حكومة قطر والملالي وجهان لخيانة واحدة
يلتقيان في السعي لزعزعة أمن واستقرار المملكة
السبت / 08 / رمضان / 1438 هـ السبت 03 يونيو 2017 02:26
«عكاظ» (الرياض)
OKAZ_online@
اليمنيون حذّروا مبكرا من دعم الملالي للحوثيين، بعدما بسط الحوثيون نفوذهم على صنعاء، وبعض المحافظات اليمنية، وانقلبوا على الشرعية بقوة السلاح، وسيطروا على السلطة، لتنفيذ أجندات إيرانية طائفية، تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة. ورغم أن «الخونة» يلتقون في الأهداف، ويختلفون في الإستراتيجيات، التي تحاط في أحايين كثيرة بالسرية والتمويه والمكر والخداع، إلا أن الكثير من أسرارهم سرعان ما تكشفت خيوطها، وهذا كان حال الملالي في دعمهم لزعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي في حربه ضد المملكة، منذ الحروب السبع الأولى، وحتى اليوم.
قطر تستهدف السعودية
يقول اليمنيون إن الملالي دعموا الحوثيين وسيدعمونهم، ولن يترددوا في تقديم المليارات من الدولارات لهم، طالما أنهم سيكونون سببا في زعزعة أمن واستقرار المملكة. ويؤكدون أن الحوثي حتى وإن بدا كالحمل الوديع، إلا أنه يضمر الشر للمملكة، ويشيرون إلى أن هناك تنسيقا إيرانيا لن ينفك لدعم الحوثيين ماليا وعسكريا لإطالة أمد الحرب، وخلق حالة من الفوضى على الحدود مع المملكة، ويرون أن قطر وجدت في إيران الحليف الأوثق بحكم تلاقي المصالح لاستهداف أمن واستقرار المملكة، عن طريق المنظمات والميليشيات الإرهابية، التي ترى قطر أن أمانها في استمرارية دعمها.
تدعم الإخوان في اليمن:
يقول عدد من القيادات اليمنية: «إن إيران تدعم الحوثيين في اليمن نكاية بالمملكة، ولزعزعة أمنها واستقرارها»، ويشيرون إلى أن قطر تقف مع الإخوان المسلمين في اليمن، وتغدق عليهم مئات الملايين من الدولارات، وأنها -أي قطر- لن تتخلى عنهم، باعتبارهم جزءا من الأدوات المهمة للإضرار بالمملكة، وجعلها تعيش حالة من اللااستقرار، وتحديدا على طول الحدود بين البلدين، ولإطالة أمد الحرب، واستنزافها ماديا. ويقول عدد من وجهاء المحافظات اليمنية: «إن رموزا من تنظيم القاعدة في اليمن، لا يجدون حرجا في إعلان ولاءاتهم لقطر، التي تدعمهم ماديا، وتوفر لهم الملاذات الآمنة. ويؤكدون أن قطر لا تعكس النوايا الحسنة، ويرون أن قطر لا تسعى إلى المشاركة في إيجاد الحلول، وإنما هي جزء من المشكلة، وأشاروا إلى أن قناة الجزيرة تمارس دورا مشبوها ومكشوفا، وهي تحاول النفخ في ما يتحقق من انتصارات، رغبة في استمرارية هذه الحرب.
رفض شعبي يمني:
ويطالب عدد من مشايخ ووجهاء محافظات مأرب والجوف وصعدة، بأن يحجم دور إيران التخريبي في اليمن. وأشاروا إلى أن الأقنعة تكشفت عن الدور الإيراني في اليمن، وأنها إحدى أدوات نشر الفوضى والخراب في اليمن. وأوضحوا بأنهم كانوا يعتقدون أن قطر قد عادت إلى رشدها، وانضمت صادقة إلى الدول المحبة للسلام، إلا أن التصريحات القطرية والتقارب مع إيران والأحزاب الإرهابية، فرض على الجميع التفكير وإعادة حساباتهم. ولم يخفوا قلقهم الشديد من استمرار أي دور قطري، بعد أن أعلن الشيخ تميم حرصه على التقارب مع إيران واعتبارها دولة محورية مهمة في تحقيق السلام بالمنطقة، وهي التي جلبت الويلات لليمن من خلال ذراعها الحوثي.. فلماذا تدعم حكومة قطر الملالي؟.
