جائزة الفيصل للاعتدال تدعو لحضور اللقاء التعريفي بـ'الثقافة والفنون' بجدة
وجّهتها للمبدعين والمنتجين والفنانين والمصورين
الاثنين / 17 / رمضان / 1438 هـ الاثنين 12 يونيو 2017 01:14
عكاظ (جدة)
دعت جائزة الأمير خالد الفيصل للاعتدال، كافة المبدعين، ومنتجي الأفلام، والفنانين، والمصورين، ومبدعي المحتوى الرقمي، لحضور اللقاء التعريفي بالجائزة، بمقر الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمحافظة جدة، الأربعاء القادم.
وأوضح أمين عام الجائزة الدكتور الحسن المناخرة أن الجائزة تستهدف كافة السعوديين والمقيمين إقامة نظامية بالمملكة، وتبلغ قيمة الجائزة 900 ألف ريال.
وبين الدكتورالمناخرة أن مجالات جائزة الأمير خالد الفيصل للاعتدل متنوعة ومتعددة، وتشمل أولا: المحتوى الرقمي، ويندرج تحته الفيلم القصير بما يراوح مدته من 5-20 دقيقة، ويحمل رؤية المشارك الشخصية لمنهج الاعتدال من خلال قصص إبداعية، أو أصوات تحكي قصصاً حقيقة جريئة أو خلاقة عن الاعتدال. وكذلك المحتوى الرقمي: يشمل الوسائط المتعددة بجميع اشكالها مثل: التصوير الفوتوغرافي، الرسوم المتحركة، الصور رقمية، وفنون رقمية تحمل رؤية عن منهج الاعتدال وتحقق أهداف الجائزة.
وثانيا: المحتوى المعرفي، ويشمل الدراسات الإحصائية الكمية، وهي دراسة تتبع المنهج الكمي في جمع وتحليل البيانات، وتهدف إلى قياس أحد الموضوعات المتعلقة بمنهج الاعتدال. ولابد أن تتسم الدراسة الكمية بالعمق والشمولية والتفكير العلمي الناقد على النحو التالي:
شبكات التواصل الاجتماعي بين التطرف والاعتدال، الصورة الذهنية عن المملكة العربية السعودية في الخارج والمجتمع السعودي بين التعايش والتصنيف، وكذلك الترجمة وهي عملية نقل محتوى ذي قيمة علمية واجتماعية وحضارية من لغة إلى لغة أخرى، بهدف إثراء المحتوى المعرفي عن منهج الاعتدال والوسطية ومد جسور التواصل الثقافي بين الحضارات وتحقيق أحد أهداف الجائزة.
وثالثا: المبادرات الاجتماعية، وهي جهود موجهة لتوليد الأفكار والمبادرات واستقطابها وتحويلها إلى واقع ملموس، بحيث يكون لها أثر تنموي اجتماعي مستدام في مجال منهج الاعتدال ونبذ التطرف. وتندرج تحتها المبادرات الاجتماعية الفردية، وهي جهود فردية تهدف إلى رفع مستوى الوعي ونشر المعرفة بمنهج الاعتدال، وذلك بطريقة إبداعية مبتكرة، ولها مردود اجتماعي، وذلك من خلال أفراد يملكون العديد من الأفكار والمبادرات البناءة ذات المردود الاجتماعي.
وأخيرا المبادرات الاجتماعية المؤسساتية، وهي جهود جماعية أو مؤسساتية مستدامة تعمل على تحقيق أحد أهداف الجائزة بطريقة إبداعية مبتكرة.
وأوضح الدكتورالمناخرة أن هذا اللقاء سيتم فيه التعرف على الجائزة وأنواعها، وكذلك شروطها وكيفية الاشتراك، داعيا الفنانين والمبدعين والموهوبين لحضور اللقاء التعريفي في جمعية الثقافة والفنون بجدة. مبينا أن الجائزة تهدف إلى إبراز الصورة الحقيقة للمملكة في مجال الاعتدال، من خلال مجالات الجائزة، ودعم وإبراز الجهود الرائدة والمبدعة التي يقوم بها الأفراد والجماعات أو الهيئات والمؤسسات، والتي تهدف إلى تعزيز مفهوم الاعتدال وتطبيقه، وكذلك تشجيع روح المبادرة المميزة والقدوة في مجال الاعتدال بكافة أشكاله، وتأصيل مفهوم ثقافة الاعتدال في كافة المجالات على المستويين المحلي والعربي، إضافة لزيادة مستوى الوعي المجتمعي في مجالات مكافحة التطرف بكافة أشكاله، معتبرا أن هذا التعاون مع جمعية الثقافة والفنون بجدة ما هو إلا ثمرة نجاح لكافة المشاركين في الجائزة، وأن الجمعية تحتضن المبدعين والموهوبين في كافة مجالات الجائزة، مبديا شكره لمدير الجمعية الدكتورعمر الجاسر على هذا التعاون.
كما شكر الدكتورالمناخرة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل على دعمه للجائزة التي تصب رؤيتها في بناء الإنسان والمكان وتحقيق الإنجاز والتميز والإبداع والتي تحظى بمكانة مميزة من خلال ارتباط الجائزة باسم أمير الاعتدال الأمير خالد الفيصل، وتأتي لتقديم حافز مهم للإبداع في مجال الاعتدال ومكافحة التطرّف بكافة أشكاله في المملكة والوطن العربي.
وبين الدكتور عمر الجاسر أن الجمعية تقدم الدعم الكامل للجائزة بدعوة المهتمين في كافة المجالات، وتحرص دائما وأبدا على صقل مواهبهم، وأن هذه الجائزة جاءت لتقدم الدعم للمهتمين في جميع المجالات، وأن مجال الاعتدال هو المنهج الإسلامي والذي يجب على شباب الوطن أن يعملوا به بالفكر والثقافة والأخلاق.
