التويجري: هذا العام مظلم على الشعر
سقوط سنه على الهواء لم يمنعه من الاستمرار
الخميس / 06 / رمضان / 1438 هـ الخميس 01 يونيو 2017 05:48
انس اليوسف (جدة) @20_anas
لم يمنع سقوط سن الشاعر ياسر التويجري أثناء إلقائه قصيدة عن الوطن، في بداية حلقته مع الإعلامي علي العلياني في برنامج مجموعة إنسان، من مواصلة الحلقة حتى نهايتها، إذ طمأن التويجري محبيه، موضحاً أن السبب وراء ذلك هو إجراءه عملية في الفك أخيراً.
وعرف العلياني ضيفه التويجري في بداية الحلقة بالفيلسوف، ذي الأفكار المتقدمة، الذي رحب أولا بمضيفه، وشركائه في تويتر - يقصد متابعيه -، معاتباً صديقه تركي المشيقح الذي كان سببا رئيسيا في توتره أثناء الحلقة، بسبب تأخره عن الحضور، ورفض التويجري سؤاله عن طفولته، مؤكدا عدم وجود أي شيء عظيم بها يستحق الذكر، موضحا أن إخوته الكويتيين لم يشكلوا أي إضافة ثقافية له، لكنهم على خلق عال.
وقال التويجري إن السنة الحالية، تعد سنة مظلمة على الشعر، بسبب رحيل مدارس شعرية، منهم أحمد الناصر، ومساعد الرشيدي، وسعد بن جدلان، ولكننا فخورون بما تركوا، مشيرا إلى اعتزازه بمعرفة الشاعر خلف بن هذال، واصفاً إياه بشاعر الوطن الكبير، وتكريمه هو تكريم للشعر، وتحفيز للشعراء، مؤكدا اعتزازه بكل من عرف من المسؤولين والأدباء والمثقفين والشعراء، الذين شكلوا إضافة له.
وظهر التويجري مثيراً كعادته، معترفاً بكونه مع قيادة المرأة للسيارة، بعد عرض القصيدة الشهيرة له التي يعارض فيها قيادة المرأة، إذ قال للعلياني عند عرض الثواني الأولى من القصيدة “ما اتفقنا على كذا ياعلي”، مطالباً إياه بإيقاف الفيديو، مبيناً أنه ليس عيبا تغيير قناعاتي، وليس لأحد الحق في محاسبتي، منوها أن ثقافته ومعرفته له، وليست للناس، وإذا لم تظهر بتصرفاته فإذن تلك ليست بثقافة.
وعن الجدل الدائر حول أغنية “تناديك”، أوضح التويجري أن الملحن أحمد الهرمي أعجب بالقصيدة ولحنها، "وفي أحد الأيام كنت في الاستوديو معه، وبرفقة ماجد المهندس وراشد الماجد، وحينها سجل ماجد نسخة ديمو من الأغنية، وجلست لدي ٦ أشهر، ولم تكن لدي النية لنشرها، حتى وافقت ونزلت بصوت ماجد، وكان راشد الماجد قد سجل نسخة من الأغنية أيضا، لكن تم تسريبها دون علمنا لا أنا ولا راشد، أما بالنسبة لعبدالمجيد عبدالله فلا أتوقع آنه سيغني الأغنية، كونها أخذت كفايتها".
وعن سبب عدم إطلاق أغنية "هذا الطريق” لراشد الماجد، أكد التويجري أن الخطأ من عنده، فهذا الوسط جديد عليه، وليس لديه خطة واضحة حتى الآن.
ورفض التويجري فكرة تطبيق السناب شات، مبدياً تحفظه على التطبيق نفسه ولرواده، مبيناً أن مواقع التواصل الاجتماعي تعطي الفرد مساحة اكبر من الحرية، أما ثواني السناب شات العشر فهي مذلة، مضيفاً “السناب أشبه بالديكتاتور، فهو خديج مولود لم يكتمل للثورة التقنية للعالم، ومن الخطأ تصنيفه من التواصل الاجتماعي، فهو أقلهم حرية، حيث لا أعرف عدد المتابعين أو آلية الردود، بعكس تويتر الحر”، إلا أن المفاجأة كانت رضوخ التويجري للسناب شات في نهاية الحلقة، بعد أن أنشأ له العلياني حسابا فيه.
