أخبار

طهران وبغداد تهددان أربيل عسكريا لمنع الانفصال

تحرير «زنجيلي» الموصل ومقتل مئات الدواعش

الطفلة العراقية كريستينا عزو، الرهينة السابقة لدى «داعش» لمدة 3 سنوات، تبتسم خلال مقابلة مع «رويترز» داخل مخيم للاجئين في أربيل أمس.

«عكاظ» (بغداد) okaz_online@

دخلت إيران على خط الأزمة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان لتزيدها اشتعالا، ووجهت تحذيرا شديد اللهجة للأكراد بمعاقبتهم حال الاستمرار في مشروع الانفصال عن العراق. وتزامن التحذير الإيراني مع تهديد البرلمان العراقي باستخدام القوة العسكرية لمنع إجراء الاستفتاء في المناطق الكردية، والمقرر يوم 25 سبتمبر، بحسب رئيس الإقليم مسعود بارزاني.

ونقلت مصادر عن بارزاني قوله في اجتماع حكومة كردستان المحلية: إن التهديدات أيا كان مصدرها لن تخيف الأكراد الذين قرروا المضي في مشروع الاستقلال بسبب استمرار الحكومة والقيادة السياسية العراقية في سياسة التجاوز على الدستور والتهميش، وإهمال حقوق الأكراد والسماح للدول الخارجية التدخل في شؤونهم.

وعلمت «عكاظ»، أن بارزاني سيطلب الحماية الدولية في حال تعرض الأكراد لأي تهديدات إيرانية أو تركية على خلفية مشروع الاستقلال بالاستناد إلى مبادئ حق تقرير المصير، وهو حق مشروع تم إقراره من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي تطور لافت، طلب رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم من نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، التدخل لتخفيف التوتر بين بغداد وكردستان في إطار التأكيد على الوحدة الوطنية وحل المسائل العالقة عبر الحوار والتفاهم.من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الاتحادية العراقية أمس (السبت)، تحرير حي الزنجيلي الواقع في الجانب الأيمن من الموصل من سيطرة «داعش» بشكل كامل. وأكدت الشرطة مقتل المئات من عناصر «داعش» بينهم 49 قناصا و22 انتحاريا خلال عملية تحرير حي الزنجيلي في الساحل الأيمن للموصل.

وقالت في بيان أمس، إن تحرير الزنجيلي أسفر عن تدمير 40 دراجة نارية و27 سلاحا أحاديا مضادا للطائرات و40 عجلة مفخخة وتفكيك 16 منزلا ملغما، و15 مفرزة هاون وتفجير 150 عبوة ناسفة والاستيلاء على 525 صاروخا متنوعا و4 معامل لتصنيع الصواريخ والعبوات الناسفة والمركبات و50 منظومة اتصالات لاسلكية.