أخبار

كومي يستعد لكشف الحقائق.. والرئيس يدرس اللجوء لـ«الفيتو»

رويترز (واشنطن، لندن)

okaz_online@

لا يعرف ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيسعى لمنع مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي السابق جيمس كومي من الإدلاء بشهادته أمام الكونغرس هذا الأسبوع أم لا، حول ما تردد عن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة واحتمال حدوث تواطؤ من جانب حملة ترمب، في خطوة قد تثير ردود فعل سياسية. ويمكن للرؤساء الأمريكيين استخدام حق يتيح لهم منع موظفي الحكومة من تقديم معلومات للآخرين.

وفيما عمد المتحدث باسم البيت الأبيض، إلى عدم تبديد ذلك الغموض للصحفيين قائلا: لم أتحدث مع المستشار القانوني بعد، ولا أعرف كيف سيردون، بدت مستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي في مقابلة مع شبكة «إيه. بي. سي نيوز» وكأنها تشير إلى أن الرئيس سيسمح لكومي بالشهادة، وقالت: سنتابع نحن وبقية العالم كومي وهو يدلي بشهادته، ولكن عندما سألت عما إذا كان ترمب سيستخدم هذا الحق قالت: ذلك القرار سيتخذه الرئيس.

ومن المقرر أن يدلي كومي بشهادته الخميس القادم أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، ويمكن أن تثير شهادته مشكلات لترمب، كما يتوقع سؤال كومي عن حوارات تردد أن ترمب ضغط عليه خلالها لوقف تحقيق في علاقات مستشار الأمن القومي مايكل فلين مع روسيا، ورأى البعض أن مثل هذا الضغط ربما بلغ حد عرقلة سير العدالة.

وذكر خبراء قانونيون أنه من غير الواضح ما إذا كان سيتقرر حجب حوارات معينة بين ترمب وكومي تحدث عنها الرئيس علنا من قبل، محذرين من أن أي محاولة لمنع كومي من الشهادة يمكن الطعن فيها أمام المحكمة.