استشارات رمضانية
الجمعة / 07 / رمضان / 1438 هـ الجمعة 02 يونيو 2017 03:05
• كيف يعرف المرء ليلة القدر؟
•• أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها تطلع الشمس في صباحها لا شعاع لها، وكان أبي بن كعب رضي الله عنه الصحابي الجليل قد راقب ذلك سنوات كثيرة، فرآها تطلع صباح يوم 27، ليس لها شعاع، وكان يحلف على أنها ليلة 27، بسبب هذه العلامة، لكن الصواب أنها قد تكون في غيرها، وقد تكون عدة سنوات، في ليلة 27، وقد تكون في سنوات أخرى، في 21، أو في 23 أو في 25، أو في غيرها، فالاحتياط والحزم في الاجتهاد في الليالي كلها.
• ما حكم من يفطر في رمضان لعمله الشاق؟
•• الواجب على المؤمن أن يستكمل الصوم في رمضان، وألا يفطر بسبب العمل، أما إذا كان العمل شاقًّا فلا يعمل، بل يترك العمل حتى يؤدي الفريضة، أو يعمل بعضه ويترك العمل الذي يسبب له الفطر: «فَاتَّقُوا الله مَا اسْتَطَعْتُمْ». ولو بالأجرة، يقول للمستأجر: هذا يضر في رمضان، فيكون في أيام رمضان العمل أقل من الأيام في الفطر؛ حتى يجمع بين المصلحتين، بين مصلحة الصوم ومصلحة العمل، والله يقول: «فَاتَّقُوا الله مَا اسْتَطَعْتُمْ». أما أنه يفطر بسبب العمل فلا، هذا منكر لا يجوز، وعليه القضاء إذا أفطر.
• تشرب الماء في نهار رمضان خفية عندما كانت مراهقة، وتريد أن تقضي تلك الأيام، بيد أنها لا تعرف عددها لتقادم الزمن؟
•• إذا كان ذلك بعدما بلغت ورشدت عليها القضاء، أما إذا كان ذلك قبل البلوغ، قبل أن تكمل 15 سنة، قبل أن تحيض، وكانت صغيرة، ليس عليها قضاء، أما إذا كان بعد البلوغ فعليها القضاء بالتحري، هل هي 10 أيام، 20 يومًا، 30 يومًا؟ تتحرى حسب طاقتها وتصوم.
• ما حكم صيام وإفطار المسافر لليوم الأول من رمضان إذا أتاه رمضان أثناء سفره؟
•• الأفضل له الفطر إذا كان في السفر، هذا هو الأفضل في أول رمضان أو في غيره؛ لقول الله سبحانه وتعالى: «وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ». ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يفطرون في السفر ويصومون، وثبت في السنة أن الفطر أفضل؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «ليس من البر الصوم في السفر».
•• أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها تطلع الشمس في صباحها لا شعاع لها، وكان أبي بن كعب رضي الله عنه الصحابي الجليل قد راقب ذلك سنوات كثيرة، فرآها تطلع صباح يوم 27، ليس لها شعاع، وكان يحلف على أنها ليلة 27، بسبب هذه العلامة، لكن الصواب أنها قد تكون في غيرها، وقد تكون عدة سنوات، في ليلة 27، وقد تكون في سنوات أخرى، في 21، أو في 23 أو في 25، أو في غيرها، فالاحتياط والحزم في الاجتهاد في الليالي كلها.
• ما حكم من يفطر في رمضان لعمله الشاق؟
•• الواجب على المؤمن أن يستكمل الصوم في رمضان، وألا يفطر بسبب العمل، أما إذا كان العمل شاقًّا فلا يعمل، بل يترك العمل حتى يؤدي الفريضة، أو يعمل بعضه ويترك العمل الذي يسبب له الفطر: «فَاتَّقُوا الله مَا اسْتَطَعْتُمْ». ولو بالأجرة، يقول للمستأجر: هذا يضر في رمضان، فيكون في أيام رمضان العمل أقل من الأيام في الفطر؛ حتى يجمع بين المصلحتين، بين مصلحة الصوم ومصلحة العمل، والله يقول: «فَاتَّقُوا الله مَا اسْتَطَعْتُمْ». أما أنه يفطر بسبب العمل فلا، هذا منكر لا يجوز، وعليه القضاء إذا أفطر.
• تشرب الماء في نهار رمضان خفية عندما كانت مراهقة، وتريد أن تقضي تلك الأيام، بيد أنها لا تعرف عددها لتقادم الزمن؟
•• إذا كان ذلك بعدما بلغت ورشدت عليها القضاء، أما إذا كان ذلك قبل البلوغ، قبل أن تكمل 15 سنة، قبل أن تحيض، وكانت صغيرة، ليس عليها قضاء، أما إذا كان بعد البلوغ فعليها القضاء بالتحري، هل هي 10 أيام، 20 يومًا، 30 يومًا؟ تتحرى حسب طاقتها وتصوم.
• ما حكم صيام وإفطار المسافر لليوم الأول من رمضان إذا أتاه رمضان أثناء سفره؟
•• الأفضل له الفطر إذا كان في السفر، هذا هو الأفضل في أول رمضان أو في غيره؛ لقول الله سبحانه وتعالى: «وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ». ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يفطرون في السفر ويصومون، وثبت في السنة أن الفطر أفضل؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «ليس من البر الصوم في السفر».