تركي بن سعود: الشراكات الإستراتيجية تدفع «الابتكار»
كشف عن تصميم طائرة نقل مع «أنتونوف» بدأت رحلاتها التجريبية
الخميس / 06 / رمضان / 1438 هـ الخميس 01 يونيو 2017 02:37
مريم الصغير (الرياض)
maryam9902@
أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود أن المملكة العربية السعودية تعمل على تعزيز موقعها بين الدول الداعمة للابتكار، وتوظيفه كإحدى ركائز التنمية؛ وذلك بوجود العديد من المشاريع الرئيسية المشتركة التي تساهم في دفع عجلة التنمية عبر مجموعة واسعة من الصناعات القائمة على المعرفة.
وقال في مقابلة مع خدمة البث المباشر للمنصة العالمية لمجموعة أكسفورد للأعمال: «إن الشراكات الإستراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية والجهات الفاعلة في الصناعة ضمن القطاع الخاص، كانت محورا بالغ الأهمية في خطط المملكة للانتقال بالبحث والتطوير إلى مرحلة التصنيع والإنتاج»، وأضاف قائلا: «نحن نستهدف التعاون مع المؤسسات البحثية الرائدة على مستوى العالم والتي ستتيح لنا الانتقال من الابتكار إلى التسويق التجاري».
وسلط الأمير تركي في مقابلته المتاحة للعرض على المنصة الرقمية الخاصة بالمنصة العالمية لمجموعة أكسفورد (المقابلة كاملة بالفيديو)، الضوء على بعض الشراكات القائمة والتي تستثمر بالفعل عن نتائج معززة للاقتصاد الوطني، ومنها على سبيل المثال تعاون السعودية مع شركة تصنيع وخدمات الطائرات الأوكرانية أنتونوف لتصميم وتصنيع طائرة من طراز AN-132 في المملكة، وهي طائرة نقل متعددة الأغراض بدأت رحلاتها التجريبية في ديسمبر الماضي.
وأكد الأمير تركي أن التقنية الخاصة بالطائرة مملوكة بصورة مشتركة للمملكة وشركة أنتونوف، وتوقع أن تحلق هذه الطائرة، التي تتسع لـ 90 راكبا، في سماء السعودية، في مارس من العام القادم.
وكشف رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن خطط تهدف إلى إنشاء مِرافق في مطار الملك خالد الدولي خلال السنوات القليلة القادمة، يمكن أن يتم فيها أيضا بناء طائرات مثل إيرباص 380 وبوينغ 777. وأشار إلى أن هذا الالتزام يؤكد توجه المملكة إلى إنشاء صناعة فضاء وطيران من خلال الدخول في شراكات رئيسية تحقق توجهاتها وخططها المستقبلية. ولفت الأمير تركيد أيضا إلى أن العمل جارٍ على مجموعة متنوعة من البحوث والتطوير، تمتد بدءا من علم الجينوم والطاقة المتجددة إلى الصناعات ذات القيمة المضافة وتكنولوجيا النانو. وقال: إن قرار تحفيز ودفع الإنتاج المحلي سيساعد السعودية على التحرك نحو هدفها المتمثل في زيادة المحتوى المحلي بنسبة 70% على الأقل بحلول عام 2030.
من جانبها، قالت العضو المنتدب للمنصة العالمية نسليهان إيداجول: إن المقابلة مع الأمير تركي قدمت نظرة رائعة حول التقدُّم الذي أحرزته السعودية في تحولها بعيدا عن الاعتماد على النفط والغاز نحو اقتصاد قائم على المعرفة، إلى جانب الفرص التي كانت تتيحها إستراتيجيتها لمجموعة واسعة من الشركات والمؤسسات البحثية.
أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود أن المملكة العربية السعودية تعمل على تعزيز موقعها بين الدول الداعمة للابتكار، وتوظيفه كإحدى ركائز التنمية؛ وذلك بوجود العديد من المشاريع الرئيسية المشتركة التي تساهم في دفع عجلة التنمية عبر مجموعة واسعة من الصناعات القائمة على المعرفة.
وقال في مقابلة مع خدمة البث المباشر للمنصة العالمية لمجموعة أكسفورد للأعمال: «إن الشراكات الإستراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية والجهات الفاعلة في الصناعة ضمن القطاع الخاص، كانت محورا بالغ الأهمية في خطط المملكة للانتقال بالبحث والتطوير إلى مرحلة التصنيع والإنتاج»، وأضاف قائلا: «نحن نستهدف التعاون مع المؤسسات البحثية الرائدة على مستوى العالم والتي ستتيح لنا الانتقال من الابتكار إلى التسويق التجاري».
وسلط الأمير تركي في مقابلته المتاحة للعرض على المنصة الرقمية الخاصة بالمنصة العالمية لمجموعة أكسفورد (المقابلة كاملة بالفيديو)، الضوء على بعض الشراكات القائمة والتي تستثمر بالفعل عن نتائج معززة للاقتصاد الوطني، ومنها على سبيل المثال تعاون السعودية مع شركة تصنيع وخدمات الطائرات الأوكرانية أنتونوف لتصميم وتصنيع طائرة من طراز AN-132 في المملكة، وهي طائرة نقل متعددة الأغراض بدأت رحلاتها التجريبية في ديسمبر الماضي.
وأكد الأمير تركي أن التقنية الخاصة بالطائرة مملوكة بصورة مشتركة للمملكة وشركة أنتونوف، وتوقع أن تحلق هذه الطائرة، التي تتسع لـ 90 راكبا، في سماء السعودية، في مارس من العام القادم.
وكشف رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن خطط تهدف إلى إنشاء مِرافق في مطار الملك خالد الدولي خلال السنوات القليلة القادمة، يمكن أن يتم فيها أيضا بناء طائرات مثل إيرباص 380 وبوينغ 777. وأشار إلى أن هذا الالتزام يؤكد توجه المملكة إلى إنشاء صناعة فضاء وطيران من خلال الدخول في شراكات رئيسية تحقق توجهاتها وخططها المستقبلية. ولفت الأمير تركيد أيضا إلى أن العمل جارٍ على مجموعة متنوعة من البحوث والتطوير، تمتد بدءا من علم الجينوم والطاقة المتجددة إلى الصناعات ذات القيمة المضافة وتكنولوجيا النانو. وقال: إن قرار تحفيز ودفع الإنتاج المحلي سيساعد السعودية على التحرك نحو هدفها المتمثل في زيادة المحتوى المحلي بنسبة 70% على الأقل بحلول عام 2030.
من جانبها، قالت العضو المنتدب للمنصة العالمية نسليهان إيداجول: إن المقابلة مع الأمير تركي قدمت نظرة رائعة حول التقدُّم الذي أحرزته السعودية في تحولها بعيدا عن الاعتماد على النفط والغاز نحو اقتصاد قائم على المعرفة، إلى جانب الفرص التي كانت تتيحها إستراتيجيتها لمجموعة واسعة من الشركات والمؤسسات البحثية.