أخبار

آل الشيخ عن مجالس «النميمة»: تحرم المشاركة فيها

عبدالله الداني (جدة)

AAALDANI@

حذر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من تتبع العورات وملء المجالس بالغيبة والنميمة والطعن في الأعراض، معتبراً أولى خطوات معالجة الغيبة النصح، «وإن لم يستجيبوا فلا تجوز مجالستهم ومشاركتهم في معاصيهم».

وقال آل الشيخ لـ«عكاظ» على المسلم تجنب هذه الآفات، و«أن يشغل نفسه بما هو نافع له في دينه ودنياه، أو بشيء مباح لا إثم فيه، فقد قال تعالى في النهي عن الغيبة: (ولا يغتب بعضكم بعضا) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع، فقال: (يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله)، وقال: (لا يدخل الجنة نمام)».

ويوصي مفتي السعودية السابق الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله -في فتوى سابقة له- بعدم الحضور للمجالس التي فيها «غيبة»، مشيراً إلى أن الاعتذار عنها أولى، وإن تعذر «الاعتذار» وجب الإنكار والنصح.

وبالمنظور النفسي، ثمة دراسات علمية عدة، تشير إلى أن التحدث عن الآخرين بـ«سلبية» يدل على عدم ثقة بالنفس، بعكس أن يتحدث الشخص عن الآخرين بإيجابية، إذ لم يصل إلى هذه المرحلة إلا بعد ثقة كبيرة يمتلكها في نفسه.