ابن داوود لـ«عكاظ»: سعودة وظيفة «مضيفة الطيران» عن طريق تعيين الزوجين!
وصف برامج الإفتاء التلفزيونية بـ«المسخرة»
الخميس / 06 / رمضان / 1438 هـ الخميس 01 يونيو 2017 02:42
حوار: عبدالله الداني
AAALDANI@
انتقد القاضي وعضو مجلس الشورى سابقا الدكتور ناصر بن زيد بن داوود برامج الوعظ والإرشاد المباشرة التي تستضيف المتحمسين والتائبين ممن يلجأون للاستظراف في مشاركاتهم، الأمر الذي يوقعهم في محاذير الأقوال أو يضطرهم لردة أفعال متشنجة، مقترحا أن تكون برامج الإفتاء مسجلة ومدروسة ومحضرا لها بشكل لائق.
واقترح ابن داوود في حوار مع «عكاظ» سعودة وظيفة «مضيفة الطيران» لدى الخطوط السعودية بحيث يرافق كل مضيفة زوجها، مشيرا إلى أن الخطوة الأولى تبدأ بالرحلات الداخلية ثم الدولية بالتدريج مع مراعاة الضوابط التي تحددها المؤسسة الشرعية الرسمية في البلاد.. وإليكم نص الحوار:
•عملت في القضاء ثم في الشورى سنوات، ماذا أكسبك ذلك؟
•• القضاء عمل فردي، والشورى عمل جماعي، لذلك جاء العمل في كليهما مكملاً للآخر، الخبرة العملية في سنوات القضاء مع الخبرة العامة في الحياة كان لهما الأثر في نجاح العمل الشوري الذي استطعت من خلاله تقديم أكثر من عشرة مشاريع أنظمة جديدة، وتعديل أنظمة أخرى بما يتواءم مع الوقت الحاضر، سواءً منفرداً أو بالاشتراك مع بعض أعضاء وعضوات المجلس؛ منها: مشروع نظام الأحوال الشخصية، ونظام مكافحة التحرش من الجنسين، ونظام الادخار الوطني، ونظام المسؤولية الطبية، ونظام الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ونظام الوحدة الوطنية، ونظام مكافحة البطر وكفر النعمة. ومنها: تعديلات نظام الأحوال المدنية، وهذه المشاريع بعضها لا يزال قيد الدراسة والبعض الآخر لم يلائم أغلبية أعضاء المجلس الموقر، ويحتاج لسنتين لإعادة دراسته متى ما تبناه عضو آخر.
القضاء والتطلعات
•ما تقييمك لأداء الجهاز القضائي في الفترة الحالية، هل تحقق الطموح أم ما زال بعيدا؟
•• القضاء اليوم يسعى حثيثاً للحاق بركب الحضارة، بعد أن تخلف عقوداً، وخلف إرثاً مثقلاً بالهموم. لا شك أنه لا يحقق الطموح، ولكنه يوافق التطلعات، ونأمل منه الكثير في الأعوام القادمة.
القاضي الروبوت
• ذكرت مرة (القاضي الروبوت) ماذا تقصدون بهذه العبارة؟
•• العبارة التي جاء ذكر القاضي الروبوت فيها كانت تغريدة في (تويتر) هذا نصها: لقد أدرك المنظم السعودي الفرق بين القاضي الروبوت والقاضي الرب فاختار عبارة «ولا جريمة ولا عقوبة إلا بناءً على نص» بدلاً عن عبارة «إلا بنص». انتهى، وكان هذا في معرض الجواب على من يقول أن القاضي مقيد بنص النظام، ولا مجال له كي يجتهد في إيقاع عقوبات لم يحددها النظام.
فكان الجواب: أن القاضي ليس روبوتاً (رجلاً آلياً) لا ينفذ إلا ما أدخل في برمجته فقط، كما أنه ليس رباً يقضي بما يشاء وقتما يشاء. بل هو مقيد بأنظمة معينة، مع إعطائه سلطة تقديرية يحددها هو ويحدد أسبابها، وتكون عرضة للقبول والرد من محكمة أعلى، والفرق بين العبارتين الواردتين في التغريدة واضح.