وقدم الدكتور الجاسر شكره للقائمين على الجائزة واختيار جمعية الثقافة والفنون بجدة للتعريف عن الجائزة.
وأوضح أمين عام الجائزة الدكتور الحسن المناخرة أن الجائزة تستهدف كافة السعوديين والمقيمين إقامة نظامية بالمملكة، وتبلغ قيمة الجائزة 900 ألف ريال.
وبين الدكتورالمناخرة أن مجالات جائزة الأمير خالد الفيصل للاعتدل متنوعة ومتعددة، وتشمل أولا: المحتوى الرقمي، ويندرج تحته الفيلم القصير بما يراوح مدته من 5-20 دقيقة، ويحمل رؤية المشارك الشخصية لمنهج الاعتدال من خلال قصص إبداعية، أو أصوات تحكي قصصاً حقيقة جريئة أو خلاقة عن الاعتدال. وكذلك المحتوى الرقمي: يشمل الوسائط المتعددة بجميع اشكالها مثل: التصوير الفوتوغرافي، الرسوم المتحركة، الصور رقمية، وفنون رقمية تحمل رؤية عن منهج الاعتدال وتحقق أهداف الجائزة.
وثانيا: المحتوى المعرفي، ويشمل الدراسات الإحصائية الكمية، وهي دراسة تتبع المنهج الكمي في جمع وتحليل البيانات، وتهدف إلى قياس أحد الموضوعات المتعلقة بمنهج الاعتدال. ولابد أن تتسم الدراسة الكمية بالعمق والشمولية والتفكير العلمي الناقد على النحو التالي:
شبكات التواصل الاجتماعي بين التطرف والاعتدال، الصورة الذهنية عن المملكة العربية السعودية في الخارج والمجتمع السعودي بين التعايش والتصنيف، وكذلك الترجمة وهي عملية نقل محتوى ذي قيمة علمية واجتماعية وحضارية من لغة إلى لغة أخرى، بهدف إثراء المحتوى المعرفي عن منهج الاعتدال والوسطية ومد جسور التواصل الثقافي بين الحضارات وتحقيق أحد أهداف الجائزة.
وثالثا: المبادرات الاجتماعية، وهي جهود موجهة لتوليد الأفكار والمبادرات واستقطابها وتحويلها إلى واقع ملموس، بحيث يكون لها أثر تنموي اجتماعي مستدام في مجال منهج الاعتدال ونبذ التطرف. وتندرج تحتها المبادرات الاجتماعية الفردية، وهي جهود فردية تهدف إلى رفع مستوى الوعي ونشر المعرفة بمنهج الاعتدال، وذلك بطريقة إبداعية مبتكرة، ولها مردود اجتماعي، وذلك من خلال أفراد يملكون العديد من الأفكار والمبادرات البناءة ذات المردود الاجتماعي.
وأخيرا المبادرات الاجتماعية المؤسساتية، وهي جهود جماعية أو مؤسساتية مستدامة تعمل على تحقيق أحد أهداف الجائزة بطريقة إبداعية مبتكرة.
وأوضح الدكتورالمناخرة أن هذا اللقاء سيتم فيه التعرف على الجائزة وأنواعها، وكذلك شروطها وكيفية الاشتراك، داعيا الفنانين والمبدعين والموهوبين لحضور اللقاء التعريفي في جمعية الثقافة والفنون بجدة. مبينا أن الجائزة تهدف إلى إبراز الصورة الحقيقة للمملكة في مجال الاعتدال، من خلال مجالات الجائزة، ودعم وإبراز الجهود الرائدة والمبدعة التي يقوم بها الأفراد والجماعات أو الهيئات والمؤسسات، والتي تهدف إلى تعزيز مفهوم الاعتدال وتطبيقه، وكذلك تشجيع روح المبادرة المميزة والقدوة في مجال الاعتدال بكافة أشكاله، وتأصيل مفهوم ثقافة الاعتدال في كافة المجالات على المستويين المحلي والعربي، إضافة لزيادة مستوى الوعي المجتمعي في مجالات مكافحة التطرف بكافة أشكاله، معتبرا أن هذا التعاون مع جمعية الثقافة والفنون بجدة ما هو إلا ثمرة نجاح لكافة المشاركين في الجائزة، وأن الجمعية تحتضن المبدعين والموهوبين في كافة مجالات الجائزة، مبديا شكره لمدير الجمعية الدكتورعمر الجاسر على هذا التعاون.
كما شكر الدكتورالمناخرة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل على دعمه للجائزة التي تصب رؤيتها في بناء الإنسان والمكان وتحقيق الإنجاز والتميز والإبداع والتي تحظى بمكانة مميزة من خلال ارتباط الجائزة باسم أمير الاعتدال الأمير خالد الفيصل، وتأتي لتقديم حافز مهم للإبداع في مجال الاعتدال ومكافحة التطرّف بكافة أشكاله في المملكة والوطن العربي.
وبين الدكتور عمر الجاسر أن الجمعية تقدم الدعم الكامل للجائزة بدعوة المهتمين في كافة المجالات، وتحرص دائما وأبدا على صقل مواهبهم، وأن هذه الجائزة جاءت لتقدم الدعم للمهتمين في جميع المجالات، وأن مجال الاعتدال هو المنهج الإسلامي والذي يجب على شباب الوطن أن يعملوا به بالفكر والثقافة والأخلاق.
وقدم الدكتور الجاسر شكره للقائمين على الجائزة واختيار جمعية الثقافة والفنون بجدة للتعريف عن الجائزة.