قطع أذرع «خميني» قطر
تميم.. رجل الباسيج أم الموساد
الثلاثاء / 11 / رمضان / 1438 هـ الثلاثاء 06 يونيو 2017 03:20
«عكاظ» (عمّان)
OKAZ_online@
هل هو رجل المخابرات الإيرانية أم الموساد الإسرائيلي؟، وهل من الممكن أن يكون عميلا ثلاثيا أم مزدوجا؟، ومن ساعده على الإطاحة بوالده من سدة الحكم كما فعل والده بجده؟ وهل هو النموذج الكلاسيكي الذي يؤدي الدور المرسوم له بعناية ودقة دون أن يعرف له ولاء لأي فكرة ووظيفة؟، ولماذا يحمل كل هذا الشغف بالتمدد في النقاط الساخنة في العالمين العربي والإسلامي؟.
كل هذه الأسئلة، وغيرها الكثير كانت محور الأحاديث السياسية والأمنية في الطبقات العليا لدوائر صنع القرار في المنطقة دون أن تستطيع الإمساك بطرف الخيط الذي يقودها إلى الحقيقة، فالرجل مدار شكوكها أشبه بـ «الزئبق» إلى أن شاءت الأقدار أن تكون الرياض حيث انعقدت القمة العربية الإسلامية الأمريكية نقطة البداية لسقوط قناعه إنه أمير قطر، الذي أثارت القمة مخاوفه من سقوط من يخطط له نهجا وأسلوبا، وممارسة ليعود إلى الدوحة، ويعلن معارضته لقرارات القمة، ويعلن تحالفه مع إيران، وميليشياتها الإرهابية.
إذن سقط القناع، وانكشف أمر أمير دويلة قطر تميم آل ثاني الذي يحلم بأن يكون «خميني» المنطقة لتتأكد أن كل الأسئلة الحائرة التي كادت دوائر القرار في المنطقة تعتقد أنها ظنون يفبركها أعداء قطر وخصومها إلى أن خرج الرجل من العباءة العربية والإسلامية، معلنا مراهنته على تحالف كله ثقوب وتقلبات وكأن حاله يقول «إما الزعامة في المنطقة أو أسلم قطر لإيران»، وهي سياسة تعني ببساطة أن تميم يأخذ أكثر من 2.5 مليون مواطن قطري رهينة للفرس.
مغامرات الأمير القطري الذي يضع جيرانه على حافة القلق زادت من أعباء الأمة التي تنهمك في إخراج الشعبين اليمني، والسوري من جحيم ما تفعله إيران لتصبح أمام هذه الأمة الآن فك أسر الشعب القطري الشقيق من نظامه المتلون فالزمن القطري بات يتدرحج إلى الوراء بدل أن يسير قدما إلى الأمام، وبدلا من أن ينظف الأمير تميم دويلته من خطايا علقت بها زاد في تكبير خطاياها، وبدا كمندوب مبيعات متجول يبدي حماسة في المزايدات أكثر منه رئيس دولة أينما يحل تلاحقه علامات الاستفهام، والتعجب، ولائحة طويلة من الاتهامات. تاريخ أمير الدويلة القصير مثير للجدل وللغضب أحيانا، لا يحمل اللون الرمادي، إما أبيض أو أسود، وهي في كل الأحوال تثبت سياسته أنه يرسم تاريخه بالأسود فقط واضعا مستقبل أكثر من 2.5 مليون قطري في دائرة مغلقة من الشك والقلق.
ندرك تماما أن الشعب القطري الشقيق هو ضحية مراهقة أميرهم، وأن القادة العرب والمسلمين لن يخذلوا هذا الشعب الذي عليه الآن إطلاق الدعوات لمؤسسته العسكرية ليقول الجنود كلمتهم النهائية، قبل أن يضعهم تميم رهينة بيد نظام الملالي لتبقى المؤسسة العسكرية هي بوابة الحل التي يمكنها إغلاق الباب الذي أتى منه الريح بعد أن باعهم الأمير تميم لطهران، وهذا يعني أن جزءا يسيرا من قمة جبل الجليد ظهرت على السطح، وأن الكثير من الأسرار لم يظهر إلى السطح، وقد لا يظهر أبدا.
