الانتقاء حرفة لا يجيدها إلا الأذكياء.. وحتماً كل هلالي يدرك مدى ذكاء كل صفقة أجريت أخيراً داخل الأسوار الهلالية..

فأخيراً ستجد بأنه داخل كل مباراة فائزة تذوقها الهلال.. كان للخربين بها دور لا تستطيع إلا شكره.. خاصة بعد قيادة الفريق لدور الثمانية لبطولته المحببة «دوري أبطال آسيا» ونجم سوريا أوضح في كل لقاءاته بأنه يريد البقاء أزرق الدم والقميص كما يحلم (الشقردية) والكيان الهلالي بالاحتفاظ به.. ووسط حوارات ومناوشات وتغريدات مستفزة في حساب (الظفرة) ينتظر الزعماء نتيجتها..

وبتصاريح خربين الأخيرة ستجد أن ما سمع عنه في الهلال ووجده حقيقياً كان البيئة ولعلها الكرت الرابح حتماً لدى الهلال.. ستجد أن القناص دعم خربين حتى أظهر أفضل ما لديه.. ودياز أبرزه كما يجب والمفرج كان الأب الروحي له حتى استقر..

وبينما يمنح دياز للاعبيه استراحة محارب.. يطرب الهلاليون للقاء وجه السعد الأخير مع علي العلياني.. فستجد بأنه يتبع دائماً قاعدة (إذا ضربت فأوجع) بإجابات محنكة ومدروسة يبث بها الأمان للعاشقين والرعب للمترصدين..

وممن اختير بعناية أخيراً.. كان مختار فلاتة هلالياً لموسمين قادمين والذي يصنف كرابع أفضل هداف سعودي الموسم الماضي بالرغم من هبوط فريقه..

وبما أنهم «عينان في رأس» سيلاقي الهلال عينه الإماراتي في ربع نهائي دوري أبطال آسيا..

يثبت الهلال كل مرة أنه لا يسقط وإن سقط يسقط واقفاً..