المحرّج.. بـ «المجلجل» يترزق.. و«الزين عندنا» أول الكلام
الثلاثاء / 18 / رمضان / 1438 هـ الثلاثاء 13 يونيو 2017 03:07
حازم المطيري (الرياض)
almoteri75@
يدور بين ردهات السوق القديمة، يدخل من محل ويخرج من الآخر؛ بحثا عن الرزق الذي يكمن في أسلوبه المتفرّد وصوته «المجلجل» في طرقات السوق، وطريقة عرضه للمنتجات والسلع التي يتفق مع صاحبها أولا قبل مرحلة البيع، ويبدأ غالبا بجملة «الزين عندنا من يسومه يا ناس»، ويستمر في مدح سلعته مرارا وتكرارا حتى يأتي «الشرّاي» ويدفع ثمنها.
مهنة الدلال أو «المحرّج»، الذي يحمل السلع الخفيفة وينادي عليها في أرجاء السوق سيرا على الأقدام بطريقة تتخللها المشاهد الفكاهية، وتعتمد على الأمانة والصدق في القول والفعل، وعند بيع السلعة يأخذ «الدلال» مبلغا من المال كان يسمى في السابق «كروة أو عشاء المحرج» يختلف بحسب سعر البيع المتفق.
ويقول الدلال المعروف «بوبدر» في سوق الديرة في الرياض لـ«عكاظ»: امتهنت هذه المهنة قبل 30 عاما في هذه السوق، وقد دلّلت على الكثير من السلع القديمة والجديدة، مشيرا إلى أن مهنة «المحرّج» تجلب الرزق لمن يخلص العمل بها ويكون صادقا مع الناس. ويشير بوبدر إلى أن العمل في الدلالة أصبح وظيفة ولكن ليس لها وقت محدد، ويختلف الدلالون عن بعضهم البعض وجرأتهم وقدرتهم على الإقناع في مسألة عرض السلع والتحريج عليها. وأضاف: ننشط كثيرا في العمل من خلال شهر رمضان، مشترطا أن يكون المُحرّج أمينا وصادقا في تعامله مع الناس، وأن يكون لديه قاعدة من العملاء والتجار يستند عليهم وذلك للحصول على مزادات كثيرة، باعتبارها تمثل رزقا متواصلا طول العام، مبينا أن الربح اليومي للمخرج لا يتجاوز الـ200 ريال، وفي بعض الأحيان ينتهي اليوم دون أن يحقق أي مكاسب.
يدور بين ردهات السوق القديمة، يدخل من محل ويخرج من الآخر؛ بحثا عن الرزق الذي يكمن في أسلوبه المتفرّد وصوته «المجلجل» في طرقات السوق، وطريقة عرضه للمنتجات والسلع التي يتفق مع صاحبها أولا قبل مرحلة البيع، ويبدأ غالبا بجملة «الزين عندنا من يسومه يا ناس»، ويستمر في مدح سلعته مرارا وتكرارا حتى يأتي «الشرّاي» ويدفع ثمنها.
مهنة الدلال أو «المحرّج»، الذي يحمل السلع الخفيفة وينادي عليها في أرجاء السوق سيرا على الأقدام بطريقة تتخللها المشاهد الفكاهية، وتعتمد على الأمانة والصدق في القول والفعل، وعند بيع السلعة يأخذ «الدلال» مبلغا من المال كان يسمى في السابق «كروة أو عشاء المحرج» يختلف بحسب سعر البيع المتفق.
ويقول الدلال المعروف «بوبدر» في سوق الديرة في الرياض لـ«عكاظ»: امتهنت هذه المهنة قبل 30 عاما في هذه السوق، وقد دلّلت على الكثير من السلع القديمة والجديدة، مشيرا إلى أن مهنة «المحرّج» تجلب الرزق لمن يخلص العمل بها ويكون صادقا مع الناس. ويشير بوبدر إلى أن العمل في الدلالة أصبح وظيفة ولكن ليس لها وقت محدد، ويختلف الدلالون عن بعضهم البعض وجرأتهم وقدرتهم على الإقناع في مسألة عرض السلع والتحريج عليها. وأضاف: ننشط كثيرا في العمل من خلال شهر رمضان، مشترطا أن يكون المُحرّج أمينا وصادقا في تعامله مع الناس، وأن يكون لديه قاعدة من العملاء والتجار يستند عليهم وذلك للحصول على مزادات كثيرة، باعتبارها تمثل رزقا متواصلا طول العام، مبينا أن الربح اليومي للمخرج لا يتجاوز الـ200 ريال، وفي بعض الأحيان ينتهي اليوم دون أن يحقق أي مكاسب.