كتاب ومقالات

بيانات الشباب تموت «سادحة»

الحق يقال

أحمد الشمراني

Ahmed_alshmrani@

• هل من حق رئيس أي ناد أن يتخذ من مطبوعات النادي أو ختم النادي موقعا له للشتم والاتهامات وإصدار بيانات غير أخلاقية، لمجرد أنه يريد أن يخرج من مأزق وقع فيه، أو لمجرد أن يسيء تحت غطاء النادي.

• نادي الشباب منذ انتقال محمد العويس للأهلي وهو يوزع الاتهامات شمالا ويمينا، دون أن يجد من يقول يا ريس ما هكذا يدار شيخ الأندية.

• انتهت الحكاية وأعلن رسمياً أن العويس للأهلي من خلال الاتحاد السعودي لكرة القدم، الحاكم الشرعي لكرة القدم في بلادي، ومنح الشباب فرصة الاستئناف من خلال اللجان القضائية، وآخرها مركز التحكيم، ولكن انتهت المهلة ولم يستأنف لأنه يدرك أن الأوراق والمراسلات أنصفت الأهلي واللاعب، ولا يوجد عنده ما يبرر أصلاً شكواه.

• وهذه قضية وانتهت، لكن القضية الأخطر هو تجاوز إدارة الشباب على كل الأعراف بل والدستور الرياضي ببيانات بدأت بالجريمة المنظمة وغسل الأموال، وصولاً لبيان أمس الأول الذي فيه من التجاوزات الأمنية ما يجعلني أطالب رئيس مجلس إدارة الهيئة الرياضية بضرورة التدخل، بعد أن عجز اتحاد عزت عن وقف هذه التجاوزات من إدارة الشباب.

• المعلومات التي أوردها بيان الشباب لا تأثير لها على اللاعب أو الأهلي، لكن أتمنى أن تستوضح الجهات المعنية حقيقة تلك المعلومات، وكيف حصل عليها الشباب، لاسيما أن إعلان تلك البيانات من حساب بنكي وصك منزل وبيانات سيارة من الصعوبة بمكان أن تحصل عليها أي جهة إلا بخطاب رسمي من الإدارة الرياضية ومن خلال إذن مسبق من وزارة الداخلية.

• هذه المرة أعتقد بل أكاد أجزم أن إدارة الشباب لن تفلت من العقوبة، فثمة خطوط حمراء يجب أن لا يتخطاها الشباب وغير الشباب.

• بقي أن أذكر القريني بأن الأهلي بحاجة فلوسه، وهي 4 ملايين باقية من صفقة المغربي.

(2)

• ياسر المسيليم له تاريخ يشفع له مع كل المنتخبات السعودية، وليس بحاجة إلى من يدافع عنه، فمن كان معه التاريخ لا يهم إن خذلته الجغرافيا أو زلت قدمه، وعليه رددوا مع ياسر ومعي: اذكر الله يا وليد.

(3)

• أعيدوا طارق كيال لدكة الاحتياط في المنتخب، فغيابه عن مكان اختير له كشف الوجه الآخر لمعنى مدرب ينفذ سياسة اتحاد.

• أقيلوه ولا تهمشوه، فطارق من الناس التي تفهمها وهي طائرة.

(4)

• الأهلي بحاجة إلى تسريع خطواته من أجل إعداد العدة لموسم مثالي.

• البطء لا يخدم الملكي، وأخشى أن تكون عواقبه وخيمة على فريق كأس آسيا أول أولوياته الموسم القادم.