الطائف: الجامعة تواكب رؤية 2030 بتطوير 47 برنامجاً أكاديمياً
الأحد / 16 / رمضان / 1438 هـ الاحد 11 يونيو 2017 22:51
بدر القثامي (الطائف) badr_algtami@
أعلن مدير جامعة الطائف الدكتور حسام زمان، بدء الجامعة تنفيذ إحدى أهم خطواتها التفعيلية لرؤية المملكة 2030 في مجال التعليم، والتي تستهدف «سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل»، بإصدار مجلس الجامعة (الأحد) قراراً باعتماد تطبيق 47 برنامجاً أكاديمياً مطوراً في مختلف الأقسام العلمية للجامعة، أُنجز تطويرها عبر مشروع «التحول البرامجي».
ويعد برنامج التحول البرامجي الأضخم من نوعه في المبادرات التطويرية بجامعة الطائف، إذ شارك في إنجازه أكثر من 300 أكاديمي على مراحل عدة للتأكد من جودة البرامج وملاءمتها لمتطلبات المرحلة أكاديميا ومهاريا، لتحقيق أهداف الرؤية.
وفي تفاصيل القرار، أوضح مدير جامعة الطائف، أن البرامج الأكاديمية المطورة ستطبق في 12 كلية علمية وصحية وإنسانية تتبع الجامعة، وسيبدأ تطبيقها اعتباراً من بداية العام الجامعي القادم 1438 - 1439هـ.
وقال زمان: «إن إقرار البرامج الأكاديمية المطورة يعكس رفض جامعة الطائف، إدارةً وأعضاء هيئة تدريس في مختلف التخصصات وإداريين، للجمود في برامجها الأكاديمية ومناهجها العلمية، وسعيها الحثيث نحو التغيير والتطوير المستمر الذي يواكب تطورات المستقبل، وفق ما رسمته رؤية المملكة (2030) وخطة التحول الوطني (2020)».
وكشف مدير جامعة الطائف أن العديد من البرامج التي شملتها إجراءات التطوير بقيت تدرّس لسنوات طويلة في بعض الكليات التي تأسست قبل تأسيس الجامعة في العام 1424هـ، ولم تشهد أي تغيير أو تطوير على الإطلاق، قبل تطويرها أخيراً ضمن مشروع «التحول البرامجي».
وأكد الدكتور زمان التزام الجامعة بالعمل جاهدة على تفعيل بنود رؤية المملكة (2030) وخطة التحول الوطني (2020)، الهادفة إلى أن يكون التعليم دافعاً لعجلة الاقتصاد الوطني، وجعل الاستثمار في «اقتصاد المعرفة» إحدى ركائز الاقتصاد الوطني، والمساعدة في توجيه الطلاب نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة، وغيرها من الأهداف المهمة.
ووصف مصدر مطلع، قرار مجلس جامعة الطائف القاضي بأنه «نقطة تحول» تمثل نقلة تطويرية مميزة في المجال الأكاديمي، وتتويجاً لمنجزات حققتها الجامعة منذ إطلاق مبادرة «جامعة الطائف التي نريد» قبل عام في رمضان الماضي.
وشهدت جامعة الطائف خلال العام الجامعي الماضي اتخاذ إجراءات عدة مهمة، منها إعادة هيكلة وكالات الجامعة وتقليصها من ست إلى أربع وكالات، فيما أقر مجلس الجامعة أخيرا تحويل وإعادة هيكلة 6 كليات تفعيلاً لخطتها الإستراتيجية.
ويعد برنامج التحول البرامجي الأضخم من نوعه في المبادرات التطويرية بجامعة الطائف، إذ شارك في إنجازه أكثر من 300 أكاديمي على مراحل عدة للتأكد من جودة البرامج وملاءمتها لمتطلبات المرحلة أكاديميا ومهاريا، لتحقيق أهداف الرؤية.
وفي تفاصيل القرار، أوضح مدير جامعة الطائف، أن البرامج الأكاديمية المطورة ستطبق في 12 كلية علمية وصحية وإنسانية تتبع الجامعة، وسيبدأ تطبيقها اعتباراً من بداية العام الجامعي القادم 1438 - 1439هـ.
وقال زمان: «إن إقرار البرامج الأكاديمية المطورة يعكس رفض جامعة الطائف، إدارةً وأعضاء هيئة تدريس في مختلف التخصصات وإداريين، للجمود في برامجها الأكاديمية ومناهجها العلمية، وسعيها الحثيث نحو التغيير والتطوير المستمر الذي يواكب تطورات المستقبل، وفق ما رسمته رؤية المملكة (2030) وخطة التحول الوطني (2020)».
وكشف مدير جامعة الطائف أن العديد من البرامج التي شملتها إجراءات التطوير بقيت تدرّس لسنوات طويلة في بعض الكليات التي تأسست قبل تأسيس الجامعة في العام 1424هـ، ولم تشهد أي تغيير أو تطوير على الإطلاق، قبل تطويرها أخيراً ضمن مشروع «التحول البرامجي».
وأكد الدكتور زمان التزام الجامعة بالعمل جاهدة على تفعيل بنود رؤية المملكة (2030) وخطة التحول الوطني (2020)، الهادفة إلى أن يكون التعليم دافعاً لعجلة الاقتصاد الوطني، وجعل الاستثمار في «اقتصاد المعرفة» إحدى ركائز الاقتصاد الوطني، والمساعدة في توجيه الطلاب نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة، وغيرها من الأهداف المهمة.
ووصف مصدر مطلع، قرار مجلس جامعة الطائف القاضي بأنه «نقطة تحول» تمثل نقلة تطويرية مميزة في المجال الأكاديمي، وتتويجاً لمنجزات حققتها الجامعة منذ إطلاق مبادرة «جامعة الطائف التي نريد» قبل عام في رمضان الماضي.
وشهدت جامعة الطائف خلال العام الجامعي الماضي اتخاذ إجراءات عدة مهمة، منها إعادة هيكلة وكالات الجامعة وتقليصها من ست إلى أربع وكالات، فيما أقر مجلس الجامعة أخيرا تحويل وإعادة هيكلة 6 كليات تفعيلاً لخطتها الإستراتيجية.