فيصل بن بندر: الرياض تحقق قفزات جديدة في الثقافة والتراث
دشن متحف «الفيصل» بحضور تركي الفيصل وسلطان بن سلمان
السبت / 08 / رمضان / 1438 هـ السبت 03 يونيو 2017 02:23
أمل السعيد (الرياض)
amal222424@
أكد أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، أن الرياض تقفز قفزات جديدة في مجال الثقافة والتراث بوجود المتاحف والمعارض الفنية المختلفة، مشيراً إلى أن مؤسسة الملك فيصل تعطي اشعاعا كاملاً لإنسان المنطقة عن علم ومعرفة وإدراك وإتقان.
واعتبر خلال تدشين متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي بالرياض مساء أمس الأول بحضور رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، أن المتحف يجسد دور
مركز الملك فيصل للبحوث العلمية والاستقصاء في مسائل الفكر والتراث والكثير من أمور التاريخ الإسلامي، والمركز مؤسسة عريقة ولها دور بارز في مجالات العلم والمعرفة والثقافة والتراث.
وأضاف «مركز الملك فيصل للبحوث المسؤول عن تنظيم الزيارات للمتحف، وهم من يخططون لهذا العمل الثقافي ونحن كإمارة ننفذ ما يريدونه. وليس لي توجيهات للمتحف بل إنني أستفيد من وجوده ومركز الملك فيصل للبحوث».
من جانبه، أكد الأمير تركي الفيصل حرص المركز منذ تأسيسه على اقتناء أكبر عددٍ ممكنٍ من المخطوطات الأصلية أو صورٍ منها في إطار إسهامه في إبراز دور الحضارة الإسلامية وما قدّمته إلى البشرية في مختلف الميادين، كما اقتنى كثيراً من القطع التراثية النادرة، التي بلغت أكثر من مئتي قطعة تراثية، وهي قطع فنية تُظهر براعة الصنّاع المسلمين، وحرصهم على إثراء ما كانوا يقومون بصنيعه. وقد جُمعت المجموعة الفنية التي يمتلكها المركز من مواقع متفرّقةٍ في العالم وفق معايير فنية دقيقة؛ لضمان قيمة هذه المقتنيات، ومدى تعبيرها عن مكنون الحضارة الإسلامية عبر قرونها المختلفة، موجهاً الدعوة إلى الجمهور من الجنسين لزيارة المتحف خلال الثلاثة شهور القادمة.
إثر ذلك تسلم الأمير فيصل بن بندر هدية تذكارية من الأمير تركي الفيصل، عبارة عن صورة لمخطوطة (كليلة ودمنة) وهي إحدى المخطوطات الأصلية النادرة التي يقتنيها مركز الملك فيصل.
يشار إلى أن (متحف الفيصل للفنّ العربي الإسلامي) التابع لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يعرض نماذج من المجموعة الفنية التي يقتنيها المركز من خلال قاعتين: تضم الأولى قطعاً تراثيةً نادرةً من الفنّ العربي الإسلامي، وتضمّ القاعة الأخرى مجموعة المصاحف المخطوطة والمطبوعة الفريدة التي يقتنيها المركز (مصاحف الأمصار)، وتشتهر هذه المصاحف بتنوّعها من حيث بلد المنشأ والحجم، وندرة ونفاسة كثيرٍ منها، وقِدَم تاريخها، وإتقان الخطّ والزخارف فيها.
أكد أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، أن الرياض تقفز قفزات جديدة في مجال الثقافة والتراث بوجود المتاحف والمعارض الفنية المختلفة، مشيراً إلى أن مؤسسة الملك فيصل تعطي اشعاعا كاملاً لإنسان المنطقة عن علم ومعرفة وإدراك وإتقان.
واعتبر خلال تدشين متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي بالرياض مساء أمس الأول بحضور رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، أن المتحف يجسد دور
مركز الملك فيصل للبحوث العلمية والاستقصاء في مسائل الفكر والتراث والكثير من أمور التاريخ الإسلامي، والمركز مؤسسة عريقة ولها دور بارز في مجالات العلم والمعرفة والثقافة والتراث.
وأضاف «مركز الملك فيصل للبحوث المسؤول عن تنظيم الزيارات للمتحف، وهم من يخططون لهذا العمل الثقافي ونحن كإمارة ننفذ ما يريدونه. وليس لي توجيهات للمتحف بل إنني أستفيد من وجوده ومركز الملك فيصل للبحوث».
من جانبه، أكد الأمير تركي الفيصل حرص المركز منذ تأسيسه على اقتناء أكبر عددٍ ممكنٍ من المخطوطات الأصلية أو صورٍ منها في إطار إسهامه في إبراز دور الحضارة الإسلامية وما قدّمته إلى البشرية في مختلف الميادين، كما اقتنى كثيراً من القطع التراثية النادرة، التي بلغت أكثر من مئتي قطعة تراثية، وهي قطع فنية تُظهر براعة الصنّاع المسلمين، وحرصهم على إثراء ما كانوا يقومون بصنيعه. وقد جُمعت المجموعة الفنية التي يمتلكها المركز من مواقع متفرّقةٍ في العالم وفق معايير فنية دقيقة؛ لضمان قيمة هذه المقتنيات، ومدى تعبيرها عن مكنون الحضارة الإسلامية عبر قرونها المختلفة، موجهاً الدعوة إلى الجمهور من الجنسين لزيارة المتحف خلال الثلاثة شهور القادمة.
إثر ذلك تسلم الأمير فيصل بن بندر هدية تذكارية من الأمير تركي الفيصل، عبارة عن صورة لمخطوطة (كليلة ودمنة) وهي إحدى المخطوطات الأصلية النادرة التي يقتنيها مركز الملك فيصل.
يشار إلى أن (متحف الفيصل للفنّ العربي الإسلامي) التابع لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يعرض نماذج من المجموعة الفنية التي يقتنيها المركز من خلال قاعتين: تضم الأولى قطعاً تراثيةً نادرةً من الفنّ العربي الإسلامي، وتضمّ القاعة الأخرى مجموعة المصاحف المخطوطة والمطبوعة الفريدة التي يقتنيها المركز (مصاحف الأمصار)، وتشتهر هذه المصاحف بتنوّعها من حيث بلد المنشأ والحجم، وندرة ونفاسة كثيرٍ منها، وقِدَم تاريخها، وإتقان الخطّ والزخارف فيها.