عرش الأبطال ينتظر ملكه
السبت / 08 / رمضان / 1438 هـ السبت 03 يونيو 2017 02:46
خالد علاجي (جدة)
Okaz_online @
ليلة وداع موسم أوروبا لن تكون عادية لعشاق ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، حينما يلتقيان على نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي يحتضنه ملعب ميلينيوم ستاديوم في العاصمة الويلزية كارديف، إذ امتزجت المشاعر بالثقة والتفاؤل الذي يحدو المتنافسين الطامحين لمعانقة الذهب وتتويج مسيرتهما الذهبية هذا الموسم.
وبالنظر في واقع الفريقين، يتجلى التشابه في ظروفهما وبطولاتهما، مع أفضلية تصب للملكي الساعي لإضافة اللقب الـ12 في تاريخ مشاركاته بالمسابقة، إذ حصده 11 مرة، منها خمسة مواسم متتالية خلال الفترة من 1956 و1960، وأعوام 1966 و1998 و2000 و2002 و2014 و2016، بينما خسر المباراة النهائية وحل وصيفا ثلاث مرات، أعوام 1962 و1964 و1981. فيما يسعى السيدة العجوز لكسر عقدة المباراة النهائية، التي فقد فيها لقب الشامبينز ست مرات أعوام 1973 و1983 و1997 و1998 و2003 و2015، في وقت توج به مرتين عامي 1985 و1996.
ورغم أن الفريقين حسما لقبي الدوري بإسبانيا وإيطاليا في يوم واحد، إلا أن الميرنغي وجد صعوبة أكبر طوال الموسم للوصول إلى هدفه، إذ وجد منافسة شرسة من برشلونة، الذي كان يدافع عن لقبه، وتبادلا اعتلاء الصدارة، حتى حُسم الأمر في الجولة الأخيرة لمصلحة أبناء العاصمة، مكتفيا بلقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ خمسة أعوام.
على الجانب الآخر، سيطر أبناء تورينو على القمة معظم أوقات الموسم، وترك لمنافسيه فقط فرصة الصراع على المقاعد الأوروبية، ليتمكن من الفوز بثنائية الدوري والكأس، للمرة الثالثة على التوالي.
ومواجهة الليلة ستحمل في طياتها الكثير من التحديات والمفارقات، إذ يخوض زيدان مواجهة من نوع آخر أمام فريقه السابق اليوفي الذي مثله بين الفترة 1996-2001، ويسعى ليكون أول مدرب يحتفظ باللقب الأوروبي الأغلى منذ 27 عاما، بعد أن حققه الموسم الماضي، كما يسعى جاهدا لإضافة اللقب الثاني له على التوالي ودخول التاريخ من أوسع أبوابه، مسجلا اسمه كأول مدرب يحقق اللقب مرتين بنظام المسابقة الجديد الذي اعتمد منذ عام 1993، علما أنه أمضى 18 شهرا على رأس الجهاز الفني للملكي.
بينما تبدو المقابلة ذات نكهة مختلفة بالنسبة للمدرب أليجري، خصوصا أنه الاختبار الثاني في نهائي دوري الأبطال، بعدما وصل إلى المرحلة نفسها عام 2015 مع يوفنتوس أيضا.
مواجهات ثنائية تحدد مسار البطولة
تعج مواجهة اليوم بالثنائيات المرتقبة، ويسعى النادي الملكي إلى أن يصبح أول فريق يحتفظ باللقب في الصيغة الجديدة للمسابقة، في حين يعول يوفنتوس على مشواره الرائع هذا الموسم، خصوصا إقصاءه لبرشلونة في ربع النهائي، للظفر بلقبه الثالث في المسابقة والأول منذ 1996.
أبرز المواجهات الثنائية المرتقبة، التي سيكون لها تأثير على نتيجة المباراة:
سيرخيو راموس ـ غونزالو هيغواين
سيواجه هيغواين فريقه السابق وكله أمل في محو سمعته المخيبة في المواعيد الكبرى، وتأكيد أحقيته بالـ90 مليون يورو التي دفعها يوفنتوس لضمه من نابولي الصيف الماضي.
في المقابل، أثبت راموس أنه رجل المواعيد الكبرى، فهو المدافع الوحيد الذي هز الشباك في مباراتين نهائيتين لمسابقة دوري أبطال أوروبا، إذ قام بذلك أمام أتلتيكو مدريد عامي 2014 و2016.
مارسيلو ـ داني الفيش
يملكان الأسلوب ذاته والشخصية نفسها، هذان المدافعان البرازيليان سيندفعان نحو الهجوم في كل فرصة تسنح أمامهما مع محاولة كشف العيوب الدفاعية للمنافس.
ولا يوجد لاعب ينشط حاليا في الملاعب حقق الفوز على ريال مدريد أكثر من داني الفيش برصيد 22 فوزا في مسيرته الكروية مع إشبيلية وبرشلونة الإسبانيين.
من جهته، يبلي مارسيلو البلاء الحسن هذا الموسم في الجهة اليسرى بمهاراته العالية ولياقته البدنية وتمريراته العرضية والبينية الحاسمة.
