اقتصاد

الشرقية: «الرجيع» يطلق حرباً جديدة لأسعار الدواجن

أحد منافذ بيع الدواجن بالمنطقة الشرقية. (عكاظ)

محمد العبد الله (الدمام)

mod1111222@

أطلقت أزمة تسويق الرجيع -الذي لا يباع في نفس اليوم- حرب أسعار جديدة في قطاع الدواجن المبردة بالمنطقة الشرقية، خلال الأسبوع الماضي، إذ فقدت الأسعار ما تراوح بين 2-3 ريالات للدجاجة الواحدة، لتستقر عند مستوى 9- 10 ريالات، مقابل 11- 12 ريالا للدجاجة زنة «1000 غرام».

وقال متعاملون في صناعة الدواجن بالمنطقة الشرقية لـ«عكاظ»: «إن إحدى الشركات الكبرى عمدت إلى خفض أسعار دواجن «الرجيع» إلى سعر تراوح بين 5- 6 ريالات، مقابل 11 – 12 ريالا للدواجن الطازجة».

وبينوا أن الشركة الكبرى التي تبلغ طاقتها الإنتاجية ما بين 500 ألف - 600 ألف دجاجة يوميا، عمدت لتقديم عروض مغرية لمنافذ التسويق فيما يتعلق بالمنتج، الذي مضى عليه ثلاثة أيام. وأكدوا أن العروض المخفضة دفعت الشركات الكبرى المنافسة للدخول في لعبة حرب الأسعار، بحيث عمدت لخفض السعر بنسبة تراوحت بين 16% - 25%.

وذكر المهندس أشرف حسن (مسؤول إحدى شركات الدواجن) لـ«عكاظ» أن حرب الأسعار لم تقتصر على الدواجن المبردة، بل شملت الدواجن الحية، وأن أسعار الدواجن الحية تراجعت خلال الأيام القليلة الماضية بمقدار ريال واحد، لتستقر عند مستوى 7- 7.5 ريال مقابل 8- 8.5 ريال سابقا.

وأرجع ذلك إلى وجود فائض كبير في المعروض من الدواجن الحية، مقدرا إجمالي المعروض حاليا بنحو مليون و250 ألف دجاجة، موزعة على خمس مزارع بطاقة إنتاجية 250 ألف للمزرعة الواحدة.

من ناحيته، توقع المهندس فتحي السعيد (متعامل) لـ«عكاظ» بدء عودة الأسعار للمستويات الاعتيادية مع دخول شهر رمضان المبارك، لافتا إلى أن الطلب خلال الشهر الفضيل يرتفع كثيرا؛ جراء استهلاك كميات كبيرة على المائدة الرمضانية.

وأضاف:«ارتفاع الطلب خلال شهر رمضان سيدفع مزارع الدواجن لتسويق المنتج قبل اكتمال الدورة (32- 34 يوما)؛ الأمر الذي ينعكس على حجم الأوزان، إذ يرجح أن تكون خلال الشهر الفضيل عند 800 – 1000 غرام، فيما ستعود أسعار الدواجن الحية إلى مستويات المتوازنة ما بين 8 – 8.5 ريال للدجاجة الواحدة»