محمد بن ناصر: «جامعة جازان» مستشار علمي للمنطقة
السبت / 08 / رمضان / 1438 هـ السبت 03 يونيو 2017 02:20
سهيل الحمزي ( جازان )
@almansi2002
شدد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، على أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة داخل وخارج المنطقة من خلال مشاركتها الفاعلة في العملية التنموية والتعليمية، وقيامها بالمسؤوليات المناطة بها تجاه هذا الوطن في جميع المجالات ما يدل على امتلاكها كوادر متميزة استطاعت أن تخدم المنطقة ليس على المستوى الأكاديمي فقط، بل في جميع الفعاليات والأنشطة الأخرى المساندة للإمارة والجهات الحكومية الأخرى.
وأضاف «استفدنا في المنطقة بشكل كبير من جامعة جازان «كمستشار علمي» في العديد من المناسبات لخبرتها الكبيرة وحضورها المميز، قياسا بعمرها الزمني وعطفا على ما قدمته من مخرجات متميزة تعي أهمية بناء المستقبل والتفاني في خدمة الوطن».
وأكد خلال تشريفه حفلة إفطار جامعة جازان الرمضاني أمس الأول، بأن القيادة الرشيدة تحرص على بذل كل ما فيه راحة المواطن واستقراره والتوجيهات واضحة في هذا الشأن لجميع إمارات المناطق، لافتا إلى أن الإستراتيجية الاقتصادية تأتي ضمن الأولويات التي تعمل عليها الدولة بشكل مستمر ومن خلالها ظهرت الأهمية القصوى لتطبيق رؤية المملكة 2030 وما ستحققه من عوائد على مستوى الفرد والمجتمع، خصوصا وأن اقتصادنا يعتبر من أقوى اقتصاديات العالم.
من جهة ثانية، وضع أمير منطقة جازان، مساء أمس الأول حجر الأساس لمشروع مركز رعاية وتأهيل فئات إعاقة التوحد بالمنطقة التابع للجمعية السعودية الخيرية للتوحد، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية للتوحد الأمير تركي بن ناصر، ونائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز، ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة سابك الأمير سعود بن عبدالله، والأمير عبدالله بن تركي وذلك بقصر أمير المنطقة بمدينة جازان.
واطلع الأمير محمد بن ناصر على المجسم الخاص بالمشروع واستمع لشرح مفصل عنه من القائمين عليه، وشاهد عرضين مرئيين حول التوحد و مشروع المركز.
وأوضح الأمير تركي بن ناصر، أن مركز التوحد التابع للجمعية سيقام على مساحة «20» ألف متر مربع، ووفق أحدث المعايير والمقاييس العالمية ليقدم خدماته التخصصية لرعاية وتأهيل فئات إعاقة التوحد للمحتاجين من ذوي إعاقة التوحد، بما يلبي حاجة المنطقة لوجود الخدمات المتخصصة لفئات التوحد، في ظل عدم وجود مراكز متخصصة كافية في هذا المجال.
من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي، أن تدشين المركز يأتي تأكيدا من القيادة الرشيدة على حرصها ورعايتها على المصابين بالتوحد.
واستعرض رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة سابك، جهود الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية والتي تجاوزت تكلفتها أكثر من «3» مليارات ريال خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرا إلى أن مشاركة الشركة في تنفيذ مشروع مبنى مركز التوحد بالمنطقة يأتي ضمن العديد من الأعمال والمشاركات التي نفذتها في مجال التوحد في كل من الرياض وجدة والجبيل وينبع وعدد من مناطق الوطن، منوها بما تشهده منطقة جازان من تطور في شتى المجالات وما ينفذ بها من مشروعات عملاقة، وفي مقدمتها مدينة جازان الاقتصادية التي تعمل بها شركات كبرى ما سيسهم في دعم العمل الاجتماعي بالمنطقة
شدد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، على أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة داخل وخارج المنطقة من خلال مشاركتها الفاعلة في العملية التنموية والتعليمية، وقيامها بالمسؤوليات المناطة بها تجاه هذا الوطن في جميع المجالات ما يدل على امتلاكها كوادر متميزة استطاعت أن تخدم المنطقة ليس على المستوى الأكاديمي فقط، بل في جميع الفعاليات والأنشطة الأخرى المساندة للإمارة والجهات الحكومية الأخرى.
وأضاف «استفدنا في المنطقة بشكل كبير من جامعة جازان «كمستشار علمي» في العديد من المناسبات لخبرتها الكبيرة وحضورها المميز، قياسا بعمرها الزمني وعطفا على ما قدمته من مخرجات متميزة تعي أهمية بناء المستقبل والتفاني في خدمة الوطن».
وأكد خلال تشريفه حفلة إفطار جامعة جازان الرمضاني أمس الأول، بأن القيادة الرشيدة تحرص على بذل كل ما فيه راحة المواطن واستقراره والتوجيهات واضحة في هذا الشأن لجميع إمارات المناطق، لافتا إلى أن الإستراتيجية الاقتصادية تأتي ضمن الأولويات التي تعمل عليها الدولة بشكل مستمر ومن خلالها ظهرت الأهمية القصوى لتطبيق رؤية المملكة 2030 وما ستحققه من عوائد على مستوى الفرد والمجتمع، خصوصا وأن اقتصادنا يعتبر من أقوى اقتصاديات العالم.
من جهة ثانية، وضع أمير منطقة جازان، مساء أمس الأول حجر الأساس لمشروع مركز رعاية وتأهيل فئات إعاقة التوحد بالمنطقة التابع للجمعية السعودية الخيرية للتوحد، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية للتوحد الأمير تركي بن ناصر، ونائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز، ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة سابك الأمير سعود بن عبدالله، والأمير عبدالله بن تركي وذلك بقصر أمير المنطقة بمدينة جازان.
واطلع الأمير محمد بن ناصر على المجسم الخاص بالمشروع واستمع لشرح مفصل عنه من القائمين عليه، وشاهد عرضين مرئيين حول التوحد و مشروع المركز.
وأوضح الأمير تركي بن ناصر، أن مركز التوحد التابع للجمعية سيقام على مساحة «20» ألف متر مربع، ووفق أحدث المعايير والمقاييس العالمية ليقدم خدماته التخصصية لرعاية وتأهيل فئات إعاقة التوحد للمحتاجين من ذوي إعاقة التوحد، بما يلبي حاجة المنطقة لوجود الخدمات المتخصصة لفئات التوحد، في ظل عدم وجود مراكز متخصصة كافية في هذا المجال.
من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي، أن تدشين المركز يأتي تأكيدا من القيادة الرشيدة على حرصها ورعايتها على المصابين بالتوحد.
واستعرض رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة سابك، جهود الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية والتي تجاوزت تكلفتها أكثر من «3» مليارات ريال خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرا إلى أن مشاركة الشركة في تنفيذ مشروع مبنى مركز التوحد بالمنطقة يأتي ضمن العديد من الأعمال والمشاركات التي نفذتها في مجال التوحد في كل من الرياض وجدة والجبيل وينبع وعدد من مناطق الوطن، منوها بما تشهده منطقة جازان من تطور في شتى المجالات وما ينفذ بها من مشروعات عملاقة، وفي مقدمتها مدينة جازان الاقتصادية التي تعمل بها شركات كبرى ما سيسهم في دعم العمل الاجتماعي بالمنطقة