ليلة وداع موسم أوروبا لن تكون عادية لعشاق ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، حينما يلتقيان على نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي يحتضنه ملعب ميلينيوم ستاديوم في العاصمة الويلزية كارديف، إذ امتزجت المشاعر بالثقة والتفاؤل الذي يحدو المتنافسين الطامحين لمعانقة الذهب وتتويج مسيرتهما الذهبية هذا الموسم.
وبالنظر في واقع الفريقين، يتجلى التشابه في ظروفهما وبطولاتهما، مع أفضلية تصب للملكي الساعي لإضافة اللقب الـ12 في تاريخ مشاركاته بالمسابقة، إذ حصده 11 مرة، منها خمسة مواسم متتالية خلال الفترة من 1956 و1960، وأعوام 1966 و1998 و2000 و2002 و2014 و2016، بينما خسر المباراة النهائية وحل وصيفا ثلاث مرات، أعوام 1962 و1964 و1981. فيما يسعى السيدة العجوز لكسر عقدة المباراة النهائية، التي فقد فيها لقب الشامبينز ست مرات أعوام 1973 و1983 و1997 و1998 و2003 و2015، في وقت توج به مرتين عامي 1985 و1996.
ورغم أن الفريقين حسما لقبي الدوري بإسبانيا وإيطاليا في يوم واحد، إلا أن الميرنغي وجد صعوبة أكبر طوال الموسم للوصول إلى هدفه، إذ وجد منافسة شرسة من برشلونة، الذي كان يدافع عن لقبه، وتبادلا اعتلاء الصدارة، حتى حُسم الأمر في الجولة الأخيرة لمصلحة أبناء العاصمة، مكتفيا بلقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ خمسة أعوام.
على الجانب الآخر، سيطر أبناء تورينو على القمة معظم أوقات الموسم، وترك لمنافسيه فقط فرصة الصراع على المقاعد الأوروبية، ليتمكن من الفوز بثنائية الدوري والكأس، للمرة الثالثة على التوالي.
ومواجهة الليلة ستحمل في طياتها الكثير من التحديات والمفارقات، إذ يخوض زيدان مواجهة من نوع آخر أمام فريقه السابق اليوفي الذي مثله بين الفترة 1996-2001، ويسعى ليكون أول مدرب يحتفظ باللقب الأوروبي الأغلى منذ 27 عاما، بعد أن حققه الموسم الماضي، كما يسعى جاهدا لإضافة اللقب الثاني له على التوالي ودخول التاريخ من أوسع أبوابه، مسجلا اسمه كأول مدرب يحقق اللقب مرتين بنظام المسابقة الجديد الذي اعتمد منذ عام 1993، علما أنه أمضى 18 شهرا على رأس الجهاز الفني للملكي.
بينما تبدو المقابلة ذات نكهة مختلفة بالنسبة للمدرب أليجري، خصوصا أنه الاختبار الثاني في نهائي دوري الأبطال، بعدما وصل إلى المرحلة نفسها عام 2015 مع يوفنتوس أيضا.
مواجهات ثنائية تحدد مسار البطولة
تعج مواجهة اليوم بالثنائيات المرتقبة، ويسعى النادي الملكي إلى أن يصبح أول فريق يحتفظ باللقب في الصيغة الجديدة للمسابقة، في حين يعول يوفنتوس على مشواره الرائع هذا الموسم، خصوصا إقصاءه لبرشلونة في ربع النهائي، للظفر بلقبه الثالث في المسابقة والأول منذ 1996.
أبرز المواجهات الثنائية المرتقبة، التي سيكون لها تأثير على نتيجة المباراة:
سيرخيو راموس ـ غونزالو هيغواين
سيواجه هيغواين فريقه السابق وكله أمل في محو سمعته المخيبة في المواعيد الكبرى، وتأكيد أحقيته بالـ90 مليون يورو التي دفعها يوفنتوس لضمه من نابولي الصيف الماضي.
في المقابل، أثبت راموس أنه رجل المواعيد الكبرى، فهو المدافع الوحيد الذي هز الشباك في مباراتين نهائيتين لمسابقة دوري أبطال أوروبا، إذ قام بذلك أمام أتلتيكو مدريد عامي 2014 و2016.
مارسيلو ـ داني الفيش
يملكان الأسلوب ذاته والشخصية نفسها، هذان المدافعان البرازيليان سيندفعان نحو الهجوم في كل فرصة تسنح أمامهما مع محاولة كشف العيوب الدفاعية للمنافس.
ولا يوجد لاعب ينشط حاليا في الملاعب حقق الفوز على ريال مدريد أكثر من داني الفيش برصيد 22 فوزا في مسيرته الكروية مع إشبيلية وبرشلونة الإسبانيين.
من جهته، يبلي مارسيلو البلاء الحسن هذا الموسم في الجهة اليسرى بمهاراته العالية ولياقته البدنية وتمريراته العرضية والبينية الحاسمة.