البنوك السعودية والإماراتية والبحرينية تسحب ودائعها من قطر
«ساما» توجه بعدم زيادة الانكشاف للعملاء القطريين
الجمعة / 14 / رمضان / 1438 هـ الجمعة 09 يونيو 2017 04:06
عبدالرحمن المصباحي (جدة)
sobhe90@
كشفت مصادر أن عددا من البنوك السعودية والإماراتية والبحرينية لجأت لسحب ودائع لها من البنوك القطرية، وأوضحت المصادر أن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) وجهت البنوك بعدم التعامل مع البنوك القطرية بالريال القطري. وتضمنت التوجيهات الموجهة إلى البنوك، بعدم زيادة الانكشاف للعملاء القطريين، التي تشمل استثمارات الخزينة، والقروض، وخطابات الاعتماد، وتمويل التجارة، بحسب ما أكدته وكالة «بلومبيرغ».
وكان مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي قد قال، أمس الأول (الأربعاء): «إن عمليات الدفع والتحويلات في النظام المالي للبلاد طبيعية بعد خلاف مع قطر، وإن النظام المالي للدولة في وضع يسمح له بدعم ذلك». وأضاف المصرف المركزي في بيان أنه سيواصل مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على الاستقرار. وأوقفت بنوك سعودية وإماراتية تعاملاتها المصرفية وفتح اعتمادات بنكية مع قطر صباح أمس الأول. وتعقيبا على توجيهات مؤسسة النقد للبنوك السعودية بعدم زيادة انكشافها لعملائها القطريين، علق عضو اللجنة المالية بغرفة تجارة وصناعة جدة المهندس محمد عادل عقيل أن مستحقات وأموال العملاء القطريين لدى البنوك محفوظة دون مساس، إنما المستجد هو عدم التوسع مستقبلا أو منح قروض أو تمويلات للعملاء القطريين عبر البنوك السعودية. وأكد عقيل أن نسبة التحوط المالي في البنوك السعودية تعد من أعلى المقاييس وفقا لمعايير بازل، وبين أن هناك أسبابا أخرى من المتوقع أنها ساهمت في اتخاذ مؤسسة النقد هذا القرار، متمثلة في حماية أداء البنوك في ظل المقاطعة التي فرضتها عدد من الدول على قطر.
وأكد رجل الأعمال محمد حسن يوسف أن توجيه مؤسسة النقد للبنوك العاملة في السعودية، للقيام بمزيد من التحوط المالي في الإقراض، يصب في محله تماما في ظل الظروف الاقتصادية والتراجع في أسعار النفط، ووصف إيقاف القروض على القطريين بـ«الطبيعي» حالما تتضح اتجاهات الأحداث في ظل التصعيد القطري رغم الوساطات الجارية.
وأشار إلى أن الوضع المالي للبنوك السعودية مطمئن في ظل تحقيقه نسبة أرباح جيدة في الربع الأول من العام الحالي، مع بقاء نسبة التعثر في السداد عند نسب متدنية مقارنة بباقي الدول، مشيدا بالسياسة المالية السعودية التي تجاوزت الكثير من الأزمات دون خسائر تذكر.
كشفت مصادر أن عددا من البنوك السعودية والإماراتية والبحرينية لجأت لسحب ودائع لها من البنوك القطرية، وأوضحت المصادر أن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) وجهت البنوك بعدم التعامل مع البنوك القطرية بالريال القطري. وتضمنت التوجيهات الموجهة إلى البنوك، بعدم زيادة الانكشاف للعملاء القطريين، التي تشمل استثمارات الخزينة، والقروض، وخطابات الاعتماد، وتمويل التجارة، بحسب ما أكدته وكالة «بلومبيرغ».
وكان مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي قد قال، أمس الأول (الأربعاء): «إن عمليات الدفع والتحويلات في النظام المالي للبلاد طبيعية بعد خلاف مع قطر، وإن النظام المالي للدولة في وضع يسمح له بدعم ذلك». وأضاف المصرف المركزي في بيان أنه سيواصل مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على الاستقرار. وأوقفت بنوك سعودية وإماراتية تعاملاتها المصرفية وفتح اعتمادات بنكية مع قطر صباح أمس الأول. وتعقيبا على توجيهات مؤسسة النقد للبنوك السعودية بعدم زيادة انكشافها لعملائها القطريين، علق عضو اللجنة المالية بغرفة تجارة وصناعة جدة المهندس محمد عادل عقيل أن مستحقات وأموال العملاء القطريين لدى البنوك محفوظة دون مساس، إنما المستجد هو عدم التوسع مستقبلا أو منح قروض أو تمويلات للعملاء القطريين عبر البنوك السعودية. وأكد عقيل أن نسبة التحوط المالي في البنوك السعودية تعد من أعلى المقاييس وفقا لمعايير بازل، وبين أن هناك أسبابا أخرى من المتوقع أنها ساهمت في اتخاذ مؤسسة النقد هذا القرار، متمثلة في حماية أداء البنوك في ظل المقاطعة التي فرضتها عدد من الدول على قطر.
وأكد رجل الأعمال محمد حسن يوسف أن توجيه مؤسسة النقد للبنوك العاملة في السعودية، للقيام بمزيد من التحوط المالي في الإقراض، يصب في محله تماما في ظل الظروف الاقتصادية والتراجع في أسعار النفط، ووصف إيقاف القروض على القطريين بـ«الطبيعي» حالما تتضح اتجاهات الأحداث في ظل التصعيد القطري رغم الوساطات الجارية.
وأشار إلى أن الوضع المالي للبنوك السعودية مطمئن في ظل تحقيقه نسبة أرباح جيدة في الربع الأول من العام الحالي، مع بقاء نسبة التعثر في السداد عند نسب متدنية مقارنة بباقي الدول، مشيدا بالسياسة المالية السعودية التي تجاوزت الكثير من الأزمات دون خسائر تذكر.