أم معاذ تطلق أول مطعم نسوي في القصيم
يقدم الأكلات الشعبية بكادر سعودي %100
الأحد / 09 / رمضان / 1438 هـ الاحد 04 يونيو 2017 02:39
عثمان الشلاش (عنيزة)
31othman@
اقتحمت أم معاذ مجال المشاريع النسائية، بافتتاح مطعم سنافيات للأكلات الشعبية في عنيزة، دون أن تضع للنظرة القاصرة لبعض أفراد المجتمع نحو نشاطها أي اعتبار، وحقق مشروعها النجاح ولقي الترحيب من كل زواره، لتميزه وجودة ما يقدمه من الطعام الشعبي.
وذكرت أم معاذ أن فكرة المشروع تفتقت في ذهنها، وهي تحضر الطعام في منزلها، مشيرة إلى أنها اصطدمت في بادئ الأمر بعدم توافر الدعم، إضافة إلى إقناع المجتمع الرافض للمشاريع التي تدار بأيدٍ نسوية.
وأفادت بأنها حققت النجاح في مشروعها بالصبر والعزيمة، مبينة أن عدد الشركاء معها في مطعم سنافيات 22 عاملة سعودية مدربات على إعداد وتجهيز الأطباق سواء السعودية الشعبية كافة، أو تلك التي تخص بعض الدول العربية، التي تجد طلبا ورواجا في المجتمع السعودي.
وأوضحت أم معاذ أن تركيزهن في المطعم بالدرجة الأولى على الأكلات الشعبية السعودية (مرقوق، جريش، قرصان، الكبسة بكل أنواعها، والأكلات المصرية مثل الكشري الفته المحاشي بأنواعها الحمام المحشي)، مبينة أن طريقة الطلب من المطعم تعتمد على نظام «السفري»، ويغطون جميع المناسبات عبر البوفيه المفتوح للزواجات والمناسبات العائلية الكبيرة ومناسبات الدوائر الحكومية والشركات.
وقالت: «مثل هذه المشاريع مربحة لكنها متعبة، لأن المطعم حساس من حيث النظافة ومتابعة العاملات»، مؤكدة حرصها على أن يكون ما تقدمه من خلال مطبخها يرتقي لذائقة الجميع.
وتفتخر أم معاذ بأنها وجدت تشجيعا من أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، بمنحها درع الشاب العصامي والدعم من قبل الغرفة التجارية الصناعية بعنيزة، معتبرة ذلك منحها الحافز الكبير لعطاء أفضل، وشجعها على مواصلة مسيرتها.
وتؤيد أم معاذ تأنيث المحلات النسائية في كل المجالات، لافتة إلى أن لديها كثيرا من طلبات التوظيف، وتتمنى منح المرأة فرصة لتعتمد على نفسها، مطالبة سيدات المجتمع بتنويع المشاريع، وألا تكون مكررة.
وشددت على أهمية إنشاء مركز تدريب الفتيات السعوديات على الطهي لتخريجهن وإعدادهن للانخراط بسوق العمل وافتتاح مثل هذه المشاريع!!
اقتحمت أم معاذ مجال المشاريع النسائية، بافتتاح مطعم سنافيات للأكلات الشعبية في عنيزة، دون أن تضع للنظرة القاصرة لبعض أفراد المجتمع نحو نشاطها أي اعتبار، وحقق مشروعها النجاح ولقي الترحيب من كل زواره، لتميزه وجودة ما يقدمه من الطعام الشعبي.
وذكرت أم معاذ أن فكرة المشروع تفتقت في ذهنها، وهي تحضر الطعام في منزلها، مشيرة إلى أنها اصطدمت في بادئ الأمر بعدم توافر الدعم، إضافة إلى إقناع المجتمع الرافض للمشاريع التي تدار بأيدٍ نسوية.
وأفادت بأنها حققت النجاح في مشروعها بالصبر والعزيمة، مبينة أن عدد الشركاء معها في مطعم سنافيات 22 عاملة سعودية مدربات على إعداد وتجهيز الأطباق سواء السعودية الشعبية كافة، أو تلك التي تخص بعض الدول العربية، التي تجد طلبا ورواجا في المجتمع السعودي.
وأوضحت أم معاذ أن تركيزهن في المطعم بالدرجة الأولى على الأكلات الشعبية السعودية (مرقوق، جريش، قرصان، الكبسة بكل أنواعها، والأكلات المصرية مثل الكشري الفته المحاشي بأنواعها الحمام المحشي)، مبينة أن طريقة الطلب من المطعم تعتمد على نظام «السفري»، ويغطون جميع المناسبات عبر البوفيه المفتوح للزواجات والمناسبات العائلية الكبيرة ومناسبات الدوائر الحكومية والشركات.
وقالت: «مثل هذه المشاريع مربحة لكنها متعبة، لأن المطعم حساس من حيث النظافة ومتابعة العاملات»، مؤكدة حرصها على أن يكون ما تقدمه من خلال مطبخها يرتقي لذائقة الجميع.
وتفتخر أم معاذ بأنها وجدت تشجيعا من أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، بمنحها درع الشاب العصامي والدعم من قبل الغرفة التجارية الصناعية بعنيزة، معتبرة ذلك منحها الحافز الكبير لعطاء أفضل، وشجعها على مواصلة مسيرتها.
وتؤيد أم معاذ تأنيث المحلات النسائية في كل المجالات، لافتة إلى أن لديها كثيرا من طلبات التوظيف، وتتمنى منح المرأة فرصة لتعتمد على نفسها، مطالبة سيدات المجتمع بتنويع المشاريع، وألا تكون مكررة.
وشددت على أهمية إنشاء مركز تدريب الفتيات السعوديات على الطهي لتخريجهن وإعدادهن للانخراط بسوق العمل وافتتاح مثل هذه المشاريع!!