السمنة المفرطة تأسر أم أحمد
الأربعاء / 19 / رمضان / 1438 هـ الأربعاء 14 يونيو 2017 03:17
عبد المجيد الدويني (المدينة المنورة)
ocxoc@
تتفاقم آلام أم أحمد يوما بعد آخر، فهي تعول ثمانية أطفال، وتعاني من سمنة مفرطة (270 كيلوغراما)، وتحتاج إلى عملية تكلفتها 100 ألف ريال (تحويل مسار وإزالة الكتل الدهنية) من جسدها الذي جعلها طريحة الفراش منذ ثماني سنوات، وباتت عاجزة عن رعاية صغارها، خصوصا ابنتها المصابة بمرض التوحد منذ 10 سنوات، التي تعاني من مشكلات صحية أخرى.
وتروي أم أحمد معاناتها قائلة: «أعاني من ظروف مادية وصحية صعبة. أصبحت أسيرة للسمنة المفرطة، وأحتاج إلى عملية جراحية تكلف 100 ألف ريال حسب التقرير الطبي من أحد المستشفيات الخاصة بالمدينة المنورة، لتحويل المسار وإزالة الكتل الدهنية المتوسطة في منطقة البطن والأطراف الذي يؤثر على علاج ارتجاج المريء وإصلاح الفتاق»، مشيرة إلى أن زوجها (60 عاما) «ترك عمله الوظيفي ليعمل على رعايتنا أنا وابنتي، وعاجز كليا عن تكلفة علاجي ماديا، ونعيش على صدقات أهل الخير من الجيران».
وبينت أنها تسكن في منزل شعبي إيجاره 10 آلاف في السنة «وتراكمت علينا إيجارات السنة الماضية وأصبحنا مهددين بالطرد من المنزل».
تتفاقم آلام أم أحمد يوما بعد آخر، فهي تعول ثمانية أطفال، وتعاني من سمنة مفرطة (270 كيلوغراما)، وتحتاج إلى عملية تكلفتها 100 ألف ريال (تحويل مسار وإزالة الكتل الدهنية) من جسدها الذي جعلها طريحة الفراش منذ ثماني سنوات، وباتت عاجزة عن رعاية صغارها، خصوصا ابنتها المصابة بمرض التوحد منذ 10 سنوات، التي تعاني من مشكلات صحية أخرى.
وتروي أم أحمد معاناتها قائلة: «أعاني من ظروف مادية وصحية صعبة. أصبحت أسيرة للسمنة المفرطة، وأحتاج إلى عملية جراحية تكلف 100 ألف ريال حسب التقرير الطبي من أحد المستشفيات الخاصة بالمدينة المنورة، لتحويل المسار وإزالة الكتل الدهنية المتوسطة في منطقة البطن والأطراف الذي يؤثر على علاج ارتجاج المريء وإصلاح الفتاق»، مشيرة إلى أن زوجها (60 عاما) «ترك عمله الوظيفي ليعمل على رعايتنا أنا وابنتي، وعاجز كليا عن تكلفة علاجي ماديا، ونعيش على صدقات أهل الخير من الجيران».
وبينت أنها تسكن في منزل شعبي إيجاره 10 آلاف في السنة «وتراكمت علينا إيجارات السنة الماضية وأصبحنا مهددين بالطرد من المنزل».