لسنا أوصياء على أحد.. والبادي أظلم
الذكرى قد تنفع القطريين.. العودة للمواثيق والعهود
الأربعاء / 12 / رمضان / 1438 هـ الأربعاء 07 يونيو 2017 03:04
فهيم الحامد (جدة)
FAlhamid@
لم تمارس السعودية في أي مرحلة من مراحل حكمها، الوصاية على أي بلد، بل رفضت هذا المبدأ الذي يخالف الأعراف والقيم والعلاقات الدولية، كما أنها رفضت تماما التدخل في شؤون الدول، بالمقابل فإنها ترفض قطعيا أي تدخلات في شؤونها الداخلية.
وعندما يتحدث وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، عن أن بلاده ترفض أي محاولة لفرض الوصاية عليها، في إشارة واضحة للسعودية، فإنه مخطىء تماما، إنه يعرف جيدا أن الرياض كانت ولاتزال تؤمن وتطبق مبدأ سيادة الدول وترفض التدخلات باعتبارها خطا أحمر لا تقبل تجاوزه.
وعندما يقول الوزير القطري إنه لن تكون هناك إجراءات تصعيدية من الجانب القطري، فإن هذا التصعيد الذي يتحدث عنه لايهمنا، لأننا غير معنيين بذلك، فالسعودية تعرف متى تتخذ القرار المناسب، وكيف تمضي في تنفيذه نصا وروحا. وعندما يشير الوزير أيضا إلى أن بلاده ترى أنه يجب أن تحل الخلافات على طاولة حوار في جلسة مكاشفة ومصارحة.. فإننا نطرح عليه هذا السؤال: أين هذه المكاشفة وأين هذه الصراحة؟ وهل قطر مستعدة لهذه المكاشفة بعدما افتضح أمرها بعد الانتهاكات الجسيمة التي مارستها السلطات في الدوحة سرا وعلنا طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضانها جماعات إرهابية وطائفية تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، ومنها جماعة (الإخوان المسلمين) و(داعش) و(القاعدة)، فضلا عن دعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في القطيف والبحرين وتمويل وتبني وإيواء المتطرفين الذين يسعون لضرب استقرار ووحدة الوطن في الداخل والخارج. هل وزير الخارجية متسعد للاستماع لمثل هذه المكاشفات التي يتحدث عنها؟، لقد خرجت قطر على الإجماع الخليجي ودعمت النظام الفارسي الطائفي والأنظمة الإرهابية الظلامية، وساهمت وسائلها الإعلامية في تأجيج الفتنة. فهل وزير الخارجية القطري مستعد لمثل هذه المصارحة؟
لقد نكثت وخرقت قطر الاتفاقات التي وقعتها بالتوقف عن الأعمال العدائية ضد المملكة، والوقوف ضد الجماعات والنشاطات الإرهابية. هل يتذكر وزير الخارجية القطري نص النقاط السبع التي تم التوقيع عليها.. أم أنساه الشيطان ذكرها.
وزير الخارجية القطري أخيرا وليس آخرا، يرى التصعيد ضد قطر سبقته حملة تحريض غير مسبوقة وزعم أن بلاده اختارت التعامل مع الموضوع بحكمة. فأين هي الحكمة يا أيها الوزير هل قرأت ماذا كتبت الصحف القطرية؟، أم تناسيت يا وزير الخارجية، أنك تتحدث عن منح فرصة لجهود الوساطة؟.. ونقول لك الوساطة مرحب بها.. ولكن نذكركم بالعهود والمواثيق التي وقعتم عليها ثم نقضتموها.
لم تمارس السعودية في أي مرحلة من مراحل حكمها، الوصاية على أي بلد، بل رفضت هذا المبدأ الذي يخالف الأعراف والقيم والعلاقات الدولية، كما أنها رفضت تماما التدخل في شؤون الدول، بالمقابل فإنها ترفض قطعيا أي تدخلات في شؤونها الداخلية.
وعندما يتحدث وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، عن أن بلاده ترفض أي محاولة لفرض الوصاية عليها، في إشارة واضحة للسعودية، فإنه مخطىء تماما، إنه يعرف جيدا أن الرياض كانت ولاتزال تؤمن وتطبق مبدأ سيادة الدول وترفض التدخلات باعتبارها خطا أحمر لا تقبل تجاوزه.
وعندما يقول الوزير القطري إنه لن تكون هناك إجراءات تصعيدية من الجانب القطري، فإن هذا التصعيد الذي يتحدث عنه لايهمنا، لأننا غير معنيين بذلك، فالسعودية تعرف متى تتخذ القرار المناسب، وكيف تمضي في تنفيذه نصا وروحا. وعندما يشير الوزير أيضا إلى أن بلاده ترى أنه يجب أن تحل الخلافات على طاولة حوار في جلسة مكاشفة ومصارحة.. فإننا نطرح عليه هذا السؤال: أين هذه المكاشفة وأين هذه الصراحة؟ وهل قطر مستعدة لهذه المكاشفة بعدما افتضح أمرها بعد الانتهاكات الجسيمة التي مارستها السلطات في الدوحة سرا وعلنا طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضانها جماعات إرهابية وطائفية تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، ومنها جماعة (الإخوان المسلمين) و(داعش) و(القاعدة)، فضلا عن دعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في القطيف والبحرين وتمويل وتبني وإيواء المتطرفين الذين يسعون لضرب استقرار ووحدة الوطن في الداخل والخارج. هل وزير الخارجية متسعد للاستماع لمثل هذه المكاشفات التي يتحدث عنها؟، لقد خرجت قطر على الإجماع الخليجي ودعمت النظام الفارسي الطائفي والأنظمة الإرهابية الظلامية، وساهمت وسائلها الإعلامية في تأجيج الفتنة. فهل وزير الخارجية القطري مستعد لمثل هذه المصارحة؟
لقد نكثت وخرقت قطر الاتفاقات التي وقعتها بالتوقف عن الأعمال العدائية ضد المملكة، والوقوف ضد الجماعات والنشاطات الإرهابية. هل يتذكر وزير الخارجية القطري نص النقاط السبع التي تم التوقيع عليها.. أم أنساه الشيطان ذكرها.
وزير الخارجية القطري أخيرا وليس آخرا، يرى التصعيد ضد قطر سبقته حملة تحريض غير مسبوقة وزعم أن بلاده اختارت التعامل مع الموضوع بحكمة. فأين هي الحكمة يا أيها الوزير هل قرأت ماذا كتبت الصحف القطرية؟، أم تناسيت يا وزير الخارجية، أنك تتحدث عن منح فرصة لجهود الوساطة؟.. ونقول لك الوساطة مرحب بها.. ولكن نذكركم بالعهود والمواثيق التي وقعتم عليها ثم نقضتموها.