سعودة المضيفات
•تساءلتم عن سبب عدم سعودة وظيفة (مضيفة الطيران)، ووضعتم حلاً لذلك بأن يوظف الزوجان فيها، هل ما زلتم تطالبون بذلك.. ألا تخشون من ردة فعل التيار المتشدد في هذا الشأن؟
•• المضيفات في الخطوط السعودية لا تزيد على الألف، ومن المقدور عليه توفير ألف زوج للعمل في خدمات الضيافة السعودية في الطيران الداخلي ثم الدولي بالتدريج.
ولنا تجربة سابقة ناجحة في اشتراط الزوجين؛ كما تشهده آلاف مدارس البنات اليوم؛ باشتراط أن يكون حارس المدرسة زوجاً لإحدى منسوبات المدرسة؛ مديرة أو إدارية أو معلمة أو مستخدمة.
والسبب في ذلك أمور:
الأول/ سيادي؛ بحيث لا يمنع المواطن والمواطنة من العمل في هذا القطاع؛ ليبقى حكراً على الوافدين بقوة النظام.
الثاني/ وطني؛ بتأمين فرصة عمل مناسبة لمن شاء من المواطنين.
الثالث/ ثقافي؛ بحيث يرى ضيوف الخطوط السعودية الزوجين السعوديين في مجال الضيافة الجوية، باللباس السعودي المحتشم والخدمة المحترمة.
هذا ملخص ما رأيت وما زلت أطالب بتحقيقه مع الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحددها المؤسسة الشرعية الرسمية في المملكة.
أما من أسميتهم (التيار المتشدد) فله مني التقدير والاحترام، وأثق تماماً أن أفراده متى رأوا نجاح التجربة سوف يتوسطون للراغبين في دخوله لاحقاً.
الآثار النبوية
• تحدثتم عن إهمال بعض الآثار النبوية في المدينة المنورة، ترى ما السبب في ذلك؟
•• كنت أعتب على أهل المدينة المنورة تجاهلهم لتلك الآثار النبوية والإسلامية وهي بين أعينهم، والهدف من العناية بها ليس إحياء الدروشة، بل خلق مجال للدعوة بشرح الأحداث، ونشر للثقافة الدينية، والدلالة على الأمور المشروعة؛ كما يفعل المرشدون أمام القبر النبوي الشريف، وكما يصنع رجال الحسبة عند مقبرة شهداء أحد.
أضف إلى ذلك أن تنظيم الحكومة خط سير يمر بأكثر من مائة معلم أثري بالحافلات والقطارات سوف يفتح مجالاً اقتصادياً كبيراً لأبناء المدينة المنورة.
وإن كانت هناك أسباب دعت لتأجيل الاهتمام بها في الماضي، فدرجات الوعي قد تطورت لدى الناس؛ بحيث يستبعد حدوثها في الوقت الحاضر مع تكثيف التوجيه والإرشاد.
كفر النعمة
•طالبتم بمشروع نظام لمعاقبة الواقعين في كفر النعمة، أين الوعظ الديني ألم يكن كافيا؟
•• لو كان الوعظ الديني كافياً لما احتاج الناس للأنظمة ولا للغرامات على المخالفين لأنظمة البلديات والمرور؛ لكن الهدف الأسمى من العقوبات المالية هو رد الناس إلى الطريق القويم ولو بالقوة؛ كما يضطرون لشرب الدواء المر عند العلاج.
والمشروع كفيل بإذن الله أن يحقق المراد من المرء المسلم نحو النعمة وشكرها، وأرجو أن يحظى بالتوصية بملاءمة دراسته من المجلس عند عرضه قريباً.
الحمض النووي
• طالبتم بمركز للحمض النووي (DNA) يربط بالسجل المدني، ألا ترون أن ذلك يفتح بابا للشكوك؟
•• المركز المطلوب الهدف منه تحديد شخصية المواطن والمقيم بحيث لا يلتبس بغيره. ويمكن الاستفادة من هذا المشروع في مجالات كثيرة، كانت وما زالت سبباً في كثير من الدعاوى إثباتاً ونفياً، وتحليل الـDNA سيضيق الفجوة على مستغليها، حتى يأذن الله بعلم أكثر ضبطاً وأدق تحديداً يمكننا اللجوء إليه.
