محايل عسير: السيول تعزل «الرقشات» منذ 4 عقود
الأهالي حمّلوا «النقل» المسؤولية وطالبوا بإنشاء جسر
الأحد / 09 / رمضان / 1438 هـ الاحد 04 يونيو 2017 02:49
مغرم عسيري (محايل عسير)
makram999@
يضع أهالي قرى الرقشات شرق محافظة محايل عسير، أيديهم على قلوبهم، كلما تلبدت السماء بالغيوم، خشية هطول الأمطار، وتدفق السيول في أودية تيه وقشبان وشعب برمان والشط، التي تعزلهم عن الطريق العام الرابط بين محايل وأبها، فيجدون صعوبة في الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية والتجارية، ناهيك عن المخاطر التي يتعرضون لها من غرق واحتجاز.
ولم تجد مطالب الأهالي بإنشاء عبارة أو جسر على الوصلة القصيرة الوعرة الممتدة إلى طريق محايل أبها العام، منذ ما يزيد على 38 عاما، فتواصلت المعاناة وحالات الاحتجاز والغرق، محملين وزارة النقل مسؤولية معاناتهم.
وذكر نائب قبيلة آل عقبة محمد بن خلوفة سروري أن أهالي الرقشات يطالبون منذ عام 1400 هجرية بإنهاء الخطر المحدق بهم بربط بلدتهم بالطريق العام بين محايل وأبها عبر جسر، لكنهم لم يجدوا أي تفاعل من الجهات المختصة خصوصا وزارة النقل التي تعاقب عليها عشرات الوزراء والمسؤولين، ولم يكلف أحدهم نفسه بالنظر إلى المشكلة وإيجاد الحلول الناجعة.
وأوضح سروري أن الرقشات تحتضن ما يزيد على خمسة آلاف نسمة، منهم موظفون مدنيون وعسكريون وطلاب، يعيشون معاناة تتفاقم عاما بعد آخر بهطول الأمطار، متمنيا تدارك الوضع في أسرع وقت وإنهاء الخطر المحدق بهم.
وأكد نايف خلوفة أن معاناة الأهالي في الرقشات تزداد عاما بعد آخر، مشيرا إلى أن وزارة النقل لم تضع بلدتهم في الحسبان، مبينا أن ارتفاع الطريق العام عن مدخل البلدة نحو 50 مترا، يسهل تدفق السيول إلى منازل الأهالي.
وشدد خلوفة على ضرورة إنشاء الطريق المزدوج الذي يربطهم بمحايل، موضحا أنهم لا يرحبون بهطول الأمطار لما تجره عليهم من أخطار وأضرار جسيمة سنويا.
وتذمر مفرح غرامة من حرمان بلدة الرقشات من خدمات أساسية كثيرة يأتي في مقدمتها التعليمية والصحية، فلا يوجد فيها مدارس ومراكز صحية، بسبب الوصلة الوعرة من الطريق التي تفتقد للتعبيد، مشددا على أهمية إنهاء معاناتهم بإنشاء جسر ينقذ الأهالي عند هطول الأمطار.
وأنحى غرامة باللائمة على وزارة النقل في الأضرار التي تلحق بهم في قرية الرقشات، بهطول الأمطار، مبينا أن مطالبهم مضى عليها نحو أربعة عقود دون أن يجدوا لها الحلول، متسائلا بالقول: «متى تعطف علينا الوزارة وتعمل لإنهاء معاناتنا الأزلية؟».
وأيد فايع عسيري سابقيه، لافتا إلى أنهم ملوا من وعود وزارة النقل لهم بإنهاء معاناتهم، بإنشاء جسر يربط قرى الرقشات بطريق محايل أبها، إضافة إلى تنفيذ مشروع ازدواجية طريقهم، دون أن يجدوا أي تحرك على أرض الواقع، ملمحا إلى أنهم باتوا لا يفضلون هطول الأمطار للأضرار التي تلحقها بهم.
وذكر محمد مرعي أن الأودية تحيط بالرقشات من كل جانب منها أودية قشبان وشعب برمان والشط، وأشهرها وادي تيه الذي يعد من أكبر وأشهر الأودية في تهامة عسير، مشيرا إلى أن السيول التي تتدفق في الأودية بهطول الأمطار، تعزل بلدتهم ويتأثر المرضى الذين لا يستطيعون الخروج إلى المستشفيات في محايل أو أبها، والطلاب الذين يجازفون بأرواحهم لبلوغ مدارسهم، متمنيا إنهاء معاناتهم في أسرع وقت.
ورأى محمد عسيري ضرورة إنشاء جسر أو عبارة تصريف لتلك الوصلة البسيطة -على حد قوله- تنهي العزلة التي تفرض عليهم بهطول الأمطار وتدفق السيول، متسائلا بالقول: «متى يتحول الحلم إلى حقيقة ويصبح على أرض الواقع؟».
وقال علي أحمد عسيري: «تدفق السيول في الأودية يعزل قرانا، ويجد الطلاب والموظفون صعوبة بالغة في الوصول إلى مدارسهم ومقرات أعمالهم، إضافة إلى الصهاريج التي تزود البلدة بالمياه لا تستطيع الوصول إلينا، نحن نعاني كثيرا من هذه الوصلة».
