أخبار

قوات الأسد تلتحم مع الحشد.. والنصرة «تطعن» الفصائل بإدلب

مقاتل من الجيش السوري الحر في كمين بالجزء الشرقي من درعا أمس الأول. (رويترز)

أ ف ب (دمشق)

التحمت قوات النظام السوري مع ميليشيات الحشد الشعبي على الحدود السورية العراقية بعد أن وصل جيش الأسد وحلفاؤه أمس (الجمعة) إلى الحدود مع العراق في شرق سورية، وذلك للمرة الأولى منذ 2015 وفق ما زعمت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري.

بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عشرات من المقاتلين الموالين للنظام وصلوا إلى نقطة قريبة من الحدود العراقية على بعد نحو 70 كلم شمال شرق معبر التنف الحدودي.

وهذا التقدم لقوات النظام السوري قد يفضي إلى توتر جديد مع التحالف الدولي المناهض للجهاديين بقيادة الولايات المتحدة وخصوصا أنه ينشط في المنطقة المذكورة.

من جهة ثانية، داهم مقاتلون ينتمون لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، أمس الأول مقر الفرقة 13 في مدينة معرة النعمان بإدلب السورية وأعدمت خمسة عناصر رمياً بالرصاص. فيما وصفت الفصائل هذا العمل بطعنة في الظهر.

وكان مقاتلو الهيئة (جبهة النصرة)، التي تحظى بدعم قطري، استقدموا رتلا من المسلحين قوامه 300 مقاتل للمدينة وأطلقوا نيران الرشاشات الثقيلة على مقاتلي فيلق الشام ما أدى لسقوط العديد من القتلى أغلبهم من المدنيين.

وقال ناشطون سوريون إن جبهة النصرة وبعض الفصائل المتحالفة معها، أطلقت النار على متظاهرين في معرة النعمان وأوقعت العشرات. فيما تتجه الفصائل إلى مواجهة النصرة في مدينة إدلب والقرى المحيطة بها التي تسيطر عليها النصرة.