الكعبي شهيد الدبلوماسية.. هل قتلته النيران الصديقة؟
الأحد / 16 / رمضان / 1438 هـ الاحد 11 يونيو 2017 22:40
حسن باسويد (جدة) Baswaid@
في 10 يناير الماضي، أدى هجوم إرهابي عنيف تبنته حركة طالبان التي تستضيف عناصرها الحكومة القطرية، إلى استشهاد سفير دولة الإمارات في أفغانستان، جمعة محمد عبدالله الكعبي (65 عاما)، متأثراً بجراحه، حيث كان يخضع للعلاج في مستشفى بالعاصمة الإماراتية أبوظبي منذ إصابته في انفجار قنبلة في مقر إقامة والي قندهار، جنوبي أفغانستان، ما أدى إلى مقتل 11 شخصا، من بينهم خمسة مسؤولين حكوميين إماراتيين. وكان السفير ومجموعة من الدبلوماسيين الإماراتيين قد تعرضوا لاعتداء إرهابي في دار الضيافة لوالي قندهار، نجم عنه مقتل نخبة من أبناء الإمارات المكلفين بتنفيذ المشاريع الإنسانية والتعليمية والتنموية في جمهورية أفغانستان.
وكانت زيارة السفير الإماراتي إلى قندهار في ذلك الوقت أتت في مهمة إنسانية، ضمن برنامج دولة الإمارات لدعم الشعب الأفغاني، شملت وضع حجر الأساس لدار خليفة بن زايد آل نهيان في الولاية، والتوقيع على اتفاقية مع جامعة كاردان في العاصمة الأفغانية كابول لتقديم المنح الدراسية للطلبة الأفغان على نفقة دولة الإمارات، بحضور والي قندهار، علاوة على وضعه حجر الأساس أيضاً لمعهد خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم الفني في العاصمة كابول، بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وكانت زيارة السفير الإماراتي إلى قندهار في ذلك الوقت أتت في مهمة إنسانية، ضمن برنامج دولة الإمارات لدعم الشعب الأفغاني، شملت وضع حجر الأساس لدار خليفة بن زايد آل نهيان في الولاية، والتوقيع على اتفاقية مع جامعة كاردان في العاصمة الأفغانية كابول لتقديم المنح الدراسية للطلبة الأفغان على نفقة دولة الإمارات، بحضور والي قندهار، علاوة على وضعه حجر الأساس أيضاً لمعهد خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم الفني في العاصمة كابول، بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.