يضع أهالي قرى الرقشات شرق محافظة محايل عسير، أيديهم على قلوبهم، كلما تلبدت السماء بالغيوم، خشية هطول الأمطار، وتدفق السيول في أودية تيه وقشبان وشعب برمان والشط، التي تعزلهم عن الطريق العام الرابط بين محايل وأبها، فيجدون صعوبة في الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية والتجارية، ناهيك عن المخاطر التي يتعرضون لها من غرق واحتجاز.
ولم تجد مطالب الأهالي بإنشاء عبارة أو جسر على الوصلة القصيرة الوعرة الممتدة إلى طريق محايل أبها العام، منذ ما يزيد على 38 عاما، فتواصلت المعاناة وحالات الاحتجاز والغرق، محملين وزارة النقل مسؤولية معاناتهم.
وذكر نائب قبيلة آل عقبة محمد بن خلوفة سروري أن أهالي الرقشات يطالبون منذ عام 1400 هجرية بإنهاء الخطر المحدق بهم بربط بلدتهم بالطريق العام بين محايل وأبها عبر جسر، لكنهم لم يجدوا أي تفاعل من الجهات المختصة خصوصا وزارة النقل التي تعاقب عليها عشرات الوزراء والمسؤولين، ولم يكلف أحدهم نفسه بالنظر إلى المشكلة وإيجاد الحلول الناجعة.
وأوضح سروري أن الرقشات تحتضن ما يزيد على خمسة آلاف نسمة، منهم موظفون مدنيون وعسكريون وطلاب، يعيشون معاناة تتفاقم عاما بعد آخر بهطول الأمطار، متمنيا تدارك الوضع في أسرع وقت وإنهاء الخطر المحدق بهم.
وأكد نايف خلوفة أن معاناة الأهالي في الرقشات تزداد عاما بعد آخر، مشيرا إلى أن وزارة النقل لم تضع بلدتهم في الحسبان، مبينا أن ارتفاع الطريق العام عن مدخل البلدة نحو 50 مترا، يسهل تدفق السيول إلى منازل الأهالي.
وشدد خلوفة على ضرورة إنشاء الطريق المزدوج الذي يربطهم بمحايل، موضحا أنهم لا يرحبون بهطول الأمطار لما تجره عليهم من أخطار وأضرار جسيمة سنويا.
وتذمر مفرح غرامة من حرمان بلدة الرقشات من خدمات أساسية كثيرة يأتي في مقدمتها التعليمية والصحية، فلا يوجد فيها مدارس ومراكز صحية، بسبب الوصلة الوعرة من الطريق التي تفتقد للتعبيد، مشددا على أهمية إنهاء معاناتهم بإنشاء جسر ينقذ الأهالي عند هطول الأمطار.
وأنحى غرامة باللائمة على وزارة النقل في الأضرار التي تلحق بهم في قرية الرقشات، بهطول الأمطار، مبينا أن مطالبهم مضى عليها نحو أربعة عقود دون أن يجدوا لها الحلول، متسائلا بالقول: «متى تعطف علينا الوزارة وتعمل لإنهاء معاناتنا الأزلية؟».
وأيد فايع عسيري سابقيه، لافتا إلى أنهم ملوا من وعود وزارة النقل لهم بإنهاء معاناتهم، بإنشاء جسر يربط قرى الرقشات بطريق محايل أبها، إضافة إلى تنفيذ مشروع ازدواجية طريقهم، دون أن يجدوا أي تحرك على أرض الواقع، ملمحا إلى أنهم باتوا لا يفضلون هطول الأمطار للأضرار التي تلحقها بهم.
وذكر محمد مرعي أن الأودية تحيط بالرقشات من كل جانب منها أودية قشبان وشعب برمان والشط، وأشهرها وادي تيه الذي يعد من أكبر وأشهر الأودية في تهامة عسير، مشيرا إلى أن السيول التي تتدفق في الأودية بهطول الأمطار، تعزل بلدتهم ويتأثر المرضى الذين لا يستطيعون الخروج إلى المستشفيات في محايل أو أبها، والطلاب الذين يجازفون بأرواحهم لبلوغ مدارسهم، متمنيا إنهاء معاناتهم في أسرع وقت.
ورأى محمد عسيري ضرورة إنشاء جسر أو عبارة تصريف لتلك الوصلة البسيطة -على حد قوله- تنهي العزلة التي تفرض عليهم بهطول الأمطار وتدفق السيول، متسائلا بالقول: «متى يتحول الحلم إلى حقيقة ويصبح على أرض الواقع؟».
وقال علي أحمد عسيري: «تدفق السيول في الأودية يعزل قرانا، ويجد الطلاب والموظفون صعوبة بالغة في الوصول إلى مدارسهم ومقرات أعمالهم، إضافة إلى الصهاريج التي تزود البلدة بالمياه لا تستطيع الوصول إلينا، نحن نعاني كثيرا من هذه الوصلة».