الشهادات الوهمية
•انتقدتم الشهادات الوهمية وطالبتم بتجريمها، هل نستطيع القول إنها انتهت الآن بعد وعي الناس بخطورتها؟
•• من واقع اطلاعي على هذه الظاهرة لا بد من التفريق بين الشهادة الوهمية والشهادة الواهنة. الشهادة الوهمية: هي التي تصدرها المؤسسات التجارية الكاذبة؛ بقدر ما تدفع تأخذ، بلا جهد، ولا علم، ولا معرفة.
الشهادة الواهنة: هي التي تصدرها مؤسسة علمية معروفة، بجهد علمي جاد، غير أنها لم تستوف الشروط النظامية للاعتراف بها كشهادة علمية داخل المملكة.
الأولى مجرمة عالمياً لأنها باب من أبواب التزوير المحرم؛ وخطرها كالشمس أكبر من أن يستدل عليه، بخلاف الثانية.
ولن ينتهي الجدل في هذا الباب إلا باعتماد نظام مكافحة الشهادات الوهمية الموصى به من مجلس الشورى، والذي تقدم به عضو المجلس الدكتور موافق الرويلي.
برامج الإفتاء
•وصفتم برامج الإفتاء على الهواء بالمسخرة، لماذا؟
•• هذا هو نص التغريدة التي تضمنت الوصف المسؤول عنه: برامج الإفتاء في كل شيء على الهواء مسخرة، وجرأة المفتي على ما لم يتخصص فيه مزلقة. اقرأ: مقالة (التخصص في الفتوى). http://www.cojss.com/article.php?a=74
هذا هو النص، وهو لا يخص الفتاوى الشرعية فقط، بل يعمها مع برامج تفسير الرؤى، وبرامج الوعظ والإرشاد الشعبي لبعض المتحمسين والتائبين الذين يلجأون إلى الاستظراف والتنكيت في مشاركاتهم، مما يخل بوقارهم، أو يوقعهم في محاظير الأقوال، أو يضطرهم لردات أفعال متشنجة، والسبب في ذلك كون الجواب على الهواء.
الذي ينبغي بعد اختيار المجيب اختياراً موفقاً، هو أن تكون هذه البرامج مسجلة ومدروسة ومحضرا لها تحضيراً لائقاً ومختصراً بحسب حال السائل.
انتقد القاضي وعضو مجلس الشورى سابقا الدكتور ناصر بن زيد بن داوود برامج الوعظ والإرشاد المباشرة التي تستضيف المتحمسين والتائبين ممن يلجأون للاستظراف في مشاركاتهم، الأمر الذي يوقعهم في محاذير الأقوال أو يضطرهم لردة أفعال متشنجة، مقترحا أن تكون برامج الإفتاء مسجلة ومدروسة ومحضرا لها بشكل لائق.
واقترح ابن داوود في حوار مع «عكاظ» سعودة وظيفة «مضيفة الطيران» لدى الخطوط السعودية بحيث يرافق كل مضيفة زوجها، مشيرا إلى أن الخطوة الأولى تبدأ بالرحلات الداخلية ثم الدولية بالتدريج مع مراعاة الضوابط التي تحددها المؤسسة الشرعية الرسمية في البلاد.. وإليكم نص الحوار:
•عملت في القضاء ثم في الشورى سنوات، ماذا أكسبك ذلك؟
•• القضاء عمل فردي، والشورى عمل جماعي، لذلك جاء العمل في كليهما مكملاً للآخر، الخبرة العملية في سنوات القضاء مع الخبرة العامة في الحياة كان لهما الأثر في نجاح العمل الشوري الذي استطعت من خلاله تقديم أكثر من عشرة مشاريع أنظمة جديدة، وتعديل أنظمة أخرى بما يتواءم مع الوقت الحاضر، سواءً منفرداً أو بالاشتراك مع بعض أعضاء وعضوات المجلس؛ منها: مشروع نظام الأحوال الشخصية، ونظام مكافحة التحرش من الجنسين، ونظام الادخار الوطني، ونظام المسؤولية الطبية، ونظام الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ونظام الوحدة الوطنية، ونظام مكافحة البطر وكفر النعمة. ومنها: تعديلات نظام الأحوال المدنية، وهذه المشاريع بعضها لا يزال قيد الدراسة والبعض الآخر لم يلائم أغلبية أعضاء المجلس الموقر، ويحتاج لسنتين لإعادة دراسته متى ما تبناه عضو آخر.