هل هو رجل المخابرات الإيرانية أم الموساد الإسرائيلي؟، وهل من الممكن أن يكون عميلا ثلاثيا أم مزدوجا؟، ومن ساعده على الإطاحة بوالده من سدة الحكم كما فعل والده بجده؟ وهل هو النموذج الكلاسيكي الذي يؤدي الدور المرسوم له بعناية ودقة دون أن يعرف له ولاء لأي فكرة ووظيفة؟، ولماذا يحمل كل هذا الشغف بالتمدد في النقاط الساخنة في العالمين العربي والإسلامي؟.
كل هذه الأسئلة، وغيرها الكثير كانت محور الأحاديث السياسية والأمنية في الطبقات العليا لدوائر صنع القرار في المنطقة دون أن تستطيع الإمساك بطرف الخيط الذي يقودها إلى الحقيقة، فالرجل مدار شكوكها أشبه بـ «الزئبق» إلى أن شاءت الأقدار أن تكون الرياض حيث انعقدت القمة العربية الإسلامية الأمريكية نقطة البداية لسقوط قناعه إنه أمير قطر، الذي أثارت القمة مخاوفه من سقوط من يخطط له نهجا وأسلوبا، وممارسة ليعود إلى الدوحة، ويعلن معارضته لقرارات القمة، ويعلن تحالفه مع إيران، وميليشياتها الإرهابية.
إذن سقط القناع، وانكشف أمر أمير دويلة قطر تميم آل ثاني الذي يحلم بأن يكون «خميني» المنطقة لتتأكد أن كل الأسئلة الحائرة التي كادت دوائر القرار في المنطقة تعتقد أنها ظنون يفبركها أعداء قطر وخصومها إلى أن خرج الرجل من العباءة العربية والإسلامية، معلنا مراهنته على تحالف كله ثقوب وتقلبات وكأن حاله يقول «إما الزعامة في المنطقة أو أسلم قطر لإيران»، وهي سياسة تعني ببساطة أن تميم يأخذ أكثر من 2.5 مليون مواطن قطري رهينة للفرس.
مغامرات الأمير القطري الذي يضع جيرانه على حافة القلق زادت من أعباء الأمة التي تنهمك في إخراج الشعبين اليمني، والسوري من جحيم ما تفعله إيران لتصبح أمام هذه الأمة الآن فك أسر الشعب القطري الشقيق من نظامه المتلون فالزمن القطري بات يتدرحج إلى الوراء بدل أن يسير قدما إلى الأمام، وبدلا من أن ينظف الأمير تميم دويلته من خطايا علقت بها زاد في تكبير خطاياها، وبدا كمندوب مبيعات متجول يبدي حماسة في المزايدات أكثر منه رئيس دولة أينما يحل تلاحقه علامات الاستفهام، والتعجب، ولائحة طويلة من الاتهامات. تاريخ أمير الدويلة القصير مثير للجدل وللغضب أحيانا، لا يحمل اللون الرمادي، إما أبيض أو أسود، وهي في كل الأحوال تثبت سياسته أنه يرسم تاريخه بالأسود فقط واضعا مستقبل أكثر من 2.5 مليون قطري في دائرة مغلقة من الشك والقلق.
ندرك تماما أن الشعب القطري الشقيق هو ضحية مراهقة أميرهم، وأن القادة العرب والمسلمين لن يخذلوا هذا الشعب الذي عليه الآن إطلاق الدعوات لمؤسسته العسكرية ليقول الجنود كلمتهم النهائية، قبل أن يضعهم تميم رهينة بيد نظام الملالي لتبقى المؤسسة العسكرية هي بوابة الحل التي يمكنها إغلاق الباب الذي أتى منه الريح بعد أن باعهم الأمير تميم لطهران، وهذا يعني أن جزءا يسيرا من قمة جبل الجليد ظهرت على السطح، وأن الكثير من الأسرار لم يظهر إلى السطح، وقد لا يظهر أبدا.