أخبار

12 قتيلا في 3 انفجارات.. والغضب الشعبي يتصاعد

أفغاني يتلقى العلاج عقب إصابته في تفجيرات كابول أمس. (رويترز)

أ ف ب، رويترز (كابول)

هزث ثلاثة انفجارات العاصمة الأفغانية كابول أمس (السبت)، وخلفت 12 قتيلا وعددا من الجرحى، خلال تشييع أفغاني من بين أربعة قتلوا خلال الاحتجاج على تردي الأوضاع الأمنية أمس الأول.

وبينما لفت المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش إلى أن التقارير الأولية تفيد بسقوط عشرة ضحايا على الأقل، قال مسؤول أمني وشاهد إن 12 شخصا على الأقل قتلوا في ثلاثة انفجارات هزت كابول. وأكد الشاهد الذي طلب عدم نشر اسمه أن 12 شخصا قتلوا وأصيب 18 آخرون. وذكرت قناة (طلوع) الإخبارية الأفغانية أن ما يصل إلى 18 شخصا قتلوا.

في غضون ذلك، نشرت السلطات الأفغانية أعداد كبيرة من قوات الأمن أمس، لدى محاولتها منع تكرار مظاهرة تحولت إلى اشتباكات بين المحتجين والشرطة وخلفت أربعة قتلى.

وشهد تجمع مناهض للحكومة أمس الأول في أعقاب هجوم مدمر بشاحنة ملغومة الأسبوع الماضي خلف 90 قتيلا وأكثر من 400 جريح، مواجهة غاضبة استمرت لساعات بين المحتجين والشرطة التي أطلقت النار في الهواء لإبعاد الحشود التي كانت تحاول اجتياز الأطواق الأمنية والوصول إلى القصر الرئاسي.

وسارعت سلطات الأمن إلى حظر الاحتجاجات والمظاهرات متعللة بالمخاطر المتعلقة بتعرض التجمعات الكبيرة من الناس لهجمات.

ورغم أن أمس هو يوم عمل عادي في أفغانستان فقد أقامت السلطات نقاط تفتيش مسلحة ونشرت دوريات من المركبات المدرعة في الشوارع.

وتصاعدت الاضطرابات للضغط على حكومة الرئيس أشرف عبدالغني التي تواجه غضبا متزايدا بسبب عدم قدرتها على إرساء الأمن في أعقاب سلسلة من الهجمات الانتحارية الكبيرة.

وفي الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي قتل ما لا يقل عن 715 مدنيا بعدما لقي قرابة 3500 شخص حتفهم في 2016 وهو أكثر عام مسجل يسقط فيه قتلى من المدنيين الأفغان.