القضاء والتطلعات
•ما تقييمك لأداء الجهاز القضائي في الفترة الحالية، هل تحقق الطموح أم ما زال بعيدا؟
•• القضاء اليوم يسعى حثيثاً للحاق بركب الحضارة، بعد أن تخلف عقوداً، وخلف إرثاً مثقلاً بالهموم. لا شك أنه لا يحقق الطموح، ولكنه يوافق التطلعات، ونأمل منه الكثير في الأعوام القادمة.
القاضي الروبوت
• ذكرت مرة (القاضي الروبوت) ماذا تقصدون بهذه العبارة؟
•• العبارة التي جاء ذكر القاضي الروبوت فيها كانت تغريدة في (تويتر) هذا نصها: لقد أدرك المنظم السعودي الفرق بين القاضي الروبوت والقاضي الرب فاختار عبارة «ولا جريمة ولا عقوبة إلا بناءً على نص» بدلاً عن عبارة «إلا بنص». انتهى، وكان هذا في معرض الجواب على من يقول أن القاضي مقيد بنص النظام، ولا مجال له كي يجتهد في إيقاع عقوبات لم يحددها النظام.
فكان الجواب: أن القاضي ليس روبوتاً (رجلاً آلياً) لا ينفذ إلا ما أدخل في برمجته فقط، كما أنه ليس رباً يقضي بما يشاء وقتما يشاء. بل هو مقيد بأنظمة معينة، مع إعطائه سلطة تقديرية يحددها هو ويحدد أسبابها، وتكون عرضة للقبول والرد من محكمة أعلى، والفرق بين العبارتين الواردتين في التغريدة واضح.
سعودة المضيفات
•تساءلتم عن سبب عدم سعودة وظيفة (مضيفة الطيران)، ووضعتم حلاً لذلك بأن يوظف الزوجان فيها، هل ما زلتم تطالبون بذلك.. ألا تخشون من ردة فعل التيار المتشدد في هذا الشأن؟
•• المضيفات في الخطوط السعودية لا تزيد على الألف، ومن المقدور عليه توفير ألف زوج للعمل في خدمات الضيافة السعودية في الطيران الداخلي ثم الدولي بالتدريج.
ولنا تجربة سابقة ناجحة في اشتراط الزوجين؛ كما تشهده آلاف مدارس البنات اليوم؛ باشتراط أن يكون حارس المدرسة زوجاً لإحدى منسوبات المدرسة؛ مديرة أو إدارية أو معلمة أو مستخدمة.
والسبب في ذلك أمور:
الأول/ سيادي؛ بحيث لا يمنع المواطن والمواطنة من العمل في هذا القطاع؛ ليبقى حكراً على الوافدين بقوة النظام.
الثاني/ وطني؛ بتأمين فرصة عمل مناسبة لمن شاء من المواطنين.
الثالث/ ثقافي؛ بحيث يرى ضيوف الخطوط السعودية الزوجين السعوديين في مجال الضيافة الجوية، باللباس السعودي المحتشم والخدمة المحترمة.
هذا ملخص ما رأيت وما زلت أطالب بتحقيقه مع الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحددها المؤسسة الشرعية الرسمية في المملكة.
أما من أسميتهم (التيار المتشدد) فله مني التقدير والاحترام، وأثق تماماً أن أفراده متى رأوا نجاح التجربة سوف يتوسطون للراغبين في دخوله لاحقاً.
الآثار النبوية
• تحدثتم عن إهمال بعض الآثار النبوية في المدينة المنورة، ترى ما السبب في ذلك؟
•• كنت أعتب على أهل المدينة المنورة تجاهلهم لتلك الآثار النبوية والإسلامية وهي بين أعينهم، والهدف من العناية بها ليس إحياء الدروشة، بل خلق مجال للدعوة بشرح الأحداث، ونشر للثقافة الدينية، والدلالة على الأمور المشروعة؛ كما يفعل المرشدون أمام القبر النبوي الشريف، وكما يصنع رجال الحسبة عند مقبرة شهداء أحد.
