فرشاة «رؤى» تجمِّل مريضات السرطان من شحوب «الكيماوي»
استلهمت فكرتها بعد إصابة 2 من قريباتها بالورم الخبيث
الأحد / 09 / رمضان / 1438 هـ الاحد 04 يونيو 2017 02:36
«عكاظ» (الرياض)
OKAZ_online@
عزّزت الأخصائية رؤى الهاشمي الثقة بالنفس لدى العديد من مريضات السرطان في السعودية، من خلال سرعة اندماجهن في المجتمع، بفضل جهودها في تقديم دورات مجانية لهن في مجالات اجتماعية متنوعة، خصوصا في مجال التجميل الذي مكنهن من استخدام أدواته بشكل طبي سليم، أسهم في تخفيف الآثار السلبية التي يحدثها العلاج الكيميائي على شكل المصابة.
تقول رؤى إن الدورات التي تقدمها أسهمت في كسر حاجز الخوف لدى بعض المصابات بالسرطان من الظهور أمام المجتمع، بسبب آثار المرض والعلاجات الكيميائية والإشعاعية التي يتلقينها، إذ تم تدريبهن على استخدام مواد تجميل طبية تخفي هذه الآثار، وتعزز التفاؤل في أنفسهن لتجعلهن يمارسن حياتهن بشكل طبيعي كالأخريات من بنات جيلهن، ومقاومة المرض نفسيا.
وأفادت بأن الدورات التي قدمتها بدأت منذ 4 سنوات، بعد أن تخصصت في مجال التجميل واحترفت فنونه، وانضمت متطوعة إلى الجمعية الخيرية السعودية لمرضى السرطان لتدرّب المصابات على التجميل، ثم كانت بعدها الانطلاقة نحو تنظيم حملات توعوية وتثقيفية في مجالات عدة، مثل حملة «حياتك» التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالسرطان لدعم المصابات وتحفيزهن على الثقة بالنفس وعدم الخجل.
وأشارت إلى أن فكرة تطوعها في الجمعية جاءت بعد أن أصيبت اثنتان من قريباتها بمرض السرطان، فانعزلتا عن المجتمع والأسرة والعمل، وأصيبتا بالاكتئاب والخوف من الظهور في المجتمع بسبب آثار العلاج الكيميائي الذي تسبب في تغير لون بشرتهن، وتساقط شعرهن، لتبحث بعدها عن طريقة تسعد بها قريبتيها وتخرجهما من وضعهما النفسي، فبحثت عن حالتهما وتعلمت الكثير عنها من المتخصصين، لتستطيع إقناعهما في ما بعد للخروج للمجتمع.
وذكرت أن إقناع قريبتيها بالخروج للمجتمع جاء بعد أن تحدثت لإحداهما وأقنعتها بوضع طبقة من المكياج على بشرتها لتبدو مشرقة، وتتمكن من الخروج للناس، ومتابعة حياتها دون إحراج، وبالفعل لاحظت المصابة الفرق، وتشجعت بعدها لتمارس حياتها كالسابق، ومنذ ذلك اليوم وضعت رؤى على عاتقها مهمة التوجه إلى هذه الفئة، ومساندتها بما تملك من خبرة في مجال التجميل، وتغيير نظرة المجتمع لهن.
وأكدت رؤى الهاشمي أهمية طلب المكياج الطبي من المواقع الطبية المعتمدة عالميا، والاهتمام بطرق العناية بالبشرة بعد المعالجة بالكيموثرابي، والحرص دائما على نظافة الأدوات المستخدمة، وعدم استخدامها من الغير.
عزّزت الأخصائية رؤى الهاشمي الثقة بالنفس لدى العديد من مريضات السرطان في السعودية، من خلال سرعة اندماجهن في المجتمع، بفضل جهودها في تقديم دورات مجانية لهن في مجالات اجتماعية متنوعة، خصوصا في مجال التجميل الذي مكنهن من استخدام أدواته بشكل طبي سليم، أسهم في تخفيف الآثار السلبية التي يحدثها العلاج الكيميائي على شكل المصابة.
تقول رؤى إن الدورات التي تقدمها أسهمت في كسر حاجز الخوف لدى بعض المصابات بالسرطان من الظهور أمام المجتمع، بسبب آثار المرض والعلاجات الكيميائية والإشعاعية التي يتلقينها، إذ تم تدريبهن على استخدام مواد تجميل طبية تخفي هذه الآثار، وتعزز التفاؤل في أنفسهن لتجعلهن يمارسن حياتهن بشكل طبيعي كالأخريات من بنات جيلهن، ومقاومة المرض نفسيا.
وأفادت بأن الدورات التي قدمتها بدأت منذ 4 سنوات، بعد أن تخصصت في مجال التجميل واحترفت فنونه، وانضمت متطوعة إلى الجمعية الخيرية السعودية لمرضى السرطان لتدرّب المصابات على التجميل، ثم كانت بعدها الانطلاقة نحو تنظيم حملات توعوية وتثقيفية في مجالات عدة، مثل حملة «حياتك» التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالسرطان لدعم المصابات وتحفيزهن على الثقة بالنفس وعدم الخجل.
وأشارت إلى أن فكرة تطوعها في الجمعية جاءت بعد أن أصيبت اثنتان من قريباتها بمرض السرطان، فانعزلتا عن المجتمع والأسرة والعمل، وأصيبتا بالاكتئاب والخوف من الظهور في المجتمع بسبب آثار العلاج الكيميائي الذي تسبب في تغير لون بشرتهن، وتساقط شعرهن، لتبحث بعدها عن طريقة تسعد بها قريبتيها وتخرجهما من وضعهما النفسي، فبحثت عن حالتهما وتعلمت الكثير عنها من المتخصصين، لتستطيع إقناعهما في ما بعد للخروج للمجتمع.
وذكرت أن إقناع قريبتيها بالخروج للمجتمع جاء بعد أن تحدثت لإحداهما وأقنعتها بوضع طبقة من المكياج على بشرتها لتبدو مشرقة، وتتمكن من الخروج للناس، ومتابعة حياتها دون إحراج، وبالفعل لاحظت المصابة الفرق، وتشجعت بعدها لتمارس حياتها كالسابق، ومنذ ذلك اليوم وضعت رؤى على عاتقها مهمة التوجه إلى هذه الفئة، ومساندتها بما تملك من خبرة في مجال التجميل، وتغيير نظرة المجتمع لهن.
وأكدت رؤى الهاشمي أهمية طلب المكياج الطبي من المواقع الطبية المعتمدة عالميا، والاهتمام بطرق العناية بالبشرة بعد المعالجة بالكيموثرابي، والحرص دائما على نظافة الأدوات المستخدمة، وعدم استخدامها من الغير.