توغل «الحشد» في سورية.. جرس إنذار للمنطقة
رئيس حزب المستقبل العراقي لـ «عكاظ» :
الأحد / 16 / رمضان / 1438 هـ الاحد 11 يونيو 2017 03:24
نصير المغامسي (جدة) okaz_online@
اعتبر رئيس حزب المستقبل العراقي انتفاض قمبر، إعادة انتخاب حسن روحاني رئيسا للنظام الإيراني لا تعني انتهاء عهد المحافظين المتشددين في إيران، محذرا من أن توغل ميليشيا «الحشد الشعبي» في الأراضي السورية «جرس إنذار» للمنطقة.. وقال في حديث إلى «عكاظ»: إن القمة الإسلامية – العربية – الأمريكية التي استضافتها الرياض أخيرا، بداية مهمة للتخلص من الإرهاب الذي تعاني منه المنطقة بشكليه «الإيراني» و«الداعشي». وأشار إلى أنه يوجد في إيران دولتان، الدولة التي يمثلها الرئيس، ودولة الحرس الثوري التي تقوم على زعزعة الأمن والاستقرار خارج إيران، كما في العراق وسورية واليمن ولبنان، موضحا أن تغير الرئيس الإيراني لا يؤثر على نهج سياسات الحرس الثوري.
وحول رؤيته للعلاقات الإيرانية العراقية، قال إن القرار العراقي مرتبط وبشكل جذري بفيلق القدس وغيره من الميليشيات المسلحة الإيرانية.
وفي ما يتعلق بتوغل ميليشيا الحشد في الأراضي السورية، أوضح أن ذلك يهدف إلى فتح طريق بين إيران والبحر المتوسط، ولم يحدث أن دشنته إيران على مدى تاريخ المنطقة الممتد منذ آلاف السنين، وتابع «هذا أمر خطير للغاية ولن تنحصر تداعياته السلبية على دول الإقليم وإنما على أوروبا والعالم». وأضاف أن الولايات المتحدة مطالبة بأن تنظر للمشروع الإيراني بالجدية والخطورة التي يمثلها على المنطقة والعالم.
وقال قمبر إن الإيرانيين يحاولون الترويج لروحاني بأنه الرئيس الأكثر اعتدالا، مشيرا إلى أن روحاني يعرف جيدا أن نظامه المسيطر عليه من قبل علي خامنئي يعتمد على التدخل في شؤون الدول الداخلية، وزاد «لن يبقى روحاني في موقعه دون مسايرة التيارات المتطرفة، بل عليه أن يظهر الخشونة في خطاباته تجاه دول المنطقة والولايات المتحدة والظهور بمظهر المتشدد. واعتبر أن قراراته التي جاءت بعد إعادة انتخابه ماهي إلا رسائل للداخل الإيراني، الغاية منها إرضاء التيارات المتطرفة التي خسرت الانتخابات بشكل شكلي. ولفت إلى أن السياسات الإيرانية لا يمكن لها أن تتغير مع وجود خامنئي في الحكم.
وحول جدية إدارة الرئيس ترمب في تغيير السياسات الأمريكية السابقة تجاه إيران، أوضح أن مجموعة الأمن القومي، إضافة إلى أطياف المؤسسات الفكرية الأمريكية، تعادي النظام الإيراني، معربا عن ثقته بأن إدارة ترمب جادة في تنفيذ سياساتها التي تختلف كليا عن سياسة سلفه أوباما. وأضاف أن هذه السياسات ينفذها أشخاص معروفون بعدائهم للنظام الإيراني كمستشار الأمن القومي مكماستر الذي يعرف جيدا الأساليب الإيرانية التي تسببت بمقتل آلاف المدنيين العراقيين، فضلا عن وزير الدفاع جيمس ماتيس صاحب المواقف المتشددة من النظام الإيراني، بيد أنه قال إنه لا يعرف حتى الآن ما هو الأسلوب الذي ستتبعه الإدارة الأمريكية لتطبيق سياساتها، والتي يجب أن تتركز على الحد من نشاط الميليشيات الإيرانية في سورية واليمن والعراق.
وحول رؤيته للعلاقات الإيرانية العراقية، قال إن القرار العراقي مرتبط وبشكل جذري بفيلق القدس وغيره من الميليشيات المسلحة الإيرانية.
وفي ما يتعلق بتوغل ميليشيا الحشد في الأراضي السورية، أوضح أن ذلك يهدف إلى فتح طريق بين إيران والبحر المتوسط، ولم يحدث أن دشنته إيران على مدى تاريخ المنطقة الممتد منذ آلاف السنين، وتابع «هذا أمر خطير للغاية ولن تنحصر تداعياته السلبية على دول الإقليم وإنما على أوروبا والعالم». وأضاف أن الولايات المتحدة مطالبة بأن تنظر للمشروع الإيراني بالجدية والخطورة التي يمثلها على المنطقة والعالم.
وقال قمبر إن الإيرانيين يحاولون الترويج لروحاني بأنه الرئيس الأكثر اعتدالا، مشيرا إلى أن روحاني يعرف جيدا أن نظامه المسيطر عليه من قبل علي خامنئي يعتمد على التدخل في شؤون الدول الداخلية، وزاد «لن يبقى روحاني في موقعه دون مسايرة التيارات المتطرفة، بل عليه أن يظهر الخشونة في خطاباته تجاه دول المنطقة والولايات المتحدة والظهور بمظهر المتشدد. واعتبر أن قراراته التي جاءت بعد إعادة انتخابه ماهي إلا رسائل للداخل الإيراني، الغاية منها إرضاء التيارات المتطرفة التي خسرت الانتخابات بشكل شكلي. ولفت إلى أن السياسات الإيرانية لا يمكن لها أن تتغير مع وجود خامنئي في الحكم.
وحول جدية إدارة الرئيس ترمب في تغيير السياسات الأمريكية السابقة تجاه إيران، أوضح أن مجموعة الأمن القومي، إضافة إلى أطياف المؤسسات الفكرية الأمريكية، تعادي النظام الإيراني، معربا عن ثقته بأن إدارة ترمب جادة في تنفيذ سياساتها التي تختلف كليا عن سياسة سلفه أوباما. وأضاف أن هذه السياسات ينفذها أشخاص معروفون بعدائهم للنظام الإيراني كمستشار الأمن القومي مكماستر الذي يعرف جيدا الأساليب الإيرانية التي تسببت بمقتل آلاف المدنيين العراقيين، فضلا عن وزير الدفاع جيمس ماتيس صاحب المواقف المتشددة من النظام الإيراني، بيد أنه قال إنه لا يعرف حتى الآن ما هو الأسلوب الذي ستتبعه الإدارة الأمريكية لتطبيق سياساتها، والتي يجب أن تتركز على الحد من نشاط الميليشيات الإيرانية في سورية واليمن والعراق.