10 وصايا لمريض السكر في رمضان
السبت / 08 / رمضان / 1438 هـ السبت 03 يونيو 2017 02:19
علي فايع ( أبها)
alma3e@
أوصى الأستاذ في كلية الطب بجامعة الملك خالد، استشاري السكر، عضو الجمعية الأمريكية للسكر، الدكتور حسن الموسى مرضى السكر بـ10 وصايا رمضانية يجب اتباعها ليتمكن المصاب من الصوم دون مشكلات صحية.
وقال الموسى لـ«عكاظ» إنه يجب على مريض السكر أن يستشير طبيبه، وأن يحدد معه إمكانية صيامه بأمان، مع اتباع توصياته وإرشاداته في الدواء والغذاء، ومتابعة قياسات السكر بشكل مستمر وخصيصا أثناء الصيام، مع ضرورة معرفة أعراض الهبوط والارتفاع الشديدة، والتي يستوجب معها قطع الصيام وتناول وجبات غذائية متعددة بين الإفطار والسحور، دون إفراط في تناول كميات كبيرة من الحلويات والمقليات، مع أهمية الإكثار من السوائل وتأخير وجبة السحور، والتركيز على ممارسة التمارين الرياضية وقت الإفطار. وأضاف أنه إذا كان العلاج يعتمد على تنظيم الغذاء فالالتزام بكميات ونوعيات الأكل الصحية مهم مع ممارسة الرياضة، بينما إذا كان العلاج يعتمد على تناول الأقراص المنظمة للسكر فتؤخذ بنفس جرعتها قبل رمضان، وإذا كان من الأدوية الحديثة للسكر التي تعمل على توازن السكر في الدم فتؤخذ في رمضان بنفس جرعتها قبل رمضان.
وأشار الموسى إلى أنه إذا كان المريض يتناول الأقراص العلاجية للسكر مرة واحدة فعليه أن يتناولها في رمضان مع وجبة الإفطار، وإذا كان يتناول الأقراص مرتين يوميا فعليه أن يتناولها في رمضان مع الإفطار، مع تقليل جرعة السحور أو إلغائها. وأوصى المرضى الذين يأخذون حقنة إنسولين المخلوط حقنتين صباحا ومساء بأن يأخذوها في رمضان بنفس الجرعة مع الإفطار، ونصف الجرعة المعتادة مع السحور، أما المرضى الذين يأخذون حقن الإنسولين طويل المفعول والإنسولين السريع قبل الوجبات فيكون الإنسولين طويل المفعول بتقليل الجرعة بمقدار 30% وأما جرعات الإنسولين السريع فتؤخذ قبل الإفطار، وتقلل جرعة السحور إلى النصف وتلغى الجرعة الثالثة.
أوصى الأستاذ في كلية الطب بجامعة الملك خالد، استشاري السكر، عضو الجمعية الأمريكية للسكر، الدكتور حسن الموسى مرضى السكر بـ10 وصايا رمضانية يجب اتباعها ليتمكن المصاب من الصوم دون مشكلات صحية.
وقال الموسى لـ«عكاظ» إنه يجب على مريض السكر أن يستشير طبيبه، وأن يحدد معه إمكانية صيامه بأمان، مع اتباع توصياته وإرشاداته في الدواء والغذاء، ومتابعة قياسات السكر بشكل مستمر وخصيصا أثناء الصيام، مع ضرورة معرفة أعراض الهبوط والارتفاع الشديدة، والتي يستوجب معها قطع الصيام وتناول وجبات غذائية متعددة بين الإفطار والسحور، دون إفراط في تناول كميات كبيرة من الحلويات والمقليات، مع أهمية الإكثار من السوائل وتأخير وجبة السحور، والتركيز على ممارسة التمارين الرياضية وقت الإفطار. وأضاف أنه إذا كان العلاج يعتمد على تنظيم الغذاء فالالتزام بكميات ونوعيات الأكل الصحية مهم مع ممارسة الرياضة، بينما إذا كان العلاج يعتمد على تناول الأقراص المنظمة للسكر فتؤخذ بنفس جرعتها قبل رمضان، وإذا كان من الأدوية الحديثة للسكر التي تعمل على توازن السكر في الدم فتؤخذ في رمضان بنفس جرعتها قبل رمضان.
وأشار الموسى إلى أنه إذا كان المريض يتناول الأقراص العلاجية للسكر مرة واحدة فعليه أن يتناولها في رمضان مع وجبة الإفطار، وإذا كان يتناول الأقراص مرتين يوميا فعليه أن يتناولها في رمضان مع الإفطار، مع تقليل جرعة السحور أو إلغائها. وأوصى المرضى الذين يأخذون حقنة إنسولين المخلوط حقنتين صباحا ومساء بأن يأخذوها في رمضان بنفس الجرعة مع الإفطار، ونصف الجرعة المعتادة مع السحور، أما المرضى الذين يأخذون حقن الإنسولين طويل المفعول والإنسولين السريع قبل الوجبات فيكون الإنسولين طويل المفعول بتقليل الجرعة بمقدار 30% وأما جرعات الإنسولين السريع فتؤخذ قبل الإفطار، وتقلل جرعة السحور إلى النصف وتلغى الجرعة الثالثة.