ماي تتحدى الهزيمة وتتمسك بتشكيل حكومة الانسحاب من الاتحاد
الجمعة / 14 / رمضان / 1438 هـ الجمعة 09 يونيو 2017 14:22
وكالات (لندن)
اعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الجمعة انها ستشكل حكومة جديدة تقود عملية انسحاب البلاد من الاتحاد الاوروبي، رغم ان حزبها خسر الغالبية المطلقة بنتيجة الانتخابات التشريعية التي جرت الخميس.
وكانت ماي تتحدث في ختام لقاء قصير عقدته مع الملكة اليزابيث الثانية التي طلبت منها رسميا تفويضا بتشكيل حكومة جديدة.
ووجه الناخبون البريطانيون ضربة قاصمة لرئيسة الوزراء تيريزا ماي في انتخابات مبكرة كانت قد دعت إليها لتعزيز موقفها في محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي وأفقدوها أغلبيتها البرلمانية على نحو يلقي بالبلاد في خضم اضطراب سياسي. ولم يخرج فائز واضح من الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الخميس، وأشارت ماي التي خذلتها النتائج إلى أنها ستواصل النضال.
أما منافسها زعيم حزب العمال جيريمي كوربين فقال إنه يجب عليها أن تستقيل. وبعد ليلة من أكثر الأمسيات المفعمة بالمشاعر في سجل الانتخابات البريطانية، وصف سياسيون ومعلقون قرارها إجراء الانتخابات بأنه خطأ فادح وتهكموا من أدائها خلال الحملة الانتخابية.
غير أن هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ذكرت أن ماي لا تعتزم الاستقالة.
وبعد إعلان نتائج 643 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 650 مقعدا، حصل المحافظون على 315 مقعدا. لكن رغم فوزهم بأكبر عدد من المقاعد، لم يتمكنوا من الاستحواذ على العدد المطلوب لتحقيق أغلبية برلمانية وهو 326 مقعدا. وحصل حزب العمال على 261 مقعدا.
وقالت ماي بعد أن فازت بمقعدها البرلماني عن دائرة ميدنهيد قرب لندن "في هذا الوقت، أكثر ما يحتاجه هذا البلد هو فترة من الاستقرار".
ومضت قائلة وقد بدت عليها علامات التجهم "إذا كان حزب المحافظين قد فاز بأكبر عدد من المقاعد وعلى الأرجح بأكبر عدد من الأصوات فسيكون لزاما علينا أن نضمن تحقيق تلك الفترة من الاستقرار وهذا هو ما سنفعله بالضبط".
أما كوربين، فقال بعد أن فاز بمقعده في شمال لندن إن محاولة ماي الفوز بتفويض أكبر أتت بأثر عكسي.
وأضاف "التفويض الذي خرجت به هو فقد مقاعد للمحافظين وفقد أصوات وفقد دعم وفقد ثقة".
ومضى قائلا "أظن أن هذا يكفي لترحل وتفسح الطريق لحكومة تمثل حقا كل الناس في هذا البلد".
ومن منظور الاتحاد الأوروبي، فإن مجريات الأمور ربما تعني تأخر البدء في محادثات الانسحاب من التكتل وزيادة احتمال فشل المفاوضات.
وقال جونتر أوتينجر مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الميزانية في تصريحات للإذاعة الألمانية "نحتاج حكومة يمكنها العمل.
ومع وجود شريك تفاوضي ضعيف يكمن خطر أن تأتي المفاوضات بنتائج سيئة للجانبين".
وكانت النائبة المحافظة أنا سوبري أول عضو بحزب المحافظين ينتقد ماي علنا وطالبتها بأن "تفكر في موقفها".
وقالت "خضنا للأسف حملة مريعة تماما". وكانت ماي قد فاجأت الجميع حين أعلنت قبل سبعة أسابيع عن إجراء انتخابات مبكرة رغم أن الانتخابات لم تكن مقررة قبل 2020.
وفي تلك الفترة توقعت استطلاعات الرأي أن تزيد ماي بقوة من الأغلبية الهزيلة التي ورثتها عن رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون.
وكانت ماي تتحدث في ختام لقاء قصير عقدته مع الملكة اليزابيث الثانية التي طلبت منها رسميا تفويضا بتشكيل حكومة جديدة.
ووجه الناخبون البريطانيون ضربة قاصمة لرئيسة الوزراء تيريزا ماي في انتخابات مبكرة كانت قد دعت إليها لتعزيز موقفها في محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي وأفقدوها أغلبيتها البرلمانية على نحو يلقي بالبلاد في خضم اضطراب سياسي. ولم يخرج فائز واضح من الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الخميس، وأشارت ماي التي خذلتها النتائج إلى أنها ستواصل النضال.
أما منافسها زعيم حزب العمال جيريمي كوربين فقال إنه يجب عليها أن تستقيل. وبعد ليلة من أكثر الأمسيات المفعمة بالمشاعر في سجل الانتخابات البريطانية، وصف سياسيون ومعلقون قرارها إجراء الانتخابات بأنه خطأ فادح وتهكموا من أدائها خلال الحملة الانتخابية.
غير أن هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ذكرت أن ماي لا تعتزم الاستقالة.
وبعد إعلان نتائج 643 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 650 مقعدا، حصل المحافظون على 315 مقعدا. لكن رغم فوزهم بأكبر عدد من المقاعد، لم يتمكنوا من الاستحواذ على العدد المطلوب لتحقيق أغلبية برلمانية وهو 326 مقعدا. وحصل حزب العمال على 261 مقعدا.
وقالت ماي بعد أن فازت بمقعدها البرلماني عن دائرة ميدنهيد قرب لندن "في هذا الوقت، أكثر ما يحتاجه هذا البلد هو فترة من الاستقرار".
ومضت قائلة وقد بدت عليها علامات التجهم "إذا كان حزب المحافظين قد فاز بأكبر عدد من المقاعد وعلى الأرجح بأكبر عدد من الأصوات فسيكون لزاما علينا أن نضمن تحقيق تلك الفترة من الاستقرار وهذا هو ما سنفعله بالضبط".
أما كوربين، فقال بعد أن فاز بمقعده في شمال لندن إن محاولة ماي الفوز بتفويض أكبر أتت بأثر عكسي.
وأضاف "التفويض الذي خرجت به هو فقد مقاعد للمحافظين وفقد أصوات وفقد دعم وفقد ثقة".
ومضى قائلا "أظن أن هذا يكفي لترحل وتفسح الطريق لحكومة تمثل حقا كل الناس في هذا البلد".
ومن منظور الاتحاد الأوروبي، فإن مجريات الأمور ربما تعني تأخر البدء في محادثات الانسحاب من التكتل وزيادة احتمال فشل المفاوضات.
وقال جونتر أوتينجر مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الميزانية في تصريحات للإذاعة الألمانية "نحتاج حكومة يمكنها العمل.
ومع وجود شريك تفاوضي ضعيف يكمن خطر أن تأتي المفاوضات بنتائج سيئة للجانبين".
وكانت النائبة المحافظة أنا سوبري أول عضو بحزب المحافظين ينتقد ماي علنا وطالبتها بأن "تفكر في موقفها".
وقالت "خضنا للأسف حملة مريعة تماما". وكانت ماي قد فاجأت الجميع حين أعلنت قبل سبعة أسابيع عن إجراء انتخابات مبكرة رغم أن الانتخابات لم تكن مقررة قبل 2020.
وفي تلك الفترة توقعت استطلاعات الرأي أن تزيد ماي بقوة من الأغلبية الهزيلة التي ورثتها عن رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون.