ديفتيريوس: قطر تفشل في لعب دور أكبر منها
الأربعاء / 12 / رمضان / 1438 هـ الأربعاء 07 يونيو 2017 03:06
حسن النجراني (المدينة المنورة)
hnjrani@
لم يكن صباحا عاديا على الصحف العالمية والعالم، بل حمل أخباراً ستغير من خريطة الوضع الراهن وتقضي على الإرهاب والدول الداعمة له، إذ تلقت الصحف العالمية نبأ قطع العلاقات بين المملكة والبحرين والإمارات ومصر واليمن من جهة وقطر من جهة أخرى بعد بيان قالت فيه المملكة إن قطع العلاقات يأتي بسبب المواقف القطرية المضادة للسياسات في منطقة الشرق الأوسط وإذكاء الخلافات في عدد من الدول العربية ودعم الميليشيات الإرهابية ومساندة إيران.
ومنذ الصباح الباكر دشنت السي إن إن الأمريكية صفحة تتناول تطورات المواقف ضد قطر وجعلته يقوم «بالتحديث» على مدار الساعة، إذ قال الموقع في افتتاحية الصفحة إن السعودية والبحرين والإمارات وقطر قد قطعت علاقتها مع قطر بسبب دعم الأخيرة للإرهاب، وإن قرار قطع العلاقات تعدى إلى إلغاء العديد من الرحلات وغلق المنافذ البحرية والبرية والجوية.
وقالت «سي إن إن» إن القطريين تم منحهم أسبوعين لمغادرة الإمارات والسعودية، وإن المملكة أغلقت منافذها البرية والبحرية والجوية.
وقال المحلل السياسي في شبكة «سي إن إن» جون ديفتيريوس إن قطر كانت أحد أعضاء مجلس التعاون الخليجي لسنوات، لكن أميرها السابق حمد بن خليفة آل ثاني يردد على الدوام أن على قطر «أن تتخطى وزنها وتلعب دوراً أكبر» لذلك اتخذت مواقف معارضة للمملكة بما في ذلك دعمها للإخوان المسلمين والتواصل مع حزب الله، الحزب الإرهابي في لبنان. وأشار ديفتيريوس إلى أن أمير قطر السابق اعتقد أنه سيصل لمبتغاه ويصل إلى القمة مع وصول الإخوان للسلطة في مصر في عام 2011 لكن بعد عام خرج مرسي من الرئاسة وتحولت الرياح ضد مخططات الأمير السابق، موضحاً أن قطر لم تلتزم بوعودها بعد سحب السفراء الخليجيين سابقاً بل عادت لدعم الإخوان المسلمين وحزب الله.
وتساءلت صحيفة «الفوربس الأمريكية» في عنوان عريض «السعودية وجيرانها العرب يبعدون قطر عن محاربة الإرهاب فهل ستتبعهم أمريكا؟» وقالت الصحيفة إن قطع العلاقات يعود إلى العلاقات القطرية الإيرانية والدور القطري في عدم استقرار المنطقة من خلال دعم الميليشيات المتطرفة.
وأبدت الفوربس صدمتها إزاء نقل الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس السابق أوباما إرهابيين من خليج غوانتانامو إلى قطر على مدى السنوات الماضية، وأن إدارة أوباما في عام 2014 أرسلت خمسة معتقلين إرهابيين من تنظيم القاعدة إلى قطر في مقابل الإفراج عن بو برغدال، وهو جندي في الجيش الأمريكي تم اتهامه في قطر سابقا، وقد قامت قطر بتقديم ضمانات بعدم عودة رجال القاعدة الخمسة إلى الإرهاب، مضيفة أن قطر تقدم الدعم المالي لمنظمات إرهابية ومن ذلك دعمها المستمر لمنظمة حماس.
لم يكن صباحا عاديا على الصحف العالمية والعالم، بل حمل أخباراً ستغير من خريطة الوضع الراهن وتقضي على الإرهاب والدول الداعمة له، إذ تلقت الصحف العالمية نبأ قطع العلاقات بين المملكة والبحرين والإمارات ومصر واليمن من جهة وقطر من جهة أخرى بعد بيان قالت فيه المملكة إن قطع العلاقات يأتي بسبب المواقف القطرية المضادة للسياسات في منطقة الشرق الأوسط وإذكاء الخلافات في عدد من الدول العربية ودعم الميليشيات الإرهابية ومساندة إيران.
ومنذ الصباح الباكر دشنت السي إن إن الأمريكية صفحة تتناول تطورات المواقف ضد قطر وجعلته يقوم «بالتحديث» على مدار الساعة، إذ قال الموقع في افتتاحية الصفحة إن السعودية والبحرين والإمارات وقطر قد قطعت علاقتها مع قطر بسبب دعم الأخيرة للإرهاب، وإن قرار قطع العلاقات تعدى إلى إلغاء العديد من الرحلات وغلق المنافذ البحرية والبرية والجوية.
وقالت «سي إن إن» إن القطريين تم منحهم أسبوعين لمغادرة الإمارات والسعودية، وإن المملكة أغلقت منافذها البرية والبحرية والجوية.
وقال المحلل السياسي في شبكة «سي إن إن» جون ديفتيريوس إن قطر كانت أحد أعضاء مجلس التعاون الخليجي لسنوات، لكن أميرها السابق حمد بن خليفة آل ثاني يردد على الدوام أن على قطر «أن تتخطى وزنها وتلعب دوراً أكبر» لذلك اتخذت مواقف معارضة للمملكة بما في ذلك دعمها للإخوان المسلمين والتواصل مع حزب الله، الحزب الإرهابي في لبنان. وأشار ديفتيريوس إلى أن أمير قطر السابق اعتقد أنه سيصل لمبتغاه ويصل إلى القمة مع وصول الإخوان للسلطة في مصر في عام 2011 لكن بعد عام خرج مرسي من الرئاسة وتحولت الرياح ضد مخططات الأمير السابق، موضحاً أن قطر لم تلتزم بوعودها بعد سحب السفراء الخليجيين سابقاً بل عادت لدعم الإخوان المسلمين وحزب الله.
وتساءلت صحيفة «الفوربس الأمريكية» في عنوان عريض «السعودية وجيرانها العرب يبعدون قطر عن محاربة الإرهاب فهل ستتبعهم أمريكا؟» وقالت الصحيفة إن قطع العلاقات يعود إلى العلاقات القطرية الإيرانية والدور القطري في عدم استقرار المنطقة من خلال دعم الميليشيات المتطرفة.
وأبدت الفوربس صدمتها إزاء نقل الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس السابق أوباما إرهابيين من خليج غوانتانامو إلى قطر على مدى السنوات الماضية، وأن إدارة أوباما في عام 2014 أرسلت خمسة معتقلين إرهابيين من تنظيم القاعدة إلى قطر في مقابل الإفراج عن بو برغدال، وهو جندي في الجيش الأمريكي تم اتهامه في قطر سابقا، وقد قامت قطر بتقديم ضمانات بعدم عودة رجال القاعدة الخمسة إلى الإرهاب، مضيفة أن قطر تقدم الدعم المالي لمنظمات إرهابية ومن ذلك دعمها المستمر لمنظمة حماس.