خيارات الأحزاب: برلمان معلق.. وحكومة هشة أو ائتلافية
السبت / 15 / رمضان / 1438 هـ السبت 10 يونيو 2017 03:08
«عكاظ» (جدة )
okaz_online@
استيقظ البريطانيون أمس (الجمعة) على وقع كلمة ظلت تتردد منذ بدء ظهور النتائج «البرلمان المعلق».
والبرلمان المعلق هو البرلمان الذي لم تحظ به أي الأحزاب بأغلبية 326 مقعدا التي تمكنها من تشكيل الحكومة بمفردها.
في هذه الحالة، الخيارات أمام الأحزاب تكون إما تشكيل حكومة أقلية وعادة ما تكون حكومة هشة لا يمكنها تمرير تشريعات أو قوانين جديدة بدون تصويت الأحزاب الأخرى. الخيار الثاني هو اللجوء إلى تشكيل الائتلافات الحكومية كما حدث إبان انتخابات 2010، إذ شكل المحافظون ائتلافا مع الديموقراطيين الأحرار، إذ ذكرت مصادر من حزب المحافظين أن تيريزا ماي عرضت على الملكة تشكيل حكومة أقلية مع الحزب الاتحادي الديموقراطي، الذي يوصف بأنه أكبر حزب سياسي في أيرلندا الشمالية ويعارض الانفصال عن المملكة المتحدة. وفاز الحزب بـ10 مقاعد وهو عدد أكبر مما تحتاجه ماي لتأمين موقف حزبها.
لكن خطط ماي ليست نهاية الجدل حول نتائج الانتخابات. فحزب العمال الذي جاء في المرتبة الثانية بـ 261 مقعدا بعد فرز أغلب الأصوات، يطالب ماي بالاستقالة ويصرح أعضاؤه أنهم واثقون من تمكن زعيمهم جيريمي كوربين من تشكيل حكومة أقلية أيضا. من غير الواضح الآن ماذا ستحمل الساعات وربما الأيام القادمة للمشهد السياسي لهذا البلد، ولكنها بالتأكيد ستكون محورية في تشكيل مستقبله.
استيقظ البريطانيون أمس (الجمعة) على وقع كلمة ظلت تتردد منذ بدء ظهور النتائج «البرلمان المعلق».
والبرلمان المعلق هو البرلمان الذي لم تحظ به أي الأحزاب بأغلبية 326 مقعدا التي تمكنها من تشكيل الحكومة بمفردها.
في هذه الحالة، الخيارات أمام الأحزاب تكون إما تشكيل حكومة أقلية وعادة ما تكون حكومة هشة لا يمكنها تمرير تشريعات أو قوانين جديدة بدون تصويت الأحزاب الأخرى. الخيار الثاني هو اللجوء إلى تشكيل الائتلافات الحكومية كما حدث إبان انتخابات 2010، إذ شكل المحافظون ائتلافا مع الديموقراطيين الأحرار، إذ ذكرت مصادر من حزب المحافظين أن تيريزا ماي عرضت على الملكة تشكيل حكومة أقلية مع الحزب الاتحادي الديموقراطي، الذي يوصف بأنه أكبر حزب سياسي في أيرلندا الشمالية ويعارض الانفصال عن المملكة المتحدة. وفاز الحزب بـ10 مقاعد وهو عدد أكبر مما تحتاجه ماي لتأمين موقف حزبها.
لكن خطط ماي ليست نهاية الجدل حول نتائج الانتخابات. فحزب العمال الذي جاء في المرتبة الثانية بـ 261 مقعدا بعد فرز أغلب الأصوات، يطالب ماي بالاستقالة ويصرح أعضاؤه أنهم واثقون من تمكن زعيمهم جيريمي كوربين من تشكيل حكومة أقلية أيضا. من غير الواضح الآن ماذا ستحمل الساعات وربما الأيام القادمة للمشهد السياسي لهذا البلد، ولكنها بالتأكيد ستكون محورية في تشكيل مستقبله.