تورط إيراني.. مقتل 44 من «الثوري» و«حزب الله»
الأحد / 09 / رمضان / 1438 هـ الاحد 04 يونيو 2017 02:26
«عكاظ» (جدة)
okaz_online@
يوما بعد يوم، تتكشف فضائح تورط إيران وعميلها الأكبر«حزب الله» في اليمن، إذ كشف تقرير غربي مقتل ما لا يقل عن 44 عنصراً من الحرس الثوري الإيراني وميليشيا «حزب الله» اللبناني في جبهات القتال باليمن خلال العامين الماضيين.
وأفاد التقرير الذي نشره موقع «وور أون ذا روكس» الأمريكي، وأعده باحثون متخصصون في الشؤون اليمنية والجماعات شبه العسكرية، بأن تطوّرات الحرب في اليمن والهزائم المتلاحقة التي تحصدها ميليشيات الحوثي أربكت حسابات إيران واضطرتها إلى رفع مستوى تدخلّها المباشر في جبهات القتال، وتقديم قتلى من خبرائها ومن عناصر حزب الله التابع لها.
وأكد التقرير أن إيران التي حرصت في بداية الحرب الدائرة حاليا باليمن على تجنّب إرسال مستشارين من حرسها الثوري ومن حزب الله اللبناني للانخراط بشكل مباشر في المعارك إلى جانب المتمرّدين والاكتفاء بالتدريب والتسليح الذي يتم في أماكن آمنة بعيدا عن الجبهات، باتت تنخرط بشكل متزايد في القتال حيث يسقط لها قتلى على الجبهات.
وذكر التقرير أن ضابطا إيرانيا يعرف بـ«أبوعلي»، قتل في مارس الماضي على أيدي القوات السعودية عندما قاد كتيبة من 52 من المقاتلين الحوثيين المسلّحين بقاذفات صواريخ الكاتيوشا وحاول التسلّل إلى داخل السعودية، مضيفا أن المستشارين العسكريين الإيرانيين ومن حزب الله باتوا الآن يقتلون ويعتقلون بأعداد متزايدة في اليمن. وبين أن إيران وحزب الله فقدا أخيراً 15 مستشاراً وضابطاً في سلسلة من الضربات الجوية، مضيفا أن إيران نقلت منذ مارس الماضي مستشارين من الميليشيات الشيعية الأفغانية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، من سورية إلى اليمن لتقديم الدعم للحوثيين.
يوما بعد يوم، تتكشف فضائح تورط إيران وعميلها الأكبر«حزب الله» في اليمن، إذ كشف تقرير غربي مقتل ما لا يقل عن 44 عنصراً من الحرس الثوري الإيراني وميليشيا «حزب الله» اللبناني في جبهات القتال باليمن خلال العامين الماضيين.
وأفاد التقرير الذي نشره موقع «وور أون ذا روكس» الأمريكي، وأعده باحثون متخصصون في الشؤون اليمنية والجماعات شبه العسكرية، بأن تطوّرات الحرب في اليمن والهزائم المتلاحقة التي تحصدها ميليشيات الحوثي أربكت حسابات إيران واضطرتها إلى رفع مستوى تدخلّها المباشر في جبهات القتال، وتقديم قتلى من خبرائها ومن عناصر حزب الله التابع لها.
وأكد التقرير أن إيران التي حرصت في بداية الحرب الدائرة حاليا باليمن على تجنّب إرسال مستشارين من حرسها الثوري ومن حزب الله اللبناني للانخراط بشكل مباشر في المعارك إلى جانب المتمرّدين والاكتفاء بالتدريب والتسليح الذي يتم في أماكن آمنة بعيدا عن الجبهات، باتت تنخرط بشكل متزايد في القتال حيث يسقط لها قتلى على الجبهات.
وذكر التقرير أن ضابطا إيرانيا يعرف بـ«أبوعلي»، قتل في مارس الماضي على أيدي القوات السعودية عندما قاد كتيبة من 52 من المقاتلين الحوثيين المسلّحين بقاذفات صواريخ الكاتيوشا وحاول التسلّل إلى داخل السعودية، مضيفا أن المستشارين العسكريين الإيرانيين ومن حزب الله باتوا الآن يقتلون ويعتقلون بأعداد متزايدة في اليمن. وبين أن إيران وحزب الله فقدا أخيراً 15 مستشاراً وضابطاً في سلسلة من الضربات الجوية، مضيفا أن إيران نقلت منذ مارس الماضي مستشارين من الميليشيات الشيعية الأفغانية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، من سورية إلى اليمن لتقديم الدعم للحوثيين.