«عمرة رمضان».. قبلة فرح على تجاعيد المسنين
الجمعة / 14 / رمضان / 1438 هـ الجمعة 09 يونيو 2017 03:48
محمد الأكلبي (مكة المكرمة)
awsq5@
تهافتت أفئدتهم إلى البيت العتيق، يتسابقون لكسب «حجة» بـ«عمرة»، تركض تجاعيد الزمن المرتسمة بريشة السنون العجاف على وجوههم، في رحاب «الحرم الآمن»، مستبشرة فرحة، لتعانقهم السكينة مرحبة بهم، على مشارف بوابات المسجد الحرام، ليلقوا بإرث السنين، الذي أثقل كواهلهم، متفرغين للأجواء الروحانية، إذ كان جلهم ينعم بها للمرة الأولى في حياته.
يتحدث المعتمر الباكستاني أحمد رضا (ذو الـ80 ربيعا) لـ«عكاظ» أنه لم يتوقع أن يشعر بهذه السعادة في حياته عندما وطأت قدماه أراضي مكة المكرمة لأول مرة في حياته. مضيفاً «وصلت إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة أنا وشقيقي الذي يصغرني بثلاثة أعوام، ولم نشعر بأنفسنا ونحن نذرف دموع الفرح عند رؤية الكعبة المشرفة بعد انتظار دام عمراً كاملاً».
طمأنينة وسكينة الحرم دفعت بسيل أمنيات المعتمر المصري محمد شحاته (68 عاما) ليتمنى مكوثه في رحاب البيت العتيق مدى الحياة، إذ يؤكد لـ«عكاظ» لو خيرت بين جنان الدنيا وهذا المكان فلن أبرحه ما حييت.
وأضاف «عناء ومشقة السفر كان من ورائها دافع يبعد كل مضنٍ ويهتك أستار الحزن ليشع الفرح والبهجة، فصرخت بأعلى صوتي عند رؤية الكعبة (الله أكبر) ولم أتفوه بأي حديث أو نقاش جانبي منذ دخولي للحرم، فأنا لاأريد أن يقطع علي أحد هذه اللحظات الأجمل في حياتي».
تهافتت أفئدتهم إلى البيت العتيق، يتسابقون لكسب «حجة» بـ«عمرة»، تركض تجاعيد الزمن المرتسمة بريشة السنون العجاف على وجوههم، في رحاب «الحرم الآمن»، مستبشرة فرحة، لتعانقهم السكينة مرحبة بهم، على مشارف بوابات المسجد الحرام، ليلقوا بإرث السنين، الذي أثقل كواهلهم، متفرغين للأجواء الروحانية، إذ كان جلهم ينعم بها للمرة الأولى في حياته.
يتحدث المعتمر الباكستاني أحمد رضا (ذو الـ80 ربيعا) لـ«عكاظ» أنه لم يتوقع أن يشعر بهذه السعادة في حياته عندما وطأت قدماه أراضي مكة المكرمة لأول مرة في حياته. مضيفاً «وصلت إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة أنا وشقيقي الذي يصغرني بثلاثة أعوام، ولم نشعر بأنفسنا ونحن نذرف دموع الفرح عند رؤية الكعبة المشرفة بعد انتظار دام عمراً كاملاً».
طمأنينة وسكينة الحرم دفعت بسيل أمنيات المعتمر المصري محمد شحاته (68 عاما) ليتمنى مكوثه في رحاب البيت العتيق مدى الحياة، إذ يؤكد لـ«عكاظ» لو خيرت بين جنان الدنيا وهذا المكان فلن أبرحه ما حييت.
وأضاف «عناء ومشقة السفر كان من ورائها دافع يبعد كل مضنٍ ويهتك أستار الحزن ليشع الفرح والبهجة، فصرخت بأعلى صوتي عند رؤية الكعبة (الله أكبر) ولم أتفوه بأي حديث أو نقاش جانبي منذ دخولي للحرم، فأنا لاأريد أن يقطع علي أحد هذه اللحظات الأجمل في حياتي».