الممثلة وجنات لـ«عكاظ»: أبيع كبدة رمضان منذ 32 عاماً
الخميس / 06 / رمضان / 1438 هـ الخميس 01 يونيو 2017 02:39
أروى خشيفاتي (جدة)
arwa_okaz@
لم تغرها أضواء الشهرة والنجومية عن ممارسة حياتها بشكل طبيعي، إذ وقفت الممثلة وجنات الرهبيني في برحة نصيف بمنطقة البلد التاريخية أمام «صاج الكبدة»، تبيع لزبائنها الساندويتشات المختلفة وأطباق «الكبدة البلدي» على الطريقة الحجازية وفي أجوائها الرمضانية التقليدية.
تقول وجنات إنها ليست المرة الأولى التي تمارس فيها هذا الدور، وإنها منذ سنوات طويلة تعكف على ذلك، ومنذ اليوم الأول في رمضان يقبل الجميع على الشراء منها، لمعرفتهم بأنها -كما تقول- تذهب إلى المسلخ لشراء «الكبدة» الطازجة. وأضافت: لم يكن ذلك جديداً، وأعمل في بيع سندويتشات الكبدة منذ 32 عاما، إلى جانب عملي في الإعلام والتمثيل، كنت امتلك كافتيريا قرب الجوازات في الكندرة، واستعنت بها في تربية أبنائي، كانوا يدرسون في أرقى مدارس جدة الأهلية، ولم أفكر أن أطلب المساعدة من أي شخص، وزادت كنت أواجه الكثير من المضايقات في تلك الفترة التي عملت فيها قرب مقر الجوازات في الكندرة، حيث حاولت الهيئة إقفال المحل الخاص بي مرات عدة، ولكن أمير منطقة مكة المكرمة الأمير ماجد آنذاك كان يقف بجانبي، إذ استخرج لي بطاقة عدم تعرض، وبالفعل استكملت عملي بشرف، وقمت بتعليم أبنائي، والآن أصغرهم مبتعث على حساب الدولة.
لم تغرها أضواء الشهرة والنجومية عن ممارسة حياتها بشكل طبيعي، إذ وقفت الممثلة وجنات الرهبيني في برحة نصيف بمنطقة البلد التاريخية أمام «صاج الكبدة»، تبيع لزبائنها الساندويتشات المختلفة وأطباق «الكبدة البلدي» على الطريقة الحجازية وفي أجوائها الرمضانية التقليدية.
تقول وجنات إنها ليست المرة الأولى التي تمارس فيها هذا الدور، وإنها منذ سنوات طويلة تعكف على ذلك، ومنذ اليوم الأول في رمضان يقبل الجميع على الشراء منها، لمعرفتهم بأنها -كما تقول- تذهب إلى المسلخ لشراء «الكبدة» الطازجة. وأضافت: لم يكن ذلك جديداً، وأعمل في بيع سندويتشات الكبدة منذ 32 عاما، إلى جانب عملي في الإعلام والتمثيل، كنت امتلك كافتيريا قرب الجوازات في الكندرة، واستعنت بها في تربية أبنائي، كانوا يدرسون في أرقى مدارس جدة الأهلية، ولم أفكر أن أطلب المساعدة من أي شخص، وزادت كنت أواجه الكثير من المضايقات في تلك الفترة التي عملت فيها قرب مقر الجوازات في الكندرة، حيث حاولت الهيئة إقفال المحل الخاص بي مرات عدة، ولكن أمير منطقة مكة المكرمة الأمير ماجد آنذاك كان يقف بجانبي، إذ استخرج لي بطاقة عدم تعرض، وبالفعل استكملت عملي بشرف، وقمت بتعليم أبنائي، والآن أصغرهم مبتعث على حساب الدولة.