علمائها، والمتابع للسلوكيات القطرية يجدها تتسم بشيئين رئيسيين أحدهما: العقوق المتوارث، والثاني: المراهقة السياسية، ولا شك بأننا ندرك جميعاً أن مرد هذه المراهقة هو شعور قادة قطر بالدونية، ومن يشعر بالدونية فإنه يبدأ بمناطحة الكبار ليجعلهم نداً له ظناً منه أنه سيبلغ مبلغ أولئك المدركين الأفذاذ.
يقول الشاعر:
كناطح صخرة يوماً ليوهنها
فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
فالمراهقون القطريون اشتعلت صدورهم غيرة وحقداً عندما وجدوا السعودية تتربع على قمم المجد من خلال قياداتها الرشيدة والمتمثلة في مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولكن ماذا ستجني قطر من وراء هذا الاستعداء لجارتها الكبرى وحاميتها المملكة العربية السعودية؟! قطر عندما كسرت كل الحواجز ووصلت لخانة قلة الأدب بدأت بإنتاج كاريكاتيرات ضد ساسة وعلماء المملكة، ولكن الغريب في الأمر أن تلك الرسوم هي في مساحتها أكبر من مساحة «هجرة قطر» نعم هي بمثابة هجرة ليس أكثر، فماذا سيجني القطريون من موجة العداء هذه، وأعني هنا الشعب القطري الحبيب والذي ندرك جميعاً بأنه يعلم عن حالة الطيش التي أعمت بصائر الساسة في هجرتهم المتواضعة، وحرفتهم عن توجيه الدفة إلى المسار الصحيح، ويدركون أن هناك تمردا بين ساستها أفرزه العقوق المتوارث أباً عن جد، فالعقوبة ربانية بأن يجزي الله الابن عما فعله بأبيه، وها هي آثار العقوبة تقتحم مراكز التفكير المنطقي فتدمرها فيتحول إلى فكر أعوج يضر ولا ينفع، وأول من يتأذى من هذا الفكر هو صاحبه، بينما السعودية ستبقى شامخة مهما تطاول عليها الأقزام، ومهما استعانوا بأصحاب الأحقاد.
هناك من يبدأ بكسر اللباقة، ثم يتعدى خطوط الاحتشام، بعدها يجتاز خطوط الاحترام ويصل إلى منطقة قلة الأدب وهناك يرتاح؛ لأنها مكانه المفضل، وهكذا هي قطر التي انبرت هذه الأيام بتوجيه سهام النقد إلى المملكة العربية السعودية، سواء لحكامها أو علمائها، والمتابع للسلوكيات القطرية يجدها تتسم بشيئين رئيسيين أحدهما: العقوق المتوارث، والثاني: المراهقة السياسية، ولا شك بأننا ندرك جميعاً أن مرد هذه المراهقة هو شعور قادة قطر بالدونية، ومن يشعر بالدونية فإنه يبدأ بمناطحة الكبار ليجعلهم نداً له ظناً منه أنه سيبلغ مبلغ أولئك المدركين الأفذاذ.
يقول الشاعر:
كناطح صخرة يوماً ليوهنها
فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
فالمراهقون القطريون اشتعلت صدورهم غيرة وحقداً عندما وجدوا السعودية تتربع على قمم المجد من خلال قياداتها الرشيدة والمتمثلة في مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولكن ماذا ستجني قطر من وراء هذا الاستعداء لجارتها الكبرى وحاميتها المملكة العربية السعودية؟! قطر عندما كسرت كل الحواجز ووصلت لخانة قلة الأدب بدأت بإنتاج كاريكاتيرات ضد ساسة وعلماء المملكة، ولكن الغريب في الأمر أن تلك الرسوم هي في مساحتها أكبر من مساحة «هجرة قطر» نعم هي بمثابة هجرة ليس أكثر، فماذا سيجني القطريون من موجة العداء هذه، وأعني هنا الشعب القطري الحبيب والذي ندرك جميعاً بأنه يعلم عن حالة الطيش التي أعمت بصائر الساسة في هجرتهم المتواضعة، وحرفتهم عن توجيه الدفة إلى المسار الصحيح، ويدركون أن هناك تمردا بين ساستها أفرزه العقوق المتوارث أباً عن جد، فالعقوبة ربانية بأن يجزي الله الابن عما فعله بأبيه، وها هي آثار العقوبة تقتحم مراكز التفكير المنطقي فتدمرها فيتحول إلى فكر أعوج يضر ولا ينفع، وأول من يتأذى من هذا الفكر هو صاحبه، بينما السعودية ستبقى شامخة مهما تطاول عليها الأقزام، ومهما استعانوا بأصحاب الأحقاد.