خلافات الانقلابيين تتفاقم.. الاغتيالات تفضح الوجه القبيح لـ«تحالف الشر»
السبت / 08 / رمضان / 1438 هـ السبت 03 يونيو 2017 02:13
«عكاظ»(جدة)
okaz_online@
تفاقمت حدة الخلافات بين شركاء الانقلاب في اليمن، ووصلت أخيرا إلى مرحلة الاغتيالات والتصفية الجسدية، ما ينذر بقرب نهاية «تحالف الشر». وأفصحت مصادر موثوقة عن مقتل القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه المخلوع، عبدالله الأجرب مساء أمس الأول، جنوب صنعاء. وأفادت مصادر محلية أن الأجرب وهو مدير مكتب التربية بمديرية بني ضبيان قتل على يد مسلحين مجهولين في منطقة بيت بوس جنوب العاصمة. وسارع ناشطون في حزب المؤتمر الشعبي إلى اتهام الحوثيين بالتورط في اغتيال الأجرب.
وسبق أن اتهمت قيادات من حزب المخلوع علي صالح ميليشيات الحوثي بالوقوف وراء أربع محاولات اغتيال، تعرضت لها قيادات في حزب المؤتمر خلال الشهرين الماضيين. وأكد مراقبون يمينيون، أن التصفية الجسدية تفضح الوجه القبيح لتحالف الحوثي والمخلوع، متوقعين أن تشهد المرحلة القادمة خصوصا مع نجاحات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بدعم قوات التحالف العربي، مزيدا من الاغتيالات المتبادلة بين شريكي الانقلاب.
ولم يستبعد مصدر يمني، أن تشهد الفترة القادمة اغتيالات شخصيات بارزة من الجانبين، على خلفية تصاعد الخلافات بين الحوثيين والمخلوع حول العديد من القضايا، خصوصا ما يتعلق باتهامات المؤتمريين التابعين للمخلوع للحوثيين بالانفراد بالسلطة، وعدم مشاركتهم فيها بالشكل المطلوب.
يذكر أن ميليشيات الحوثي صفت أخيرا 15 جنديا من أفراد الحرس الجمهوري التابع للمخلوع، عقب اتهامهم بالخيانة وفرارهم من الحرب التي يشنها الانقلاب في عدد من المحافظات.
تفاقمت حدة الخلافات بين شركاء الانقلاب في اليمن، ووصلت أخيرا إلى مرحلة الاغتيالات والتصفية الجسدية، ما ينذر بقرب نهاية «تحالف الشر». وأفصحت مصادر موثوقة عن مقتل القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه المخلوع، عبدالله الأجرب مساء أمس الأول، جنوب صنعاء. وأفادت مصادر محلية أن الأجرب وهو مدير مكتب التربية بمديرية بني ضبيان قتل على يد مسلحين مجهولين في منطقة بيت بوس جنوب العاصمة. وسارع ناشطون في حزب المؤتمر الشعبي إلى اتهام الحوثيين بالتورط في اغتيال الأجرب.
وسبق أن اتهمت قيادات من حزب المخلوع علي صالح ميليشيات الحوثي بالوقوف وراء أربع محاولات اغتيال، تعرضت لها قيادات في حزب المؤتمر خلال الشهرين الماضيين. وأكد مراقبون يمينيون، أن التصفية الجسدية تفضح الوجه القبيح لتحالف الحوثي والمخلوع، متوقعين أن تشهد المرحلة القادمة خصوصا مع نجاحات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بدعم قوات التحالف العربي، مزيدا من الاغتيالات المتبادلة بين شريكي الانقلاب.
ولم يستبعد مصدر يمني، أن تشهد الفترة القادمة اغتيالات شخصيات بارزة من الجانبين، على خلفية تصاعد الخلافات بين الحوثيين والمخلوع حول العديد من القضايا، خصوصا ما يتعلق باتهامات المؤتمريين التابعين للمخلوع للحوثيين بالانفراد بالسلطة، وعدم مشاركتهم فيها بالشكل المطلوب.
يذكر أن ميليشيات الحوثي صفت أخيرا 15 جنديا من أفراد الحرس الجمهوري التابع للمخلوع، عقب اتهامهم بالخيانة وفرارهم من الحرب التي يشنها الانقلاب في عدد من المحافظات.