المخلوع يهدد الحوثيين.. وطهران تتدخل لإنقاذ «تحالف الشر»
التمرد حوّل أنصار صالح إلى متسولين
الأحد / 09 / رمضان / 1438 هـ الاحد 04 يونيو 2017 02:26
أحمد الشميري (جدة)
a_shmerie@
تصاعدت حدة الخلافات بين الحوثي والمخلوع، إثر إعلان الأخير عزمه الانسحاب من حكومة الانقلاب وإنهاء تحالفه مع المتمردين، مشترطاً تنفيذ الاتفاق المبرم بينهما لحل ما يسمى «اللجنة الثورية العليا».
وأفادت مصادر في صنعاء لـ«عكاظ»، بأن المخلوع صالح هدد أثناء اجتماع للأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام بتوجيه ضربة قاسية لميليشيا الحوثي وإجبارها على الانسحاب من المؤسسات الرسمية، وسحب ما يسمى بـ«لجانها الثورية» من مرافق الدولة، وتسليم العهد التي بحوزتها.
ويأتي تهديد المخلوع للحوثيين في وقت يواصل فيه نجل شقيقه طارق محمد صالح تجنيد عشرات الآلاف من الشباب في كتيبة أطلق عليها «كتيبة القناصين».
ووفقاً لمصادر في حزب المخلوع، فإن على رأس أولويات هذه الكتيبة تصفية الميليشيات الحوثية من شوارع صنعاء والمؤسسات وتنفيذ حملات اغتيالات ضد قواعد المتمردين.
وكان لقاء قد جمع وزير خارجية حكومة الانقلاب هشام شرف بالقائم بأعمال السفارة الإيرانية في صنعاء محمد فرحات، للضغط على حزب المخلوع لإقناعه بالتراجع عن مطلبه بإخراج ميليشيا الحوثي من المؤسسات في صنعاء والمضي في تمكين الحوثي من السيطرة الفعلية على السلطة، مقابل استمرار إيران في دعم طرفي الانقلاب وتزويدهم بالأسلحة والصواريخ والخبراء.
وكشفت مصادر موثوقة، أن الهجوم الذي نفذته عناصر حوثية على سفينة تجارية في باب المندب بدعم إيراني، كان بمثابة بادرة حسن نية لدعم ميليشيات الانقلاب بالسلاح.
في سياق متصل، هاجم وزير التجارة في حكومة الانقلاب عبده بشر، ميليشيا الحوثي، داعيا إلى إلغاء «اللجان الثورية» التابعة لها، فيما اتهم القيادي في حزب المخلوع عادل الشجاع هذه الميليشيا باستهداف منظمات المجتمع المدني وممارسة الإرهاب في السجون.
وردت ميليشيا الحوثي على تهديدات الملخوع وأنصاره بمنع طباعة صحيفة «الميثاق» الناطقة باسم حزب صالح ووجهت الاتهام إليه بالوقوف وراء اغتيال أحد قادتها في ذمار.
من جهته، وصف نائب رئيس تحرير صحيفة «الميثاق» كامل الخوذاني، الحوثيين بأنهم أكبر وباء أصاب اليمن، وأكبر كارثة حلت عليه منذ تهدم سد مأرب، مطالباً قيادات حزب المؤتمر بخلع رداء الخوف والحياء والدفاع عن كرامتهم في وجه هذه الميليشيا المتمردة التي حولتهم إلى متسولين.
تصاعدت حدة الخلافات بين الحوثي والمخلوع، إثر إعلان الأخير عزمه الانسحاب من حكومة الانقلاب وإنهاء تحالفه مع المتمردين، مشترطاً تنفيذ الاتفاق المبرم بينهما لحل ما يسمى «اللجنة الثورية العليا».
وأفادت مصادر في صنعاء لـ«عكاظ»، بأن المخلوع صالح هدد أثناء اجتماع للأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام بتوجيه ضربة قاسية لميليشيا الحوثي وإجبارها على الانسحاب من المؤسسات الرسمية، وسحب ما يسمى بـ«لجانها الثورية» من مرافق الدولة، وتسليم العهد التي بحوزتها.
ويأتي تهديد المخلوع للحوثيين في وقت يواصل فيه نجل شقيقه طارق محمد صالح تجنيد عشرات الآلاف من الشباب في كتيبة أطلق عليها «كتيبة القناصين».
ووفقاً لمصادر في حزب المخلوع، فإن على رأس أولويات هذه الكتيبة تصفية الميليشيات الحوثية من شوارع صنعاء والمؤسسات وتنفيذ حملات اغتيالات ضد قواعد المتمردين.
وكان لقاء قد جمع وزير خارجية حكومة الانقلاب هشام شرف بالقائم بأعمال السفارة الإيرانية في صنعاء محمد فرحات، للضغط على حزب المخلوع لإقناعه بالتراجع عن مطلبه بإخراج ميليشيا الحوثي من المؤسسات في صنعاء والمضي في تمكين الحوثي من السيطرة الفعلية على السلطة، مقابل استمرار إيران في دعم طرفي الانقلاب وتزويدهم بالأسلحة والصواريخ والخبراء.
وكشفت مصادر موثوقة، أن الهجوم الذي نفذته عناصر حوثية على سفينة تجارية في باب المندب بدعم إيراني، كان بمثابة بادرة حسن نية لدعم ميليشيات الانقلاب بالسلاح.
في سياق متصل، هاجم وزير التجارة في حكومة الانقلاب عبده بشر، ميليشيا الحوثي، داعيا إلى إلغاء «اللجان الثورية» التابعة لها، فيما اتهم القيادي في حزب المخلوع عادل الشجاع هذه الميليشيا باستهداف منظمات المجتمع المدني وممارسة الإرهاب في السجون.
وردت ميليشيا الحوثي على تهديدات الملخوع وأنصاره بمنع طباعة صحيفة «الميثاق» الناطقة باسم حزب صالح ووجهت الاتهام إليه بالوقوف وراء اغتيال أحد قادتها في ذمار.
من جهته، وصف نائب رئيس تحرير صحيفة «الميثاق» كامل الخوذاني، الحوثيين بأنهم أكبر وباء أصاب اليمن، وأكبر كارثة حلت عليه منذ تهدم سد مأرب، مطالباً قيادات حزب المؤتمر بخلع رداء الخوف والحياء والدفاع عن كرامتهم في وجه هذه الميليشيا المتمردة التي حولتهم إلى متسولين.