أضف إلى ذلك أن تنظيم الحكومة خط سير يمر بأكثر من مائة معلم أثري بالحافلات والقطارات سوف يفتح مجالاً اقتصادياً كبيراً لأبناء المدينة المنورة.
وإن كانت هناك أسباب دعت لتأجيل الاهتمام بها في الماضي، فدرجات الوعي قد تطورت لدى الناس؛ بحيث يستبعد حدوثها في الوقت الحاضر مع تكثيف التوجيه والإرشاد.
كفر النعمة
•طالبتم بمشروع نظام لمعاقبة الواقعين في كفر النعمة، أين الوعظ الديني ألم يكن كافيا؟
•• لو كان الوعظ الديني كافياً لما احتاج الناس للأنظمة ولا للغرامات على المخالفين لأنظمة البلديات والمرور؛ لكن الهدف الأسمى من العقوبات المالية هو رد الناس إلى الطريق القويم ولو بالقوة؛ كما يضطرون لشرب الدواء المر عند العلاج.
والمشروع كفيل بإذن الله أن يحقق المراد من المرء المسلم نحو النعمة وشكرها، وأرجو أن يحظى بالتوصية بملاءمة دراسته من المجلس عند عرضه قريباً.
الحمض النووي
• طالبتم بمركز للحمض النووي (DNA) يربط بالسجل المدني، ألا ترون أن ذلك يفتح بابا للشكوك؟
•• المركز المطلوب الهدف منه تحديد شخصية المواطن والمقيم بحيث لا يلتبس بغيره. ويمكن الاستفادة من هذا المشروع في مجالات كثيرة، كانت وما زالت سبباً في كثير من الدعاوى إثباتاً ونفياً، وتحليل الـDNA سيضيق الفجوة على مستغليها، حتى يأذن الله بعلم أكثر ضبطاً وأدق تحديداً يمكننا اللجوء إليه.
الشهادات الوهمية
•انتقدتم الشهادات الوهمية وطالبتم بتجريمها، هل نستطيع القول إنها انتهت الآن بعد وعي الناس بخطورتها؟
•• من واقع اطلاعي على هذه الظاهرة لا بد من التفريق بين الشهادة الوهمية والشهادة الواهنة. الشهادة الوهمية: هي التي تصدرها المؤسسات التجارية الكاذبة؛ بقدر ما تدفع تأخذ، بلا جهد، ولا علم، ولا معرفة.
الشهادة الواهنة: هي التي تصدرها مؤسسة علمية معروفة، بجهد علمي جاد، غير أنها لم تستوف الشروط النظامية للاعتراف بها كشهادة علمية داخل المملكة.
الأولى مجرمة عالمياً لأنها باب من أبواب التزوير المحرم؛ وخطرها كالشمس أكبر من أن يستدل عليه، بخلاف الثانية.
ولن ينتهي الجدل في هذا الباب إلا باعتماد نظام مكافحة الشهادات الوهمية الموصى به من مجلس الشورى، والذي تقدم به عضو المجلس الدكتور موافق الرويلي.
برامج الإفتاء
•وصفتم برامج الإفتاء على الهواء بالمسخرة، لماذا؟
•• هذا هو نص التغريدة التي تضمنت الوصف المسؤول عنه: برامج الإفتاء في كل شيء على الهواء مسخرة، وجرأة المفتي على ما لم يتخصص فيه مزلقة. اقرأ: مقالة (التخصص في الفتوى). http://www.cojss.com/article.php?a=74
هذا هو النص، وهو لا يخص الفتاوى الشرعية فقط، بل يعمها مع برامج تفسير الرؤى، وبرامج الوعظ والإرشاد الشعبي لبعض المتحمسين والتائبين الذين يلجأون إلى الاستظراف والتنكيت في مشاركاتهم، مما يخل بوقارهم، أو يوقعهم في محاظير الأقوال، أو يضطرهم لردات أفعال متشنجة، والسبب في ذلك كون الجواب على الهواء.
الذي ينبغي بعد اختيار المجيب اختياراً موفقاً، هو أن تكون هذه البرامج مسجلة ومدروسة ومحضرا لها تحضيراً لائقاً ومختصراً بحسب حال السائل.