ورد التويجري على حوثي انتقده، قائلاً "إنهم مرتزقة، لا يحركون شيئا فيني، وهم أقزام حتى على مستوى الشعر"، ورد عليهم بالقصيدة التالية:
الحوثي الوافر غبا لا شماته
من التعب ما خذت غير المناقيد
ما هيب لحية جاه وده وهاته
وكعوب رجاله وهجة مطاريد
على بنات الريح مدري خواته
جوكم شغاميم العيال الاواليد
وعرف العلياني ضيفه التويجري في بداية الحلقة بالفيلسوف، ذي الأفكار المتقدمة، الذي رحب أولا بمضيفه، وشركائه في تويتر - يقصد متابعيه -، معاتباً صديقه تركي المشيقح الذي كان سببا رئيسيا في توتره أثناء الحلقة، بسبب تأخره عن الحضور، ورفض التويجري سؤاله عن طفولته، مؤكدا عدم وجود أي شيء عظيم بها يستحق الذكر، موضحا أن إخوته الكويتيين لم يشكلوا أي إضافة ثقافية له، لكنهم على خلق عال.
وقال التويجري إن السنة الحالية، تعد سنة مظلمة على الشعر، بسبب رحيل مدارس شعرية، منهم أحمد الناصر، ومساعد الرشيدي، وسعد بن جدلان، ولكننا فخورون بما تركوا، مشيرا إلى اعتزازه بمعرفة الشاعر خلف بن هذال، واصفاً إياه بشاعر الوطن الكبير، وتكريمه هو تكريم للشعر، وتحفيز للشعراء، مؤكدا اعتزازه بكل من عرف من المسؤولين والأدباء والمثقفين والشعراء، الذين شكلوا إضافة له.
وظهر التويجري مثيراً كعادته، معترفاً بكونه مع قيادة المرأة للسيارة، بعد عرض القصيدة الشهيرة له التي يعارض فيها قيادة المرأة، إذ قال للعلياني عند عرض الثواني الأولى من القصيدة “ما اتفقنا على كذا ياعلي”، مطالباً إياه بإيقاف الفيديو، مبيناً أنه ليس عيبا تغيير قناعاتي، وليس لأحد الحق في محاسبتي، منوها أن ثقافته ومعرفته له، وليست للناس، وإذا لم تظهر بتصرفاته فإذن تلك ليست بثقافة.
وعن الجدل الدائر حول أغنية “تناديك”، أوضح التويجري أن الملحن أحمد الهرمي أعجب بالقصيدة ولحنها، "وفي أحد الأيام كنت في الاستوديو معه، وبرفقة ماجد المهندس وراشد الماجد، وحينها سجل ماجد نسخة ديمو من الأغنية، وجلست لدي ٦ أشهر، ولم تكن لدي النية لنشرها، حتى وافقت ونزلت بصوت ماجد، وكان راشد الماجد قد سجل نسخة من الأغنية أيضا، لكن تم تسريبها دون علمنا لا أنا ولا راشد، أما بالنسبة لعبدالمجيد عبدالله فلا أتوقع آنه سيغني الأغنية، كونها أخذت كفايتها".
وعن سبب عدم إطلاق أغنية "هذا الطريق” لراشد الماجد، أكد التويجري أن الخطأ من عنده، فهذا الوسط جديد عليه، وليس لديه خطة واضحة حتى الآن.
ورفض التويجري فكرة تطبيق السناب شات، مبدياً تحفظه على التطبيق نفسه ولرواده، مبيناً أن مواقع التواصل الاجتماعي تعطي الفرد مساحة اكبر من الحرية، أما ثواني السناب شات العشر فهي مذلة، مضيفاً “السناب أشبه بالديكتاتور، فهو خديج مولود لم يكتمل للثورة التقنية للعالم، ومن الخطأ تصنيفه من التواصل الاجتماعي، فهو أقلهم حرية، حيث لا أعرف عدد المتابعين أو آلية الردود، بعكس تويتر الحر”، إلا أن المفاجأة كانت رضوخ التويجري للسناب شات في نهاية الحلقة، بعد أن أنشأ له العلياني حسابا فيه.
ورد التويجري على حوثي انتقده، قائلاً "إنهم مرتزقة، لا يحركون شيئا فيني، وهم أقزام حتى على مستوى الشعر"، ورد عليهم بالقصيدة التالية:
الحوثي الوافر غبا لا شماته
من التعب ما خذت غير المناقيد
ما هيب لحية جاه وده وهاته
وكعوب رجاله وهجة مطاريد
على بنات الريح مدري خواته
جوكم شغاميم العيال الاواليد