اليمنيون حذّروا مبكرا من دعم الملالي للحوثيين، بعدما بسط الحوثيون نفوذهم على صنعاء، وبعض المحافظات اليمنية، وانقلبوا على الشرعية بقوة السلاح، وسيطروا على السلطة، لتنفيذ أجندات إيرانية طائفية، تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة. ورغم أن «الخونة» يلتقون في الأهداف، ويختلفون في الإستراتيجيات، التي تحاط في أحايين كثيرة بالسرية والتمويه والمكر والخداع، إلا أن الكثير من أسرارهم سرعان ما تكشفت خيوطها، وهذا كان حال الملالي في دعمهم لزعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي في حربه ضد المملكة، منذ الحروب السبع الأولى، وحتى اليوم.
قطر تستهدف السعودية
يقول اليمنيون إن الملالي دعموا الحوثيين وسيدعمونهم، ولن يترددوا في تقديم المليارات من الدولارات لهم، طالما أنهم سيكونون سببا في زعزعة أمن واستقرار المملكة. ويؤكدون أن الحوثي حتى وإن بدا كالحمل الوديع، إلا أنه يضمر الشر للمملكة، ويشيرون إلى أن هناك تنسيقا إيرانيا لن ينفك لدعم الحوثيين ماليا وعسكريا لإطالة أمد الحرب، وخلق حالة من الفوضى على الحدود مع المملكة، ويرون أن قطر وجدت في إيران الحليف الأوثق بحكم تلاقي المصالح لاستهداف أمن واستقرار المملكة، عن طريق المنظمات والميليشيات الإرهابية، التي ترى قطر أن أمانها في استمرارية دعمها.
تدعم الإخوان في اليمن:
يقول عدد من القيادات اليمنية: «إن إيران تدعم الحوثيين في اليمن نكاية بالمملكة، ولزعزعة أمنها واستقرارها»، ويشيرون إلى أن قطر تقف مع الإخوان المسلمين في اليمن، وتغدق عليهم مئات الملايين من الدولارات، وأنها -أي قطر- لن تتخلى عنهم، باعتبارهم جزءا من الأدوات المهمة للإضرار بالمملكة، وجعلها تعيش حالة من اللااستقرار، وتحديدا على طول الحدود بين البلدين، ولإطالة أمد الحرب، واستنزافها ماديا. ويقول عدد من وجهاء المحافظات اليمنية: «إن رموزا من تنظيم القاعدة في اليمن، لا يجدون حرجا في إعلان ولاءاتهم لقطر، التي تدعمهم ماديا، وتوفر لهم الملاذات الآمنة. ويؤكدون أن قطر لا تعكس النوايا الحسنة، ويرون أن قطر لا تسعى إلى المشاركة في إيجاد الحلول، وإنما هي جزء من المشكلة، وأشاروا إلى أن قناة الجزيرة تمارس دورا مشبوها ومكشوفا، وهي تحاول النفخ في ما يتحقق من انتصارات، رغبة في استمرارية هذه الحرب.
رفض شعبي يمني:
ويطالب عدد من مشايخ ووجهاء محافظات مأرب والجوف وصعدة، بأن يحجم دور إيران التخريبي في اليمن. وأشاروا إلى أن الأقنعة تكشفت عن الدور الإيراني في اليمن، وأنها إحدى أدوات نشر الفوضى والخراب في اليمن. وأوضحوا بأنهم كانوا يعتقدون أن قطر قد عادت إلى رشدها، وانضمت صادقة إلى الدول المحبة للسلام، إلا أن التصريحات القطرية والتقارب مع إيران والأحزاب الإرهابية، فرض على الجميع التفكير وإعادة حساباتهم. ولم يخفوا قلقهم الشديد من استمرار أي دور قطري، بعد أن أعلن الشيخ تميم حرصه على التقارب مع إيران واعتبارها دولة محورية مهمة في تحقيق السلام بالمنطقة، وهي التي جلبت الويلات لليمن من خلال ذراعها الحوثي.. فلماذا تدعم حكومة قطر الملالي؟.